نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


حملة توعية أليكترونية في أبو ظبي لوقف عمليات النصب والأحتيال بالأنترنت والخليوي




أبو ظبي (د ب أ)- حذر مسئول إماراتي مستخدمي شبكة الإنترنت العالمية والهواتف المتحركة من عدم الانقياد وراء الخدع الهاتفية أو الإلكترونية عبر الرسائل بنوعيها الإلكترونية أوالهاتفية التي توهم أصحابها المستخدمين بفوزهم بجوائز مالية قيّمة من غير مرجعية أساسية لها.


اللواء ناصر النعيمي ( يمين ) أثناء تخريج حفل تكريم - أرشيف
اللواء ناصر النعيمي ( يمين ) أثناء تخريج حفل تكريم - أرشيف
وقال اللواء ناصر لخريباني النعيمي أمين عام مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ضمن الحملة التحذيرية التوعوية التي تطلقها "الأمانة" غدا الأحد إن ضبطيات عديدة بيّنت أنها جوائز وهمية تستهدف إمّا الاستيلاء على الرصيد المالي أو الدخول في "شبكة معقدة" من الاتصالات والرسائل الهاتفية الخادعة والتي تنتهي باستنزاف مبالغ مالية من غير عائد حقيقي.

وانتقد سذاجة البعض ووقوعهم ضحايا مثل هذا النوع من عمليات النصب التي عملت كافة الأجهزة الشرطية بالتنسيق مع هيئة تنظيم الاتصالات على التحذير من مغبة الوقوع ضحايا لها.

وأوضح النعيمي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات (وام) أن الرسالة التي تتوجه بها حملة التوعية الإعلامية ممثلة بإدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية هي الدعوة الجادة والفورية للحذر من كل ما هو مريب وإضاعة الفرصة على كل من يتربّص بأفراد الجمهور للاستيلاء على أموالهم بغير وجه حق وعبر مختلف الحيل والوسائل التقليدية منها والمبتكرة وذلك بهدف توضيح العديد من الحقائق ونقل صور من واقع عمليات نصب تعرض لها عدد من الضحايا من محتالين قاموا باستغلالهم لدفع مبالغ مالية متفاوتة فضلاً عن التأكيد على الجمهور بعدم التصديق "أن أحدهم فاز بمسابقة لم يشارك بها أصلاً".

ونبه النعيمي إلى توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بتعزيز دور الرقابة الأسرية في توعية الأبناء وتحصينهم من مخاطر وسلبيات التقنيات الحديثة وتكثيف مراقبتهم وتوجيههم نحو الاستخدام السليم والهادف لتلك التقنيات، داعياً الجهات المعنية وأفراد قطاعات المجتمع إلى القيام بدورها ومسؤوليتها في بث الوعي حول خطورة الاستخدام السلبي لتقنية المعلومات.

وقال أمين عام مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن التكنولوجيا الحديثة ورغم أنها استهدفت خدمة البشرية إلاّ أن البعض من أصحاب النفوس المريضة وعلى المستوى العالمي اتخذوا منها وسائلاً للإيقاع بالضحايا من البسطاء والسذّج.

وأشار إلى تتنوع القصص التي يحملها الهاتف المتحرك والبريد الإلكتروني بهدف النصب ما بين سرد لمآس إنسانية كاذبة يِطلب فيها المساعدة والعون إما لمعاق تقطعت به سبل العيش أو لمريض أنهكه المرض وغيرها من الرسائل التي تحمل في طياتها حلم اقتناء ملايين الدولارات أو الدراهم إدراكاً منها لضعف النفس البشرية أمام إغراء المال أو الإبلاغ عن الفوز بجائزة مالية ويتطلب الأمر لتسلمها بعض البيانات الشخصية التي تنتهي بطلب رسوم نقل أو تحويل أو استبدال بعملة أخرى وما شابهها.

واكد حرص واهتمام وزارة الداخلية والجهات التابعة لها بتكثيف حملاتها بالتنسيق مع الجهات المعنية على تتبع ورصد وضبط هؤلاء الجِناة، مشددا على أن الشرطة ستبقى مستمرة كعهدها في تعاونها التام مع الجمهور لزيادة الوعي وتعزيز جهود الوقاية من الجريمة وتعريف المجتمع بأي ممارسات رخيصة تقع بحقهم في إطار شفافيتها المعتادة.

وانتقد اللواء النعيمي في ختام تصريحه "استغلال الجِناة للتكنولوجيا الحديثة في ممارساتهم الإجرامية" مؤكداً أنه مهما استمرت ممارساتهم سيقعون آجلاً أم عاجلاً في قبضة الشرطة انطلاقاً من حرصها على التعاون المشترك مع الجمهور على تعزيز الوعي والوقاية من الجريمة.

يذكر أن الاحتيال الذي يأتي عن طريق البريد الإلكتروني يعدّ الأشهر والأبرز ويكون مثالاً لذلك قيام شركات وهمية أوأفراد بإرسال رسائل جماعية إلى عدة عناوين عن طريق استخدامهم بعض برامج البريد الإلكتروني وما ان يقوم متصفح البريد بفتح الرسالة حتى يجد العجب العجاب كعروض وهمية للكسب السريع وإغراءات مالية تزعم أنها لا تكلف مستقبل هذه الرسالة تكاليف باهظة وبمقابلها يستطيع تنمية مدخراته بصورة سريعة.

وقد يأتي الاحتيال عن طريق آخر غير البريد بواسطة أحد برامج المحادثة ومن خلالها يتم استدراج السذج وضعاف الثقافة والمعرفة في تبادل معلومات مهمة كرقم الحساب المصرفي مثلاً وهو أمر مرفوض تماما ويتم استغلالها بصورة سيئة فيما تقوم بعض المواقع الإلكترونية بالترويج لخدمة الكسب السريع وهي في حقيقتها مواقع مشبوهة الهدف منها الاحتيال والكسب غير المشروع.

ويلامس المحتالون في العادة نقاط الضعف لدى المتلقين لرسائلهم الوهمية. ويوصي الخبراء بعدم فتح أي رسالة مجهولة المصدر على البريد الإلكتروني مع أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع مواقع الشراء المباشر بمعنى عدم الشراء إلاّ من مواقع موثوقة ومعروفة.

د ب ا
الاحد 16 غشت 2009