وأردفت ميتسولا “لقد أسفر غزو (الرئيس فلاديمير) بوتين الوحشي لأوكرانيا إلى زعزعة المحور الذي كان يرتكز عليه واقعنا الجغرافي منذ زمن. وأنا فخورة بردنا الأوروبي، فقد ظللنا متحدين في اتخاذ قرارات بشأن قضايا كان يراها كثيرون أننا منقسمين إزائها. هذا انتصار للدبلوماسية وانتصار لأوروبا”.
وفي السياق الاوكراني استنكر الاتحاد الأوروبي توجه وزارة العدل الروسية لإغلاق (مجموعة موسكو هلسنكي) والتي وصفها بأنها “واحدة من أكثر منظمات حقوق الإنسان تقديرا في البلاد”. وقال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي، بيتر ستانو في مذكرة الأربعاء إن “الاتحاد الأوروبي يتضامن مع جميع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في روسيا وسيواصل دعم المدافعين عن حقوق الإنسان الروس في الداخل والخارج”.
وأضافت المذكرة “تواصل السلطات الروسية تجاهل الواجبات والالتزامات الدولية والمحلية عبر الانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان وقمع الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء وإغلاق وسائل الإعلام المستقلة أو منعها”، مشيرة إلى أن هذا التوجه في “القضاء على الأصوات المستقلة والناقدة قد تسارعت وتيرته بعد أن شنت روسيا حربها العدوانية غير القانونية على أوكرانيا”.
ونوهت المذكرة بأن “مجموعة موسكو هلسنكي تعمل بلا كلل، منذ تأسيسها في عام 1976، للدفاع عن حقوق الإنسان تحت قيادة أشخاص شجعان مثل يوري أورلوف وليودميلا أليكسييفا”.