احد سجون المكسيك الذي شهد اعمال عنف و جرائم قتل بين عصابات تهريب المخدرات
وأشارت صحيفة "إل يونيفرسال" اليومية إلى أن أمس الأول الاثنين كان أعنف أيام العام الجاري ، بحصيلة قتلى بلغت 57 جريمة قتل مرتبطة بالجريمة المنظمة ، فيما كشفت إحصاءات لصحيفة "لا جورنادا" أن 54 شخصا قتلوا في أعمال العنف التي وقعت في ذلك اليوم.
وأفادت "إل يونيفرسال" ، في إحصاء أشمل ، بأن عدد القتلى بلغ 4410 شخصا منذ كانون ثان/يناير الماضي في حوادث مرتبطة بأنشطة الجريمة المنظمة في المكسيك.
وضربت موجة العنف يوم الاثنين ثماني ولايات مكسيكية ، هي تشيهواهوا وباجا كاليفورنيا ودورانجو وجويريرو ونويفو ليون وكينتانا روو وسينالوا وسونورا ، فيما وقعت أكبر حصيلة للقتلى في تشيهواهوا شمال البلاد حيث قتل 33 شخصا ، من بينهم ثمانية في حانة واحدة في مدينة سيوداد خواريز.
ورغم سقوط ما يقرب من 20 قتيلا في أعمال العنف يوميا بالمكسيك ، فإن النائب العام إدواردو مدينا مورا ما زال يصر على أن الوفيات الناجمة عن العنف أقل من مستوى عام 1994 ، كما أنها أقل من معدل دول أخرى في الأمريكتين.
وقال مدينا مورا إن في عام 1994 كان تقع 18 جريمة قتل لكل 100 ألف مواطن في المكسيك ، مضيفا أن عام 2008 ، لم يشهد سوى 6290 جريمة قتل مرتبطة بالعنف بمعدل 7ر10 جريمة قتل لكل 100 ألف.
كما أشار النائب العام إلى أن كولومبيا عانت من وقوع 33 جريمة قتل لكل 100 ألف مواطن العام الماضي ، في حين أن الرقم في البرازيل يقترب من 40 جريمة قتل ، ويبلغ في جواتيمالا والسلفادور أكثر من 50 ، فضلا عن أن العاصمة الأمريكية واشنطن يبلغ فيها العدد 30 جريمة قتل.
وفي مقابلة مع صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية نشرت أمس الثلاثاء نفى الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون بشدة احتمال توقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة لمكافحة تجارة المخدرات كتلك التي يطلق عليها "الخطة كولومبيا".
وكانت واشنطن قد ضخت أكثر من خمسة مليارات دولار في "الخطة كولومبيا" التي تم إعدادها في أواخر التسعينيات من القرن الماضي لمساعدة الحكومة الكولومبية في مكافحة تجارة المخدرات والجماعات المسلحة المحظورة.
ونقلت "أو جلوبو" عن الرئيس كالديرون قوله :" لقد صممت الخطة كولومبيا كخطة مساعدة وتدخل ...أما خطتنا فهي خطة مسئولية مشتركة وعدم تدخل".
ويقول النقاد إنه فيما كانت الخطة كولومبيا فعالة في تحسين الوضع الأمني في كولومبيا فإنها لم تحقق نفس النجاح في منع تهريب المخدرات للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال كالديرون :"يتعين على الولايات المتحدة الاضطلاع بدورها من المسئولية ...إننا نتأثر باستهلاك الأمريكيين (للمخدرات) بسبب تدفق الأموال غير المشروعة للمكسيك ، وقبل أي شيء بسبب تهريب الأسلحة...إننا نطالب (السلطات) الأمريكية بالتحرك بحس من المسئولية إزاء هذا وبأن يزودوننا بمعدات التفتيش".
و في الوفت نفسة اعلنت الشرطة الاميركية ان كارتل مخدرات مكسيكي يقف بدون شك وراء الحريق الذي يضرب منذ الثامن من اب/اغسطس الحديقة الطبيعية في لوس بادريس بشمال سانتا بربره (كاليفورنيا، غرب) حيث عثرت السلطات على حقل من 30 الف نبتة ماريجوانا.
وكانت سلطات سانتا بربره اعلنت ان الحريق الذي التهم اكثر من 36400 هكتار من الاشجار والنباتات ناتج على الارجح من اشعال نار في حقل غير شرعي للماريجوانا.
واكدت السلطات خلال مؤتمر صحافي ان الحقل يعود بالتأكيد الى كارتل مخدرات مكسيكي نظرا الى كمية الماريجوانا المزروعة والمعدات التي وجدت في المكان خصوصا قساطل ري وصفائح اسمدة.
واوضحت صحيفة لوس انجليس تايمز على موقعها الالكتروني ان الشرطة عثرت ايضا على بندقية نصف الية.
واشارت الى ان طول نبتات الماريجوانا ال30 الفا التي عثر عليها يتراوح بين اقل من متر ومترين وان "المزارعين" حولوا مجرى ماء من اجل ريها.
وتكثر حقول الماريجوانا في حديقة لوس بادريس. ونقلت صحيفة لوس انجليس تايمز عن قائد شرطة سانتا بربره انه حتى "مع جيش" لا يمكن ان تراقب السلطات كل هذه الغابة.
وصادرت السلطات منذ مطلع العام اكثر من 225 الف نبتة تصل قيمة الاتجار بها الى 675 مليون دولار.
واعلنت السلطات المختصة في كاليفورنيا السيطرة على 75% من الحريق في حديقة لوس بادريس.
ويجهد رجال الاطفاء لاخماد حريق اخر كبير في منطقة سانتا كروز التي تبعد 560 كلم الى شمال غرب لوس انجليس حيث تمت السيطرة على 80% منه.
وادى هذا الحريق الاخير الى اجلاء اكثر من 2200 شخص عاد الكثيرون منهم الى منازلهم بعد ظهر الثلاثاء.
وأفادت "إل يونيفرسال" ، في إحصاء أشمل ، بأن عدد القتلى بلغ 4410 شخصا منذ كانون ثان/يناير الماضي في حوادث مرتبطة بأنشطة الجريمة المنظمة في المكسيك.
وضربت موجة العنف يوم الاثنين ثماني ولايات مكسيكية ، هي تشيهواهوا وباجا كاليفورنيا ودورانجو وجويريرو ونويفو ليون وكينتانا روو وسينالوا وسونورا ، فيما وقعت أكبر حصيلة للقتلى في تشيهواهوا شمال البلاد حيث قتل 33 شخصا ، من بينهم ثمانية في حانة واحدة في مدينة سيوداد خواريز.
ورغم سقوط ما يقرب من 20 قتيلا في أعمال العنف يوميا بالمكسيك ، فإن النائب العام إدواردو مدينا مورا ما زال يصر على أن الوفيات الناجمة عن العنف أقل من مستوى عام 1994 ، كما أنها أقل من معدل دول أخرى في الأمريكتين.
وقال مدينا مورا إن في عام 1994 كان تقع 18 جريمة قتل لكل 100 ألف مواطن في المكسيك ، مضيفا أن عام 2008 ، لم يشهد سوى 6290 جريمة قتل مرتبطة بالعنف بمعدل 7ر10 جريمة قتل لكل 100 ألف.
كما أشار النائب العام إلى أن كولومبيا عانت من وقوع 33 جريمة قتل لكل 100 ألف مواطن العام الماضي ، في حين أن الرقم في البرازيل يقترب من 40 جريمة قتل ، ويبلغ في جواتيمالا والسلفادور أكثر من 50 ، فضلا عن أن العاصمة الأمريكية واشنطن يبلغ فيها العدد 30 جريمة قتل.
وفي مقابلة مع صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية نشرت أمس الثلاثاء نفى الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون بشدة احتمال توقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة لمكافحة تجارة المخدرات كتلك التي يطلق عليها "الخطة كولومبيا".
وكانت واشنطن قد ضخت أكثر من خمسة مليارات دولار في "الخطة كولومبيا" التي تم إعدادها في أواخر التسعينيات من القرن الماضي لمساعدة الحكومة الكولومبية في مكافحة تجارة المخدرات والجماعات المسلحة المحظورة.
ونقلت "أو جلوبو" عن الرئيس كالديرون قوله :" لقد صممت الخطة كولومبيا كخطة مساعدة وتدخل ...أما خطتنا فهي خطة مسئولية مشتركة وعدم تدخل".
ويقول النقاد إنه فيما كانت الخطة كولومبيا فعالة في تحسين الوضع الأمني في كولومبيا فإنها لم تحقق نفس النجاح في منع تهريب المخدرات للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال كالديرون :"يتعين على الولايات المتحدة الاضطلاع بدورها من المسئولية ...إننا نتأثر باستهلاك الأمريكيين (للمخدرات) بسبب تدفق الأموال غير المشروعة للمكسيك ، وقبل أي شيء بسبب تهريب الأسلحة...إننا نطالب (السلطات) الأمريكية بالتحرك بحس من المسئولية إزاء هذا وبأن يزودوننا بمعدات التفتيش".
و في الوفت نفسة اعلنت الشرطة الاميركية ان كارتل مخدرات مكسيكي يقف بدون شك وراء الحريق الذي يضرب منذ الثامن من اب/اغسطس الحديقة الطبيعية في لوس بادريس بشمال سانتا بربره (كاليفورنيا، غرب) حيث عثرت السلطات على حقل من 30 الف نبتة ماريجوانا.
وكانت سلطات سانتا بربره اعلنت ان الحريق الذي التهم اكثر من 36400 هكتار من الاشجار والنباتات ناتج على الارجح من اشعال نار في حقل غير شرعي للماريجوانا.
واكدت السلطات خلال مؤتمر صحافي ان الحقل يعود بالتأكيد الى كارتل مخدرات مكسيكي نظرا الى كمية الماريجوانا المزروعة والمعدات التي وجدت في المكان خصوصا قساطل ري وصفائح اسمدة.
واوضحت صحيفة لوس انجليس تايمز على موقعها الالكتروني ان الشرطة عثرت ايضا على بندقية نصف الية.
واشارت الى ان طول نبتات الماريجوانا ال30 الفا التي عثر عليها يتراوح بين اقل من متر ومترين وان "المزارعين" حولوا مجرى ماء من اجل ريها.
وتكثر حقول الماريجوانا في حديقة لوس بادريس. ونقلت صحيفة لوس انجليس تايمز عن قائد شرطة سانتا بربره انه حتى "مع جيش" لا يمكن ان تراقب السلطات كل هذه الغابة.
وصادرت السلطات منذ مطلع العام اكثر من 225 الف نبتة تصل قيمة الاتجار بها الى 675 مليون دولار.
واعلنت السلطات المختصة في كاليفورنيا السيطرة على 75% من الحريق في حديقة لوس بادريس.
ويجهد رجال الاطفاء لاخماد حريق اخر كبير في منطقة سانتا كروز التي تبعد 560 كلم الى شمال غرب لوس انجليس حيث تمت السيطرة على 80% منه.
وادى هذا الحريق الاخير الى اجلاء اكثر من 2200 شخص عاد الكثيرون منهم الى منازلهم بعد ظهر الثلاثاء.