وأوضح أن "صاروخ فويفودا (الشيطان) صاروخ بمدى يتعدى الـ11 الف كيلومتر، وبرأس حربية تقليدية 12 طنا، ووزن إجمالي 212 طنا، وطول 36.6 متر، وقطر 3 أمتار".
وأضاف أن: "فكرة استبدال الرؤوس الحربية النووية بتقليدية لا يجعله خارج اتفاقيات الحد من التسلح، واتفاقية خفض الأسلحة الاستراتيجية "ستارت" الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تحسب عدد الصواريخ بمدى أكثر من 5500 كيلومتر، سواء داخل روسيا أو خارجها، وسواء داخل الخدمة أو خارجها".
وأكد الخبير أن "وجود تلك الصواريخ على الجانب السوري، يمثل مخالفة لاتفاقيات الحد من التسلح من قبل الجانب الروسي، حيث أن أي صاروخ باليستي أو كروز بمدى أكثر من 300 كيلومتر يعتبر مخالفة".
وبين أنه "لا يوجد عدائيات لسوريا تحتاج لهذا المدى، بينما العدو المباشر لسوريا لن يسمح بوجود صواريخ لها تأثير القنابل النووية، حتى وإن كانت تعمل برؤوس حربية تقليدية على حدوده الشمالية".
وأشار الخبير إلى أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" سوف يتعاملان مع أي نقل للصواريخ الروسية القادرة على حمل رؤوس نووية، كما تم التعامل في أزمة الصواريخ الكوبية، أي أن نقل صورايخ عابرة للقارات إلى سوريا يعني الخطوة قبل الأخيرة لاشتعال الحرب العالمية الثالثة".