منحوتة من اعمال النحات والرسام العراقي اياد القرغولي
وقدم القرغولي اعماله البرونزية في دار الاندى للفنون وسط مدينة عمّان بحضور فنانين من مختلف البلدان، الذين يتقاسمون رموز المهجر في طياتهم التاريخية.
وقال اياد القرغولي في حديث لوكالة انباء كردستان (آكانيوز) ان"المهاجر العراقي اينما يحط تحط ذاكرته المثقلة بالتاريخ والاحداث والاحزان والافراح، ومن الطبيعي ان انحت اشكالاً تعبرعن ذاتهم ومدى الوصول الى الاهداف التي دائما حلموا بها بالوصول الى ارض المهجر".
الفنان القرغولي الذي قضى في استراليا خمسة سنوات ، ينحت اعماله بالبرونز وطغى عليها السلم والكراسي ويصف ذلك "الكراسي هي المكان الذي يصل اليه المهاجر سواء في اميركا او اوربا او حتى في البلدان العربية وهذه السلم هي الطريق او الهدف".
واضاف القرغولي "البرونز يعني لي المزيد.. فهو من التاريخ ويتميز بالقوة والتماسك والبريق وهذا ما اريد ان اعبر به من خلال استخدامي له".
ويرى الناقد محمد علي ان "الانحناءات والملامح التجريدية في اعمال القرغولي تضيف حدة للمعاني العميقة التي يشعر بها الرواد، كما ان الاختلاط بين الثقافات والصراع الذي يعيشه المهاجر اجد له انعكاسات في كل زوايا المعرض وكانها سلسلة من الاحداث والروايات التي تبرز فيها شخصيات من هنا وهناك".
وشهدت العاصمة الاردنية عمّان خلال الاسابيع الماضية العديد من الاعمال الفنية والتشكيلية التي يقدمها فنانون عراقيون في المهجر، الذين غالبا ما يختارون الاردن لقربها من العراق ولاهتمام الجالية العراقية باعمالهم.
وقال اياد القرغولي في حديث لوكالة انباء كردستان (آكانيوز) ان"المهاجر العراقي اينما يحط تحط ذاكرته المثقلة بالتاريخ والاحداث والاحزان والافراح، ومن الطبيعي ان انحت اشكالاً تعبرعن ذاتهم ومدى الوصول الى الاهداف التي دائما حلموا بها بالوصول الى ارض المهجر".
الفنان القرغولي الذي قضى في استراليا خمسة سنوات ، ينحت اعماله بالبرونز وطغى عليها السلم والكراسي ويصف ذلك "الكراسي هي المكان الذي يصل اليه المهاجر سواء في اميركا او اوربا او حتى في البلدان العربية وهذه السلم هي الطريق او الهدف".
واضاف القرغولي "البرونز يعني لي المزيد.. فهو من التاريخ ويتميز بالقوة والتماسك والبريق وهذا ما اريد ان اعبر به من خلال استخدامي له".
ويرى الناقد محمد علي ان "الانحناءات والملامح التجريدية في اعمال القرغولي تضيف حدة للمعاني العميقة التي يشعر بها الرواد، كما ان الاختلاط بين الثقافات والصراع الذي يعيشه المهاجر اجد له انعكاسات في كل زوايا المعرض وكانها سلسلة من الاحداث والروايات التي تبرز فيها شخصيات من هنا وهناك".
وشهدت العاصمة الاردنية عمّان خلال الاسابيع الماضية العديد من الاعمال الفنية والتشكيلية التي يقدمها فنانون عراقيون في المهجر، الذين غالبا ما يختارون الاردن لقربها من العراق ولاهتمام الجالية العراقية باعمالهم.