نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


"جماعة الحوثي" تعلن توقف 100 منشأة صحية بصنعاء لنفاد الوقود




صنعاء -
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الإثنين، توقف 100 منشأة صحية في العاصمة صنعاء، جراء نفاد الوقود.

ونقلت وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين عن مكتب الصحة في صنعاء قوله إن "استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، تسبب في انقطاع التيار الكهربائي، وتوقف الخدمات في 100 منشأة طبية، وتراجع مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى".

ولم تحدد الجماعة التي تسيطر على شمال وشمال البلاد متى توقفت هذه المنشآت.


وقالت إن" منتسبي القطاع الصحي بصنعاء، نفذوا اليوم وقفة احتجاجية نظّمها مكتب الصحة بالتعاون مع شركة النفط، أمام مكتب الأمم المتحدة، للتنديد باستمرار أعمال القرصنة البحرية، واحتجاز سفن الوقود". وأوضح بيان صادر عن المحتجين نقلته الوكالة أيضا، أن" انقطاع المشتقات النفطية، سيؤدي إلى توقف الخدمات الطبية والرعاية الصحية بالمرافق والمنشآت الصحية". وأضاف البيان أن" خدمات العناية المركّزة، وحديثي الولادة، والعمليات، من أكثر الأقسام تضررا بسبب توقف التيار الكهربائي، لعدم توفر المشتقات النفطية، إضافة إلى تأثير ذلك على مستوى حفظ وتخزين الأدوية والمحاليل، وكذلك حفظ اللقاحات". وتعاني المناطق الخاضعة للحوثيين من حين لآخر شحا كبيرا في الوقود. وتتهم "الحوثي" كلا من التحالف العربي والحكومة اليمنية باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الجماعة غربي البلاد. وتشترط الحكومة اليمنية أن يتم إيداع كافة إيرادات السفن الداخلة إلى ميناء الحديدة، في حساب لا يخضع لسيطرة الحوثيين واستخدامها في تسليم رواتب الموظفين بعموم اليمن. ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

وكالات - "سبأ" - الاناضول
الاثنين 30 غشت 2021