وأثبتت دراسة قام بها باحثون بريطانيون من جامعة "كيل" البريطانية تنشر نتائجها في العدد المقبل لمجلة "نيرو ريبورت" أن التجارب على 64 من المتطوعين أظهرت ارتفاع القدرة لديهم على تحمل الألم من خلال التلفظ بكلمات "جارحة" عند وضع اليد في مياه مثلجة.
وقال علماء كلية الطب النفسي إن التلفظ بالشتائم وصب اللعنات يزيد من عدد دقات القلب ويجعل الأشخاص أكثر عدوانية ويولد لديهم الرغبة في الهجوم وتحمل الألم.
وأوضح ريتشارد ستفينس عضو فريق البحث أن التجربة أثبتت فاعلية توجيه السباب ليس فقط على المستوى النفسي وإنما على المستوى الجسدي أيضا.
الطريف أن فريق البحث كان يتوقع ألا يتحمل أشخاص التجربة بقاء أيديهم في المياه المثلجة لفترة طويلة عند تلفظهم بالشتائم، ولكن التجربة أظهرت على العكس نجاح الشتائم في المساعدة على التماسك وتحمل الألم لفترة أطول مقارنة بتوجيه كلمات أخرى عادية.
ويعكف الباحثون في الوقت الحالي على محاولة الربط بين "السباب" الذي أصبح ظاهرة عالمية وبين تطورات الشعور بالألم.
وكانت دراسات سابقة قالت بأن استخدام ألفاظ السباب والتعنيف تساهم في الشعور بالألم بشكل أكبر.
وقال علماء كلية الطب النفسي إن التلفظ بالشتائم وصب اللعنات يزيد من عدد دقات القلب ويجعل الأشخاص أكثر عدوانية ويولد لديهم الرغبة في الهجوم وتحمل الألم.
وأوضح ريتشارد ستفينس عضو فريق البحث أن التجربة أثبتت فاعلية توجيه السباب ليس فقط على المستوى النفسي وإنما على المستوى الجسدي أيضا.
الطريف أن فريق البحث كان يتوقع ألا يتحمل أشخاص التجربة بقاء أيديهم في المياه المثلجة لفترة طويلة عند تلفظهم بالشتائم، ولكن التجربة أظهرت على العكس نجاح الشتائم في المساعدة على التماسك وتحمل الألم لفترة أطول مقارنة بتوجيه كلمات أخرى عادية.
ويعكف الباحثون في الوقت الحالي على محاولة الربط بين "السباب" الذي أصبح ظاهرة عالمية وبين تطورات الشعور بالألم.
وكانت دراسات سابقة قالت بأن استخدام ألفاظ السباب والتعنيف تساهم في الشعور بالألم بشكل أكبر.