سيد القمني
وقالت الدعوى التي وصلت لوكالة فرانس برس نسخة منها ان "المشكو فى حقه دأب فى مقالاته واحاديثه وكتبه على تشويه صورة الاسلام والمسلمين والاساءة الى البنى الكريم وصحابته الكرام".
كما اتهموه "بالطعن فى الدين الرسمي للدولة والسخرية والاستهزاء بشعائره واحكامه" وتقديم نفسه "بلقب الدكتور الحاصل على شهادة الدكتوراه في فلسفة الاديان من جامعة كاليفورنيا الجنوبية".
وقال محمود عبد الجليل محامي الشيخ يوسف البدري طه واحد المحامين العشرين الذين شاركوا في رفع الدعوى ضد القمني ان "الاسلوب الذي يتكلم به والتزوير الذى امتلأت به كتبه ومقالاته لا ينم عن انه شخص حاصل على هذه الدرجة العلمية".
واضاف انه لذلك "شكك الكثير من المفكرين والباحثين فى شهادته ومن بينهم القائمون على جريدة المصريون الالكترونية التي تولت البحث خلف الرجل والسؤال عن صحة شهادة الدكتوراة التى يدعى حصوله عليها".
واستشهد المحامي باقوال وحوادث تثبت ذلك، مشيرا الى رجل اكاديمي عربي مقيم في الولايات المتحدة كشف في رسالة الى صحيفة "المصريون" في 30 تموز/يوليو "قصة تزوير حصول سيد القمني على درجة دكتوراه".
كما اشار الى بيان موقع من القمني نفسه نشر في صحيفة "المصري اليوم" في الخامس من آب/اغسطس "اعترف فيه صراحة بتزوير شهادة الدكتوراة التى كان يدعى حصوله عليها وادعى انه لم يكن يعلم بتزويرها الا بعد ان نشرت جريدة المصريون ذلك".
واكد عبد الجليل ان المستندات التي يملكها "كافية لاثبات المطالبة بالتحقيق مع القمني في واقعة التزوير وقيمة استعمال محرر مزور وتقديمه للمحاكمة".
واضاف ان "عقوبة مثل هذه التهمة تصل الى الحبس لمدة قد تصل الى 15 عاما بحدها الاقصى".
وجائزة الدولة التقديرية تمنح سنويا للمبدعين في مجالاتهم. وتاتي في الدرجة الثانية من الاهمية بعد جائزة مبارك التي تصل قيمتها الى 400 الف جنيه (76 الف دولار).
وقد فاز القمني بهذه الجائزة قبل شهرين في قسم العلوم الاجتماعية. وانتقد عدد من الكتاب المصريين في اعمدتهم اليومية في الصحف منحه هذه الجائزة مثل بلال فضل في صحيفة المصري اليوم وحمدي عبد الرحيم في صحيفة الشروق وخالد السرجاني في صحيفة الدستور.
في المقابل يلقى القمني تعاطفا من جانب كبير من المثقفين المصريين في مواجهة هجوم الاسلاميين عليه وخصوصا الشيخ يوسف البدري المعروف بملاحقته للمثقفين والتنويريين المصريين في المحاكم كما فعل مع نصر حامد ابو زيد وجابر عصفور وجمال الغيطاني وغيرهم.
كما اتهموه "بالطعن فى الدين الرسمي للدولة والسخرية والاستهزاء بشعائره واحكامه" وتقديم نفسه "بلقب الدكتور الحاصل على شهادة الدكتوراه في فلسفة الاديان من جامعة كاليفورنيا الجنوبية".
وقال محمود عبد الجليل محامي الشيخ يوسف البدري طه واحد المحامين العشرين الذين شاركوا في رفع الدعوى ضد القمني ان "الاسلوب الذي يتكلم به والتزوير الذى امتلأت به كتبه ومقالاته لا ينم عن انه شخص حاصل على هذه الدرجة العلمية".
واضاف انه لذلك "شكك الكثير من المفكرين والباحثين فى شهادته ومن بينهم القائمون على جريدة المصريون الالكترونية التي تولت البحث خلف الرجل والسؤال عن صحة شهادة الدكتوراة التى يدعى حصوله عليها".
واستشهد المحامي باقوال وحوادث تثبت ذلك، مشيرا الى رجل اكاديمي عربي مقيم في الولايات المتحدة كشف في رسالة الى صحيفة "المصريون" في 30 تموز/يوليو "قصة تزوير حصول سيد القمني على درجة دكتوراه".
كما اشار الى بيان موقع من القمني نفسه نشر في صحيفة "المصري اليوم" في الخامس من آب/اغسطس "اعترف فيه صراحة بتزوير شهادة الدكتوراة التى كان يدعى حصوله عليها وادعى انه لم يكن يعلم بتزويرها الا بعد ان نشرت جريدة المصريون ذلك".
واكد عبد الجليل ان المستندات التي يملكها "كافية لاثبات المطالبة بالتحقيق مع القمني في واقعة التزوير وقيمة استعمال محرر مزور وتقديمه للمحاكمة".
واضاف ان "عقوبة مثل هذه التهمة تصل الى الحبس لمدة قد تصل الى 15 عاما بحدها الاقصى".
وجائزة الدولة التقديرية تمنح سنويا للمبدعين في مجالاتهم. وتاتي في الدرجة الثانية من الاهمية بعد جائزة مبارك التي تصل قيمتها الى 400 الف جنيه (76 الف دولار).
وقد فاز القمني بهذه الجائزة قبل شهرين في قسم العلوم الاجتماعية. وانتقد عدد من الكتاب المصريين في اعمدتهم اليومية في الصحف منحه هذه الجائزة مثل بلال فضل في صحيفة المصري اليوم وحمدي عبد الرحيم في صحيفة الشروق وخالد السرجاني في صحيفة الدستور.
في المقابل يلقى القمني تعاطفا من جانب كبير من المثقفين المصريين في مواجهة هجوم الاسلاميين عليه وخصوصا الشيخ يوسف البدري المعروف بملاحقته للمثقفين والتنويريين المصريين في المحاكم كما فعل مع نصر حامد ابو زيد وجابر عصفور وجمال الغيطاني وغيرهم.