تلعب دور البطولة بليك لايفلي، وقد تألقت من قبل في "فتاة النميمة" و"المياه الضحلة" و"عصر أدالين". الفيلم من إخراج مارك فورستر مخرج "قدر من العزاء" ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند و"حرب الزومبي العالمية"، بطولة براد بيت وينتمي لأفلام الرعب والخيال العلمي.
ينتمي "لا أرى سواك" إلى نوعية أفلام الدراما النفسية والإثارة، حيث تجسد بليك دور جينا، المرأة المكفوفة، ولكنها تعيش قصة زواج في منتهى السعادة مع زوجها جيمس، جاسون كليرك. وكانت جينا قد فقدت البصر بسبب حادث تعرضت له في طفولتها، كما فقد أيضا والديها، ومن ثم يعتبر جيمس هو كل ما لها في الحياة وتعتمد عليه في كل شيء.
بالرغم من إعاقتها يتمتع الزوجان بحياة رائعة في بانكوك، حيث يعمل جيمس لدى شركة تأمين، بينما تختبر هي بشغف وفضول الحياة الغرائبية في بلد أجنبي. إلى أن تبدأ تشعر بمعاناة حقيقية حين تصبح حاملا. لكن يلوح أمل في الأفق حين يعرض عليها فرصة استعادة بصرها من خلال عملية زرع قرنية. تجري جينا العملية بنجاح، وتسترد حاسة الإبصار، إلا أن الأمر ينعكس سلبا على سعادة الأسرة بسبب التحول الغريب في سلوكها بصورة تهدد استقرار الأسرة.
يعتبر هذا الدور المركب الأكثر تعقيدا في مشوار لايفلي بليك /30 عاما/ ، بسبب التعقيدات التي تتخلل تفاصيل الشخصية، وتحدي تجسيد دور امرأة كفيفة، تسترد بصرها بعد ذلك، حيث تقول عن هذه التجربة "إنه أكثر دور أشعر بالفخر لقيامي به"، تؤكد في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير" الفنية المتخصصة.
تعلقت لايفلي، وهي متزوجة حاليا من ريان رينولدز، الزوج السابق للنجمة سكارليت يوهانسن، ولديها طفلين، بالسيناريو بمجرد أن عرضه فورستر عليها، على الرغم من وجود العديد من مشاهد التعري بالفيلم، أخذا في الاعتبار أنها المرة الأولى التي تقوم فيها بتقديم هذه النوعية من الأعمال ولم يسبق لها تصوير مشاهد بمثل هذه الجرأة، إلا أنها اتخذت قرارها من شدة إعجابها بموضوع العمل.
"لطالما اعتبرت أن مشاهد العري تتسبب في الإلهاء"، أكدت، إلا أنه أردفت قائلة "إنه أمر إنساني، ومهم في هذه الحالة لفهم سلوك الشخصية".
تجدر الإشارة إلى بليك استشارت بعض أصدقائها المكفوفين، وقامت بوضع عدسات تحجب الرؤية من أجل الاندماج وإضفاء المزيد من المصداقية على المواقف التي تتعرض لها الشخصية. بالإضافة إلى ذلك جرى تصوير العمل وسط ظروف صعبة، بسبب الأوضاع في تايلاند، فضلا عن أن التصوير بدأ ولم يمض على وضع بليك لمولودها الثاني سوى أربعة أشهر.
بحسب رواية بليك "كانت أياما في منتهى الصعوبة، كنا نصور على مدار ستة عشر ساعة يوميا. كنت أعمل طوال الوقت". ولكن بالرغم من الصعوبات وتفاصيل الشخصية المعقدة، كان هناك تفاوت كبير في آراء النقاد حول الفيلم، بعد عرضه في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
بحسب مجلة "هوليوود ريبورتر" وصف النقاد الفيلم بأنه ضعيف السيناريو، كما انتقدوا ضعف أداء لايفلي، على الرغم من أن هذه النجمة سبق وأشاد بها واحد من كبار المخرجين مثل أوليفر ستون، عندما شاركت في بطولة فيلمه "الهمج"، عام 2012.
وكانت بليك قد لعبت بطولة آخر أفلام المخرج الإسباني جوام كوليت سيرا "المياه الضحلة"، حيث جسدت دور فتاة تزلج على الأمواج تتعرض لهجوم سمكة قرش، وتناضل من أجل البقاء على قيد الحياة، وهو من نوعية الأفلام التي اعتاد المخرج الكتالوني تقديمها مثل "اليتيمة" و"بلا توقف" بطولة ليام نيسن.
يواجه فيلم فورستر مشكلة أخرى، تتمثل في قلة دور العرض المتاحة أمام "لا أرى سواك"، في الولايات المتحدة، وهو ما سيكون له تأثير سلبي بالتأكيد على إيرادات العمل. وتعاني هوليوود هذا العام من موسم سيئ بالنسبة للأفلام التي كان يتوقع لها تحقيق إيرادات ضخمة، ومن ثم بات الأمل معقودا الآن على طرح الجزء الثامن من سلسلة "حرب النجوم"، لمعادلة نسبة من الخسائر
ينتمي "لا أرى سواك" إلى نوعية أفلام الدراما النفسية والإثارة، حيث تجسد بليك دور جينا، المرأة المكفوفة، ولكنها تعيش قصة زواج في منتهى السعادة مع زوجها جيمس، جاسون كليرك. وكانت جينا قد فقدت البصر بسبب حادث تعرضت له في طفولتها، كما فقد أيضا والديها، ومن ثم يعتبر جيمس هو كل ما لها في الحياة وتعتمد عليه في كل شيء.
بالرغم من إعاقتها يتمتع الزوجان بحياة رائعة في بانكوك، حيث يعمل جيمس لدى شركة تأمين، بينما تختبر هي بشغف وفضول الحياة الغرائبية في بلد أجنبي. إلى أن تبدأ تشعر بمعاناة حقيقية حين تصبح حاملا. لكن يلوح أمل في الأفق حين يعرض عليها فرصة استعادة بصرها من خلال عملية زرع قرنية. تجري جينا العملية بنجاح، وتسترد حاسة الإبصار، إلا أن الأمر ينعكس سلبا على سعادة الأسرة بسبب التحول الغريب في سلوكها بصورة تهدد استقرار الأسرة.
يعتبر هذا الدور المركب الأكثر تعقيدا في مشوار لايفلي بليك /30 عاما/ ، بسبب التعقيدات التي تتخلل تفاصيل الشخصية، وتحدي تجسيد دور امرأة كفيفة، تسترد بصرها بعد ذلك، حيث تقول عن هذه التجربة "إنه أكثر دور أشعر بالفخر لقيامي به"، تؤكد في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير" الفنية المتخصصة.
تعلقت لايفلي، وهي متزوجة حاليا من ريان رينولدز، الزوج السابق للنجمة سكارليت يوهانسن، ولديها طفلين، بالسيناريو بمجرد أن عرضه فورستر عليها، على الرغم من وجود العديد من مشاهد التعري بالفيلم، أخذا في الاعتبار أنها المرة الأولى التي تقوم فيها بتقديم هذه النوعية من الأعمال ولم يسبق لها تصوير مشاهد بمثل هذه الجرأة، إلا أنها اتخذت قرارها من شدة إعجابها بموضوع العمل.
"لطالما اعتبرت أن مشاهد العري تتسبب في الإلهاء"، أكدت، إلا أنه أردفت قائلة "إنه أمر إنساني، ومهم في هذه الحالة لفهم سلوك الشخصية".
تجدر الإشارة إلى بليك استشارت بعض أصدقائها المكفوفين، وقامت بوضع عدسات تحجب الرؤية من أجل الاندماج وإضفاء المزيد من المصداقية على المواقف التي تتعرض لها الشخصية. بالإضافة إلى ذلك جرى تصوير العمل وسط ظروف صعبة، بسبب الأوضاع في تايلاند، فضلا عن أن التصوير بدأ ولم يمض على وضع بليك لمولودها الثاني سوى أربعة أشهر.
بحسب رواية بليك "كانت أياما في منتهى الصعوبة، كنا نصور على مدار ستة عشر ساعة يوميا. كنت أعمل طوال الوقت". ولكن بالرغم من الصعوبات وتفاصيل الشخصية المعقدة، كان هناك تفاوت كبير في آراء النقاد حول الفيلم، بعد عرضه في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.
بحسب مجلة "هوليوود ريبورتر" وصف النقاد الفيلم بأنه ضعيف السيناريو، كما انتقدوا ضعف أداء لايفلي، على الرغم من أن هذه النجمة سبق وأشاد بها واحد من كبار المخرجين مثل أوليفر ستون، عندما شاركت في بطولة فيلمه "الهمج"، عام 2012.
وكانت بليك قد لعبت بطولة آخر أفلام المخرج الإسباني جوام كوليت سيرا "المياه الضحلة"، حيث جسدت دور فتاة تزلج على الأمواج تتعرض لهجوم سمكة قرش، وتناضل من أجل البقاء على قيد الحياة، وهو من نوعية الأفلام التي اعتاد المخرج الكتالوني تقديمها مثل "اليتيمة" و"بلا توقف" بطولة ليام نيسن.
يواجه فيلم فورستر مشكلة أخرى، تتمثل في قلة دور العرض المتاحة أمام "لا أرى سواك"، في الولايات المتحدة، وهو ما سيكون له تأثير سلبي بالتأكيد على إيرادات العمل. وتعاني هوليوود هذا العام من موسم سيئ بالنسبة للأفلام التي كان يتوقع لها تحقيق إيرادات ضخمة، ومن ثم بات الأمل معقودا الآن على طرح الجزء الثامن من سلسلة "حرب النجوم"، لمعادلة نسبة من الخسائر