قديماً أنجز في الصويره ملك موريتانية الطنجية يوبا الثاني معملا لصناعة الصباغات المستخرجة من المحار وكان يصدرها للرومان. بعد ذلك استقر بها البرتغاليون والسلاطين السعديين. فالفاتح والواضع مدينة الصويرة في مسارها الجغرافي والتارخي هو السلطان العلوي سيدي محمد الثالث بن عبد الله الذي أوكل مهمة إعادة بنائها في نسختها الحالية إلى تيودور كومود في سنة 1760 م.و مدينة الصويرة تحتوي بكتافة على العديد من الساحات والأسوار للأثار التاريخية الساحرة والعظيمة. هذه التحفة مليئة ببنايات أثرية متناسقة،و ارث ثقافي من أجيال سابقة مع بنايات عصرية موضوعية ونكتشف من خلالها أسوار بأبواب ضخمة. وهي مدينة قديمة تدفعك للانبهار بمساجد ، وكنائس باللاضافة الى تعدد الرياضات كل هدا يجعلها محتفظة برساخة تاريخها... وقد أكدت الأبحاث الأركيولوجية التي أجريت بجزيرة موكادور قرب مدينة الصويرة وجود مرفأ تجاري فنيقي، إغريقي، روماني، حسب المؤرخين العرب والأجانب فإن إسم موكادور هو الإسم القديم للصويرة القديمة أتى من الاسم الفنيقي ميكدول والذي يعني الحصن الصغير ، و على غرار باقي المدن المغربية العتيقة أحيطت مدينة الصويرة بأمر من السلطان ، بأسوار منيعة من أجل حمايتها من أي هجوم أجنبي. رغم امتياز أسوار المدينة بخاصيات هندسية دفاعية متأثرة بالهندسة العسكرية الأوربية الكلاسيكية إلا أنها تشبه في شكلها ومكوناتها الأسوار المحيطة بالمدن التاريخية المغربية الأخرى ، مدعمة بعدة أبراج وخمسة أبواب أهمها باب البحر.و يشاع عن المدينة منذ القدم على افواه القدماء انها مدينة لا تحب الغرباء و تعبر عن غضبها بالرياح الا انها مدينة جميلة برياح لا تهدأ؟
و قد عمدت المملكة المغربية على استغلال هذا الارث الثقافي الجميل في المدينة في السنوات الآخيرة بتشجيع الاقلاع سياحي وعمل ربط جوي منتظم ، ساهم في تنمية محكمة كما نُظمت في المدينة مهرجانات ثقافية عدة لتسليط الضوء عل هذة المدينة المتميزة ، و لعل مهرجان مدينة الصويرة لفن كناوة من أهم هذة المهرجانات و (كناوة) هي موسيقى خاصة بالصويرة و لأهل الصويرة نظرة خاصة لهذا الفن و يعتبرونه من الموسيقى الروحانية العميقة الـتاثير و آخر هذة المهرجات هو مهرجان كناوة في دورته السادسة الصيف الماضي و الذي استضاف فرقا موسيقية من أفريقيا وأوربا وأميركا وآسيا، إضافة إلى فرق لفن كناوة ومجموعات موسيقية وفلكلورية من مدن مغربية مختلفة. و من ضيوف هذا الممهرجان كان لايتي مباي من السينغال، وعبد النور جامع من الجزائر، ومامار كاساي من النيجر، وسيبيري ساماكي من مالي، وفرقة كناوة من تونس. وكما حضرة من القارة الآسيوية عازف الغيتارة الفيتنامي نغويين لي، والفنان موسافير من إقليم راجستان الهندي. و بالطبع قد اجتمع في هذا المهرجان مجموعة من فناني كناوة الذين يعرفون بلقب «المعلمين»، و شاركت العديد من الفرق الفلكلورية والمجموعات الموسيقية من مدن مغربية مختلفة من ضمنها فرقة «هوارة» من تارودانت (جنوب المغرب)، وفرقة «كناوة إكسبريس» من طنجة (شمال المغرب)، ومجموعة «أودادن» الأمازيغية من أغادير، ومجموعة «بنات الهواريات» من مراكش (وسط المغرب)، ومجموعتا «حمادشة» و«عيساوة»، فضلا عن عازفين ومجموعات أخرى من مدن الرباط والدار البيضاء وآسفي والصويرة.
و في اغسطس الماضي نُظم في الصويرة معرض فني يضم أعمالا للعديد من الفنانين الإسبان حيث تبع هذا المعرض, الذي نظم تحت شعار "البعد البصري : نموذج القصيدة البصرية الإسبانية",و قد كان لزوار رواق دار الصويري مشاهدة لوحات حوالي أربعين فنانا إسبانيا. منهم خوان بروسا الذي يعد واحدا من كبار كتاب القصيدة البصرية وأحد الشعراء الكاطالانيين الأخصب إنتاجا في القرن العشرين. و هكذا فإن روعة التاريخ و جمال الطبيعه يجتمعان في المهرجان الثقافية التى تحتاج لمثل هذة الأجواء بعيدا عن مؤتمرات الرفاية و الخمس نجوم .
و قد عمدت المملكة المغربية على استغلال هذا الارث الثقافي الجميل في المدينة في السنوات الآخيرة بتشجيع الاقلاع سياحي وعمل ربط جوي منتظم ، ساهم في تنمية محكمة كما نُظمت في المدينة مهرجانات ثقافية عدة لتسليط الضوء عل هذة المدينة المتميزة ، و لعل مهرجان مدينة الصويرة لفن كناوة من أهم هذة المهرجانات و (كناوة) هي موسيقى خاصة بالصويرة و لأهل الصويرة نظرة خاصة لهذا الفن و يعتبرونه من الموسيقى الروحانية العميقة الـتاثير و آخر هذة المهرجات هو مهرجان كناوة في دورته السادسة الصيف الماضي و الذي استضاف فرقا موسيقية من أفريقيا وأوربا وأميركا وآسيا، إضافة إلى فرق لفن كناوة ومجموعات موسيقية وفلكلورية من مدن مغربية مختلفة. و من ضيوف هذا الممهرجان كان لايتي مباي من السينغال، وعبد النور جامع من الجزائر، ومامار كاساي من النيجر، وسيبيري ساماكي من مالي، وفرقة كناوة من تونس. وكما حضرة من القارة الآسيوية عازف الغيتارة الفيتنامي نغويين لي، والفنان موسافير من إقليم راجستان الهندي. و بالطبع قد اجتمع في هذا المهرجان مجموعة من فناني كناوة الذين يعرفون بلقب «المعلمين»، و شاركت العديد من الفرق الفلكلورية والمجموعات الموسيقية من مدن مغربية مختلفة من ضمنها فرقة «هوارة» من تارودانت (جنوب المغرب)، وفرقة «كناوة إكسبريس» من طنجة (شمال المغرب)، ومجموعة «أودادن» الأمازيغية من أغادير، ومجموعة «بنات الهواريات» من مراكش (وسط المغرب)، ومجموعتا «حمادشة» و«عيساوة»، فضلا عن عازفين ومجموعات أخرى من مدن الرباط والدار البيضاء وآسفي والصويرة.
و في اغسطس الماضي نُظم في الصويرة معرض فني يضم أعمالا للعديد من الفنانين الإسبان حيث تبع هذا المعرض, الذي نظم تحت شعار "البعد البصري : نموذج القصيدة البصرية الإسبانية",و قد كان لزوار رواق دار الصويري مشاهدة لوحات حوالي أربعين فنانا إسبانيا. منهم خوان بروسا الذي يعد واحدا من كبار كتاب القصيدة البصرية وأحد الشعراء الكاطالانيين الأخصب إنتاجا في القرن العشرين. و هكذا فإن روعة التاريخ و جمال الطبيعه يجتمعان في المهرجان الثقافية التى تحتاج لمثل هذة الأجواء بعيدا عن مؤتمرات الرفاية و الخمس نجوم .