2- إخلاء “وحدات حماية الشعب” من محافظة الحسكة.
3- إشراك روسيا وتجنب المواجهة معها وسيطرتها على بعض المناطق التي تنسحب منها “وحدات حماية الشعب”. وسيكون أمام “الوحدات” إما الحل الكامل وإما الاندماج في هياكل الحكم المحلي للنظام السوري.
4- “تطهير” إدلب من خلال عمل أنقرة وواشنطن على حل “هيئة تحرير الشام”، الفرع السابق لـ”القاعدة” والمصنفة على لوائح “الإرهاب”.
ويكون ذلك عبر المطالبة بحل “تحرير الشام” ودعوة أعضائها السوريين للانضمام إلى “الجبهة الوطنية للتحرير” من خلال دعم الأخيرة وتشجيع الانشقاق من داخل صفوف “الهيئة”.
من يرفض سيصبح هدفًا مشروعًا لهجمات الطائرات من دون طيار التركية والأمريكية، وانتخاب مجالس محلية بعد “التطهير”.
5- إعادة هيكلة “الحكومة السورية المؤقتة”، بهدف جعلها أكثر ديمقراطية وتعددية، ولتعكس حقائق جديدة على الأرض، ولتهدئة المخاوف.
6- قطع ممر الإمداد الإيراني، وعمليًا لدى طهران طريقان بريان فقط يمكن الوصول إليهما من خلاله نقل الأسلحة والإمدادات الأخرى عبر سوريا إلى دمشق وبيروت، الأول هو معبر “الوليد” الحدودي في العراق، والثاني يمر عبر البوكمال في دير الزور.
ولفت التقرير إلى أن سياسات أنقرة وواشنطن في سوريا “ميؤوس منها”، وسبب الاحتكاك هو اختيار إدارة الرئيس الأسبق لأمريكا، باراك أوباما، في 2014، “وحدات حماية الشعب” كشريك أساسي لأمريكا في سوريا لمحاربة تنظيم “الدولة”.
وتُكنّ تركيا العداء تجاه حزب “العمال الكردستاني” و”الوحدات” هي الجناح السوري للحزب، بحسب التقرير، وهي مكروهة بشكل كامل للمواطنين والمسؤولين الأتراك.
وتدعم أمريكا القوات الكردية، ومنها “قسد” (نواتها الوحدات الكردية)، في حين تدعم تركيا “الجيش الوطني السوري”، ونفّذت ثلاث عمليات عسكرية في سوريا.
العمليات هي “درع الفرات” في 2016، وشملت مناطق اعزاز وجرابلس والباب ومارع والراعي، و”غصن الزيتون” في 2018، وشملت عفرين ونواحيها، و”نبع السلام” في 2019، وشملت مدينتي تل أبيض ورأس العين.
وتصنّف تركيا “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب” لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.
وتعتبر تركيا “قسد” امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها، وشغلهم مناصب قيادية.