وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة، أن اشتباكات شهدتها أطراف مدينة الباب بين الفصيلين وسط أنباء عن قتلى وجرحى مدنيين من سكان المنطقة، دون إحصائية من مصدر طبي حتى لحظة تحرير هذا الخبر. وبموجب التطورات الأخيرة توقفت الأعمال العسكرية، في ظل هدوء حذر بين الطرفين بانتظار تسليم ضالعين باغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم لـ”الفيلق الثالث” كشرط لإيقاف العمليات ضد “فرقة الحمزة”.
“الحكومة السورية المؤقتة ” أصدرت بدورها اليوم، الثلاثاء، بيانًا دعت فيه إلى التوقف الفوري عن الاقتتال، لمنع “إراقة الدماء”، وفتح الطريق أمام المؤسسات الأمنية والقضائية لمتابعة عملها.
القائد العسكري في “فرقة السلطان مراد” التابعة لـ”ثائرون”، الملقب بـ”أبو رياض”، قال عبر تسجيل صوتي اطلعت عليه عنب بلدي، إن مبادرة أطلقتها مجموعة من الفصائل العسكرية لإيقاف المواجهات، ودخول قوات فصل لربط الطرقات في مدينة الباب ومحيطها.
في حين استمر الطرفان باستقدام التعزيزات العسكرية إلى مناطق التماس بينهما في أرياف حلب الشمالية والشرقية.
ولم يعلّق الطرفان على المبادرة الأخيرة بشكل رسمي، في حين تواصلت عنب بلدي مع الطرفين، إلا أنها لم تحصل على أي رد حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
بينما يقع مقرها الرئيس في ريف مدينة الباب، وفي منطقة بزاعة بالتحديد.
وأضاف المراسل أن “الفيلق” نشر قواته العسكرية على الطريق الواصل بين عفرين والباسوطة شمالي حلب، في حين أُبلغ أصحاب المحال التجارية بضرورة إغلاق محالهم في الباسوطة.
بينما حشدت “فرقة الحمزة” قواتها العسكرية في بلدة الباسوطة جنوبي مدينة عفرين، إذ تسيطر الفرقة على البلدة وتُعتبر مركزًا لقواتها في المنطقة.
وبحسب معلومات متقاطعة لعنب بلدي من مصادر محلية، فإن مدارس بلدة الباسوطة أعلنت عن تعليق دوامها منذ الساعة 11 ظهر اليوم، الثلاثاء، على خلفية التوتر.
في حين شهدت قرية بابليت جنوبي عفرين اشتباكات بين “الفيلق” و”فرقة الحمزة” دون تفاصيل عن نتائجها حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
بينما أغلق “الفيلق الثالث” المعبر والطرق المؤدية إليه تزامنًا مع الحديث عن حشود، بحسب معلومات تناقلتها حسابات إخبارية محلية عبر تطبيق “تلجرام” الشائع استخدامه في المنطقة.
حساب “إدلب بوست” الإخباري عبر “تلجرام” (معروف بقربه من “تحرير الشام”)، نشر منذ فجر اليوم معلومات عن تعزيزات عسكرية “ضخمة” من جانب “هيئة تحرير الشام” من مدينة إدلب باتجاه دارة عزة ومعبر “الغزاوية”، إضافة إلى أرتال عسكرية تتجهز للدخول من طرف منطقة دير بلوط.
عنب بلدي تواصلت مع “تحرير الشام” للوقوف عند أسباب تعزيزاتها العسكرية في المنطقة، لكنها لم تحصل على تعليق رسمي حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ومع اتساع دائرة تداول هذه التسجيلات، زادت حدة التوتر الأمني بين “الفيلق الثالث” و”فرقة الحمزة”.
وعرض التسجيل اعترافات للعنصر أنور محمد سلمان، الملقب بـ”الحوثي”، العامل في مجموعة يقودها شخص يدعى “أبو سلطان الديري” تتبع لـ”الحمزة”، وتقديمه على أنه أحد المسؤولين عن اغتيال الناشط الإعلامي.
وقال أنور، إنه تلقى تعليمات مباشرة من شخص يدعى “أبو هيثم” بمراقبة الناشط الإعلامي “أبو غنوم”، مشيرًا إلى أن عملية المراقبة كان يفترض أن تكون روتينية بحسب الأوامر التي تلقاها، نافيًا معرفته بخطة اغتيال الناشط.
وعلى خلفية هذه الأحداث، اندلعت اشتباكات بين الطرفين (الفيلق والحمزات) في مدينة الباب، تخللها قصف بالأسلحة الثقيلة من جانب “فرقة الحمزة” طال وسط مدينة الباب، على خلفية سيطرة “الفيلق” على جميع مقارها العسكرية في المدينة.
مبادرات لإيقاف المعارك
عقب عودة الاشتباكات في مدينة الباب، تدخلت قوات من الشرطة العسكرية و”هيئة ثائرون” و”الفيلق الأول” في مداخل ومخارج المدينة كقوات فصل لوقف الاقتتال، في خطوة أولى من مبادرة تحدث عنها ناشطون وقياديون في فصائل “الجيش الوطني” عبر مجموعات مغلقة.“الحكومة السورية المؤقتة ” أصدرت بدورها اليوم، الثلاثاء، بيانًا دعت فيه إلى التوقف الفوري عن الاقتتال، لمنع “إراقة الدماء”، وفتح الطريق أمام المؤسسات الأمنية والقضائية لمتابعة عملها.
القائد العسكري في “فرقة السلطان مراد” التابعة لـ”ثائرون”، الملقب بـ”أبو رياض”، قال عبر تسجيل صوتي اطلعت عليه عنب بلدي، إن مبادرة أطلقتها مجموعة من الفصائل العسكرية لإيقاف المواجهات، ودخول قوات فصل لربط الطرقات في مدينة الباب ومحيطها.
في حين استمر الطرفان باستقدام التعزيزات العسكرية إلى مناطق التماس بينهما في أرياف حلب الشمالية والشرقية.
ولم يعلّق الطرفان على المبادرة الأخيرة بشكل رسمي، في حين تواصلت عنب بلدي مع الطرفين، إلا أنها لم تحصل على أي رد حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
حشود في عفرين
مراسل عنب بلدي في عفرين قال إن حشودًا عسكرية لـ”الفيلق الثالث” شهدتها المدينة تحضيرًا لشن عملية عسكرية شاملة ضد “فرقة الحمزة” التي تتمركز في مناطق متفرقة من شمالي وشرقي محافظة حلب.بينما يقع مقرها الرئيس في ريف مدينة الباب، وفي منطقة بزاعة بالتحديد.
وأضاف المراسل أن “الفيلق” نشر قواته العسكرية على الطريق الواصل بين عفرين والباسوطة شمالي حلب، في حين أُبلغ أصحاب المحال التجارية بضرورة إغلاق محالهم في الباسوطة.
بينما حشدت “فرقة الحمزة” قواتها العسكرية في بلدة الباسوطة جنوبي مدينة عفرين، إذ تسيطر الفرقة على البلدة وتُعتبر مركزًا لقواتها في المنطقة.
وبحسب معلومات متقاطعة لعنب بلدي من مصادر محلية، فإن مدارس بلدة الباسوطة أعلنت عن تعليق دوامها منذ الساعة 11 ظهر اليوم، الثلاثاء، على خلفية التوتر.
في حين شهدت قرية بابليت جنوبي عفرين اشتباكات بين “الفيلق” و”فرقة الحمزة” دون تفاصيل عن نتائجها حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
“تحرير الشام” على الخط
تزامنًا مع التوتر في مناطق نفوذ “الجيش الوطني”، تحدثت حسابات إخبارية مقربة من “تحرير الشام”، التي تسيطر على محافظة إدلب، عن حشود للأخيرة على جانبها من معبر “الغزاوية” الذي يصل بين مناطق نفوذ الطرفين.بينما أغلق “الفيلق الثالث” المعبر والطرق المؤدية إليه تزامنًا مع الحديث عن حشود، بحسب معلومات تناقلتها حسابات إخبارية محلية عبر تطبيق “تلجرام” الشائع استخدامه في المنطقة.
حساب “إدلب بوست” الإخباري عبر “تلجرام” (معروف بقربه من “تحرير الشام”)، نشر منذ فجر اليوم معلومات عن تعزيزات عسكرية “ضخمة” من جانب “هيئة تحرير الشام” من مدينة إدلب باتجاه دارة عزة ومعبر “الغزاوية”، إضافة إلى أرتال عسكرية تتجهز للدخول من طرف منطقة دير بلوط.
عنب بلدي تواصلت مع “تحرير الشام” للوقوف عند أسباب تعزيزاتها العسكرية في المنطقة، لكنها لم تحصل على تعليق رسمي حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
ما أساس المشكلة؟
مساء الاثنين 10 من تشرين الأول، انتشر تسجيل مصوّر عرضه ناشطون وصفحات محلية لـ”الفيلق الثالث”، تضمّن اعترافات عناصر “الخلية” المسؤولة عن عملية اغتيال الناشط “أبو غنوم” وزوجته الحامل قبل أيام.ومع اتساع دائرة تداول هذه التسجيلات، زادت حدة التوتر الأمني بين “الفيلق الثالث” و”فرقة الحمزة”.
وعرض التسجيل اعترافات للعنصر أنور محمد سلمان، الملقب بـ”الحوثي”، العامل في مجموعة يقودها شخص يدعى “أبو سلطان الديري” تتبع لـ”الحمزة”، وتقديمه على أنه أحد المسؤولين عن اغتيال الناشط الإعلامي.
وقال أنور، إنه تلقى تعليمات مباشرة من شخص يدعى “أبو هيثم” بمراقبة الناشط الإعلامي “أبو غنوم”، مشيرًا إلى أن عملية المراقبة كان يفترض أن تكون روتينية بحسب الأوامر التي تلقاها، نافيًا معرفته بخطة اغتيال الناشط.
وعلى خلفية هذه الأحداث، اندلعت اشتباكات بين الطرفين (الفيلق والحمزات) في مدينة الباب، تخللها قصف بالأسلحة الثقيلة من جانب “فرقة الحمزة” طال وسط مدينة الباب، على خلفية سيطرة “الفيلق” على جميع مقارها العسكرية في المدينة.