جهود إنقاذ متواصلةوارتفاع حصيلة ضحايا زلازل تركيا إلى 5894 قتيلاً

أعلن فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد وفيات الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد إلى 5894.

وفي تصريح أدلى به من العاصمة أنقرة، لفت أوقطاي إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 34 ألفا و810.

وقال إن الفرق المعنية فتحت جميع الطرق أمام وصول الدعم اللوجستي لمنطقة الزلزال.

بدوره أعلن وزير الدفاع التركي أن نحو 7 آلاف و500 من أفراد القوات المسلحة يواصلون العمل في مناطق الزلازل وسينضم إليهم 1500 عنصر آخرون اعتباراً من الأربعاء.

وأضاف أقار: "جرى فتح جميع المقرات والثكنات العسكرية الواقعة في مناطق الزلزال أمام المنكوبين".

وفي وقت سباق الثلاثاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، حالة الطوارئ في المناطق العشر المنكوبة، لمدة 3 أشهر استناداً إلى المادة 119 من الدستور.

كما قرّر الرئيس التركي في خطاب ألقاه خلال وجوده في مقر إدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد" بالعاصمة أنقرة، تعليق التعليم في عموم البلاد حتى 13 فبراير/شباط، وفي مناطق الكارثة (الزلازل) حتى 20 من الشهر الجاري.

وعن عمليات الإنقاذ قال الرئيس التركي: "انتشلنا أكثر من 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض حتى الآن، وآلاف العناصر الخبيرة من قوات الدرك على رأس عملها في منطقة الكارثة، بالإضافة إلى 26 طائرة شحن وسفن وقوارب خفر سواحل".

وأضاف: "يعمل حاليّاً 53 ألفاً و317 عنصراً في عمليات البحث والإنقاذ، والعدد يتزايد من تركيا وخارجها، وحتى الآن أرسلنا ألف سيارة إسعاف و241 فريق إنقاذ طبياً وطنياً وطائرتَي إسعاف و5 آلاف عامل في مجال الصحة إلى المناطق المتضررة من الزلازل".

وأكّد أردوغان أن "فرق البحث والإنقاذ والقوات المسلحة وقوات الأمن والدرك والدفاع المدني في المناطق التي ضربتها الزلازل"، مشيراً إلى إرسال طائرات لحمل المساعدات إلى تلك المناطق. وطمأن الرئيس التركي المواطنين قائلاً: "كل مؤسسات الدولة في الميدان، وبدأت جهود الإنقاذ. قوة الزلازل أثّرت في عدد كبير من المواطنين، لكن رغم الظروف الجوية الصعبة توجد تحركات من كل أنحاء البلاد إلى المناطق التي ضربتها الزلازل، ونستخدم كل إمكانيات الدولة للبحث والإنقاذ".