بطلة فيلم مدينة الموت والحياة
ويتطرق الفيلم بالتفاصيل المؤلمة الى المجزرة الي ذهب ضحيتها مدنيون عزل واسرى حرب.
والفيلم المدعوم من السلطات والذي شاركت مؤسسة "تشاينا فيلم" النافذة في انتاجه يحظى بتوزيع في كل ارجاء الصين.
وبعد اسبوعين من بدء عرض الفيلم انضم المخرج الصيني لو شوان البالغ الثامنة والثلاثين الى نادي المخرجين الصينيين اصحاب الملايين (اليوان) الضيق.
والفظائع التي ارتكبها اليابانيون في نانكين وكانت حصيلتها 300 الف قتيل، بحسب بكين، لاتزال محفورة في ذاكرة الصينيين ويغذيها الحزب الشيوعي باستمرار لتعزيز شرعية وجوده.
والمخرج لو شوان شأنه في ذلك شأن غالبية مواطنيه يعتبر ان اليابان لم تعلن حقيقة ندمها على ما اقترفته.
ويشرح المخرج الذي اشتهر في الخارج من خلال فيلمه "كيكيسيلي" في العام 2003 وهو ابن كاتب صيني معروف لوكالة فرانس برس "لم تعتذر الحكومة اليابانية يوما عن المجزرة التي ارتكبتها ويتجاهل بعض اليابانيين حقيقة هذه المجزرة".
وقد تناولت عشرات الافلام مجزرة نانكين ورغم ذلك لا يزال التطرق الى هذا الموضوع شديد الحساسية.
وحاول المخرج المتأثر بفرانسيس فورد كوبولا وديفيد لين واكيرا كوروساوا، من خلال هذا فيلم الحرب هذا اظهار الحقيقة.
وهي المرة الاولى التي يصور فيلم يتناول مجزرة نانكين الجنود اليابانيين على انهم بشر استغلوا في مأساة الحرب هذه وليسوا وحوشا متعطشين للدم.
الا ان هذا الامر لم يرق للقوميين المتشددين فتلقى منهم رسائل تهديد بالقتل.
وردا على ذلك علق المخرج "ظننت لوهلة اني اعيش في حقبة الثورة الثقافية ولم اتخيل ان هناك قوميين متشددين بهذا القدر قبل بدء عرض الفيلم" .
ويضيف المخرج الذي دخل المدرسة الحربية في نانكين قبل ان يتخصص في السينما "احاول تمرير رسالة سلام وحب واعتقد ان معظم الشعب الصيني سيتقبلها فيما لن تقتنع الاقلية المتطرفة".
وانهى المخرج اخيرا جولة ترويجية للفيلم في العديد من المدن الصينية، واجه خلالها فريق العمل والممثلون اليابانيون خصوصا صعوبات في بعض الاحيان.
ويقول "تم تناول موضوع مجزرة نانكين سابقا بكثرة لاجل ذلك نفهم ردات فعل الشعب القوية".
ويتابع "لاحظت بعد ايام عدة ان هذا الامر شكل +معاناة+ لفريق الفيلم وخفت على سلامتهم".
وقد انهار احد الممثلين اليابانيين تحت الضغط واراد ان يرحل ولم يتمكن من المشاركة مجددا في الجولة الا بعد ايام راحة عدة.
ويضيف المخرج "انا شعرت بالضغط ايضا جراء اسئلة وسائل الاعلام والمشاهدين الذي سألوني عن سبب اتخاذي وجهة نظر جندي ياباني من اجل سرد القصة".
ويضيف لو شوان "يظهر تمكننا من تصوير مجزرة نانكين بهذه الطريقة رغم كل شيء، ان الصين تتطور".
لكن لا تزال الى اليوم حقبات تاريخية حساسة كالثورة الثقافية او الحركة المنادية بالديموقراطية في العام 1989 من المحرمات بالنسبة الى المخرجين الصينيين.
ويقول لو "بعض المخرجين الصينيين يريدون صناعة افلام تدور حول هذه المواضيع لانها تشكل مادة ممتازة للافلام".
ويضيف "انا شخصيا احب ان اصور فيلما حول الرابع من حزيران/يونيو (1989) رغم اعتقادي ان امكانية ذلك في السنوات الخمس المقبلة ضئيلة" في اشارة الى القمع الدموي للتظاهرات المنادية بالديموقراطية في ساحة تيانامين.
ويختم قائلا "من الضروري ان نعمل على ان تصبح البلاد اكثر انفتاحا".
والفيلم المدعوم من السلطات والذي شاركت مؤسسة "تشاينا فيلم" النافذة في انتاجه يحظى بتوزيع في كل ارجاء الصين.
وبعد اسبوعين من بدء عرض الفيلم انضم المخرج الصيني لو شوان البالغ الثامنة والثلاثين الى نادي المخرجين الصينيين اصحاب الملايين (اليوان) الضيق.
والفظائع التي ارتكبها اليابانيون في نانكين وكانت حصيلتها 300 الف قتيل، بحسب بكين، لاتزال محفورة في ذاكرة الصينيين ويغذيها الحزب الشيوعي باستمرار لتعزيز شرعية وجوده.
والمخرج لو شوان شأنه في ذلك شأن غالبية مواطنيه يعتبر ان اليابان لم تعلن حقيقة ندمها على ما اقترفته.
ويشرح المخرج الذي اشتهر في الخارج من خلال فيلمه "كيكيسيلي" في العام 2003 وهو ابن كاتب صيني معروف لوكالة فرانس برس "لم تعتذر الحكومة اليابانية يوما عن المجزرة التي ارتكبتها ويتجاهل بعض اليابانيين حقيقة هذه المجزرة".
وقد تناولت عشرات الافلام مجزرة نانكين ورغم ذلك لا يزال التطرق الى هذا الموضوع شديد الحساسية.
وحاول المخرج المتأثر بفرانسيس فورد كوبولا وديفيد لين واكيرا كوروساوا، من خلال هذا فيلم الحرب هذا اظهار الحقيقة.
وهي المرة الاولى التي يصور فيلم يتناول مجزرة نانكين الجنود اليابانيين على انهم بشر استغلوا في مأساة الحرب هذه وليسوا وحوشا متعطشين للدم.
الا ان هذا الامر لم يرق للقوميين المتشددين فتلقى منهم رسائل تهديد بالقتل.
وردا على ذلك علق المخرج "ظننت لوهلة اني اعيش في حقبة الثورة الثقافية ولم اتخيل ان هناك قوميين متشددين بهذا القدر قبل بدء عرض الفيلم" .
ويضيف المخرج الذي دخل المدرسة الحربية في نانكين قبل ان يتخصص في السينما "احاول تمرير رسالة سلام وحب واعتقد ان معظم الشعب الصيني سيتقبلها فيما لن تقتنع الاقلية المتطرفة".
وانهى المخرج اخيرا جولة ترويجية للفيلم في العديد من المدن الصينية، واجه خلالها فريق العمل والممثلون اليابانيون خصوصا صعوبات في بعض الاحيان.
ويقول "تم تناول موضوع مجزرة نانكين سابقا بكثرة لاجل ذلك نفهم ردات فعل الشعب القوية".
ويتابع "لاحظت بعد ايام عدة ان هذا الامر شكل +معاناة+ لفريق الفيلم وخفت على سلامتهم".
وقد انهار احد الممثلين اليابانيين تحت الضغط واراد ان يرحل ولم يتمكن من المشاركة مجددا في الجولة الا بعد ايام راحة عدة.
ويضيف المخرج "انا شعرت بالضغط ايضا جراء اسئلة وسائل الاعلام والمشاهدين الذي سألوني عن سبب اتخاذي وجهة نظر جندي ياباني من اجل سرد القصة".
ويضيف لو شوان "يظهر تمكننا من تصوير مجزرة نانكين بهذه الطريقة رغم كل شيء، ان الصين تتطور".
لكن لا تزال الى اليوم حقبات تاريخية حساسة كالثورة الثقافية او الحركة المنادية بالديموقراطية في العام 1989 من المحرمات بالنسبة الى المخرجين الصينيين.
ويقول لو "بعض المخرجين الصينيين يريدون صناعة افلام تدور حول هذه المواضيع لانها تشكل مادة ممتازة للافلام".
ويضيف "انا شخصيا احب ان اصور فيلما حول الرابع من حزيران/يونيو (1989) رغم اعتقادي ان امكانية ذلك في السنوات الخمس المقبلة ضئيلة" في اشارة الى القمع الدموي للتظاهرات المنادية بالديموقراطية في ساحة تيانامين.
ويختم قائلا "من الضروري ان نعمل على ان تصبح البلاد اكثر انفتاحا".