نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


تونس..5 أحزاب ترفض استخدام المرسوم"54"لـ"تصفية"المعارضين





تونس/ 
عبّرت 5 أحزاب تونسية، الأربعاء، عن رفضها استعمال المرسوم "54" من قبل السلطات في التصفيات السياسية ضد المعارضين.
جاء ذلك في بيان مشترك لأحزاب "العمال" و"الجمهوري" و"التيار الديمقراطي" و"التكتل من أجل العمل والحريات" و"القطب"، واطلع عليه مراسل الأناضول.


الرئيس التونسي قيس سعيد- ايه ايه
الرئيس التونسي قيس سعيد- ايه ايه

وتنص المادة 24 من المرسوم عدد 54 لسنة 2022 الصادر في 13 سبتمبر/ أيلول الماضي على عقوبة "السجن مدة 5 أعوام وبغرامة قدرها 50 ألف دينار (نحو 16 ألف دولار) كل من يتعمّد استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتّصال لإنتاج، أو ترويج، أو نشر، أو إرسال، أو إعداد أخبار أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو وثائق مصطنعة أو مزوّرة أو منسوبة كذبا للغير بهدف الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني أو بث الرعب بين السكان".
وقالت الأحزاب في بيانها، إن "الرأي العام التونسي فوجئ بقرار إحالة الأستاذ العياشي الهمامي منسق هيئة الدفاع عن القضاة المعفيّين إلى التحقيق بتهمة استعمال أنظمة الاتصال لنشر إشاعات كاذبة بهدف الاعتداء على الأمن العام طبق الفصل (المادة) 24 من المرسوم 54".
وأضاف البيان، أنه جرى كذلك "إحالة الأستاذين أحمد نجيب الشابي (رئيس جبهة الخلاص الوطني) ورضا بلحاج (عضو جبهة الخلاص الوطني) على التحقيق، إثر شكوى من رئيسة الحزب الدستوري الحر (عبير موسي)".
وأردف أن هذه التتبعات "تؤكد سعي السلطة المتواصل إلى توريط القضاء وتوظيفه في التصفيات السياسية".
ومنذ 25 يوليو/ تموز 2021 تشهد تونس أزمة سياسية حين بدأ سعيد فرض إجراءات استثنائية منها حل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء في يوليو 2022 وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في ديسمبر/ كانون الأول من العام ذاته.
وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011) .
أما سعيد، الذي بدأ في 2019 فترة رئاسية تستمر 5 سنوات، فقال إن إجراءاته "ضرورية وقانونية" لإنقاذ الدولة من "انهيار شامل".

عادل الثابتي/ الاناضول
الاربعاء 4 يناير 2023