. وقد تعرض سوناك لضغوط شديدة من نواب حزب المحافظين في الأيام الأخيرة؛ لإقالة الزهاوي، ولا سيما بعد ازدياد المخاوف من أنه سيضر بفرص فوز الحزب في الانتخابات المقبلة.
لكن حليف رئيس الوزراء قال: “أعتقد أن من الصعب جدًّا إعادة بوريس جونسون في دور ثانوي؛ لأنه شخصية كبيرة لدرجة أنه سيسيطر على أي حكومة!”. أنصح رئيس الوزراء بتعيين شخصية “قريبة منه سياسيًّا”.
وقال مصدر آخر: إن رئيس الوزراء يريد تعيين رئيس جديد للحزب بأسرع وقت ممكن. ومن مهمات رئيس الحزب تمثيل الحزب في وسائل الإعلام، ولا سيما في الفترة التي تسبق التصويت. وستبدأ حملة الانتخابات المحلية خلال أسابيع، والانتخابات عامة تلوح في الأفق.
وكان النواب في البداية يرون أن الزهاوي كان يؤدي عمله على النحو المطلوب، حيث قال أحد أعضاء البرلمان من حزب المحافظين لصحيفة الإندبندنت: “لقد كان ناجحًا، بصرف النظر عن القضية الأخيرة التي وُجِّهت ضده”. ولكن عندما بدأت قضية الضرائب تُسلَّط عليها الأضواء، حذر نواب البرلمان من أنه “ليس من الذكاء” أن يظهر رئيس الحزب على شاشة التلفزيون دون أن يُسأل عن شؤونه الضريبية.
وسيتولى ستيفن ماسي الرئيس التنفيذي للحزب منصب الرئيس المؤقت لحزب المحافظين، ومن غير المرجح أن يعين سوناك رئيسًا جديدًا بحلول نهاية يوم الأحد المقبل. ولكن من الواضح أن رئيس الوزراء حريص على تعيين الشخص المناسب.
هذا ويواجه سوناك الآن خيارًا صعبًا جدًّا؛ إذ يقتضي المنصب وجود شخص يستطيع إقناع أعضاء حزب المحافظين بأنه قادر على إنقاذ وظائفهم، وبخاصة أن استطلاعات الرأي تظهر باستمرار أن حزب المحافظين يتخلف عن حزب العمال بمقدار 20 نقطة.
هل يصبح بوريس جونسون رئيسا لحزب المحافظين؟
وكان جاكوب ريس موغ أول من اقترح أن يكون جونسون بديلًا محتملًا. حيث قال لجي بي نيوز: إن جونسون تنطبق عليه “جميع الشروط والمواصفات” التي ينبغي أن تكون في رئيس الحزب.لكن حليف رئيس الوزراء قال: “أعتقد أن من الصعب جدًّا إعادة بوريس جونسون في دور ثانوي؛ لأنه شخصية كبيرة لدرجة أنه سيسيطر على أي حكومة!”. أنصح رئيس الوزراء بتعيين شخصية “قريبة منه سياسيًّا”.
وقال مصدر آخر: إن رئيس الوزراء يريد تعيين رئيس جديد للحزب بأسرع وقت ممكن. ومن مهمات رئيس الحزب تمثيل الحزب في وسائل الإعلام، ولا سيما في الفترة التي تسبق التصويت. وستبدأ حملة الانتخابات المحلية خلال أسابيع، والانتخابات عامة تلوح في الأفق.
وكان النواب في البداية يرون أن الزهاوي كان يؤدي عمله على النحو المطلوب، حيث قال أحد أعضاء البرلمان من حزب المحافظين لصحيفة الإندبندنت: “لقد كان ناجحًا، بصرف النظر عن القضية الأخيرة التي وُجِّهت ضده”. ولكن عندما بدأت قضية الضرائب تُسلَّط عليها الأضواء، حذر نواب البرلمان من أنه “ليس من الذكاء” أن يظهر رئيس الحزب على شاشة التلفزيون دون أن يُسأل عن شؤونه الضريبية.
وسيتولى ستيفن ماسي الرئيس التنفيذي للحزب منصب الرئيس المؤقت لحزب المحافظين، ومن غير المرجح أن يعين سوناك رئيسًا جديدًا بحلول نهاية يوم الأحد المقبل. ولكن من الواضح أن رئيس الوزراء حريص على تعيين الشخص المناسب.
هذا ويواجه سوناك الآن خيارًا صعبًا جدًّا؛ إذ يقتضي المنصب وجود شخص يستطيع إقناع أعضاء حزب المحافظين بأنه قادر على إنقاذ وظائفهم، وبخاصة أن استطلاعات الرأي تظهر باستمرار أن حزب المحافظين يتخلف عن حزب العمال بمقدار 20 نقطة.