أعلن وزير البيئة والصرف الصحي في مالي الحسين أغاتام إن إفريقيا يمكن أن تخسر بنهاية هذا القرن ما بين 52 إلي 04 في المائة من بيئتها .الطبيعية نتيجة لتغير المناخ وأضاف الوزير ان إرتفاع مستوى منسوب البحر يمكن أن يدمر حوالي 03 في المائة من البني التحتية .الساحلية في إفريقيا وأوضح أن الفيضانات والجفاف ستكون أكثر شيوعا مما سيقود إلي نقص في المياه ومخاطر للمجاعة ضمن كوارث أخرى .
ليست هذة المرة الاولى التي يدق فيها ناقوس الخطر في أفريقيا ، بل أن الكثير من المؤتمرات و الندوات الدولية و الابحاث العلمية في العلوم البيئة أشارت الى المخاطر التى تهدد سلامة الفارة ، و لكن الحروب وقلة الموارد المالية تجعل امر حماية البيئة س ضمن أولويات الدول الأفريقية ، حتى تطفو مشكلات كبرى على السطح كالجفاف المؤدي الى المجاعة ، و لكن علماء البئية المهتمين بافريقيا كطبيعة متفردة كثفوا الابحاث و محاولات لفت النظر الى الدول الافريقية و سكانها الفقراء ، و ربما من أهم تلك المحاولات الجادة ، ما قام به عالم البيئة الاميركي المغامر مايكل فاي من التحليق لمدة سبعة اشهر عام 2004 و ذلك باستخدام طائرة صغيرة و التحليق على ارتفاع منخفض فوق المناطق الافريقية ، ليجمع عشرة آلاف صورة لافريقيا ليطلق بها صيحة تحذير من التدهور البيئي التي تعاني منه القارة السمراء وما يمكن ان ينجم عنه من مخاطر على سكانها. وقد قادته مغامرته التي اطلق عليها "ميغافلاي اوفر" ودعمتها مؤسسة حماية الطبيعة ومجلة "ناشونال جيوجرافيك" من جنوب افريقيا الى المغرب مرورا بمدغشقر وتنزانيا وتشاد والنيجر .. وغيرها
وقد لاحظ مايكل فاي تراجعا للانواع الحيوانية في العديد من مناطق افريقيا. ففي منطقة تبدأ من جمهورية افريقيا الوسطي الى الكونغو والتشاد يبدو ان الانواع الحيوانية انقرضت بنسبة 90% في 25 عاما فقط ولا سيما في ما يتعلق بالافيال وفي الصحراء الكبرى انقرضت انواع الظباء النادرة تقريبا حيث كان هناك مئات الآلاف من الظباء في الصحراء لكنها صارت نادرة التواجد ففي تنزانيا جفت البحيرت الرطبة نتيجة استخدام مياهها للري في اطار برنامج يموله البنك الدولي لزراعة الارز، وفي كينيا "بدات بحيرة نيفاشا تموت سريعا بسبب ضخ مياهها لزراعة الورودو قد ارتفع عدد المقيمين حول نيفاشا من عشرات الالاف الى مئات الالاف و وصف الرحالة حال افريقيا قبل خمس سنوات من الان انة "ولم تعد في افريقيا سوى القليل من الاماكن التي ما زال يمكننا ان نصفها بالعذراء"
ليست هذة المرة الاولى التي يدق فيها ناقوس الخطر في أفريقيا ، بل أن الكثير من المؤتمرات و الندوات الدولية و الابحاث العلمية في العلوم البيئة أشارت الى المخاطر التى تهدد سلامة الفارة ، و لكن الحروب وقلة الموارد المالية تجعل امر حماية البيئة س ضمن أولويات الدول الأفريقية ، حتى تطفو مشكلات كبرى على السطح كالجفاف المؤدي الى المجاعة ، و لكن علماء البئية المهتمين بافريقيا كطبيعة متفردة كثفوا الابحاث و محاولات لفت النظر الى الدول الافريقية و سكانها الفقراء ، و ربما من أهم تلك المحاولات الجادة ، ما قام به عالم البيئة الاميركي المغامر مايكل فاي من التحليق لمدة سبعة اشهر عام 2004 و ذلك باستخدام طائرة صغيرة و التحليق على ارتفاع منخفض فوق المناطق الافريقية ، ليجمع عشرة آلاف صورة لافريقيا ليطلق بها صيحة تحذير من التدهور البيئي التي تعاني منه القارة السمراء وما يمكن ان ينجم عنه من مخاطر على سكانها. وقد قادته مغامرته التي اطلق عليها "ميغافلاي اوفر" ودعمتها مؤسسة حماية الطبيعة ومجلة "ناشونال جيوجرافيك" من جنوب افريقيا الى المغرب مرورا بمدغشقر وتنزانيا وتشاد والنيجر .. وغيرها
وقد لاحظ مايكل فاي تراجعا للانواع الحيوانية في العديد من مناطق افريقيا. ففي منطقة تبدأ من جمهورية افريقيا الوسطي الى الكونغو والتشاد يبدو ان الانواع الحيوانية انقرضت بنسبة 90% في 25 عاما فقط ولا سيما في ما يتعلق بالافيال وفي الصحراء الكبرى انقرضت انواع الظباء النادرة تقريبا حيث كان هناك مئات الآلاف من الظباء في الصحراء لكنها صارت نادرة التواجد ففي تنزانيا جفت البحيرت الرطبة نتيجة استخدام مياهها للري في اطار برنامج يموله البنك الدولي لزراعة الارز، وفي كينيا "بدات بحيرة نيفاشا تموت سريعا بسبب ضخ مياهها لزراعة الورودو قد ارتفع عدد المقيمين حول نيفاشا من عشرات الالاف الى مئات الالاف و وصف الرحالة حال افريقيا قبل خمس سنوات من الان انة "ولم تعد في افريقيا سوى القليل من الاماكن التي ما زال يمكننا ان نصفها بالعذراء"
تلك صرخات اطلقها مايكل فاي قبل سنوات خمس ، و اليوم يصرح وزير مالي بذات المشكلات وذات الوضع الذي لا بد و قد زاد تعقيدا اليوم و لكن لا يزال الأمل معقودا في مع نماذج التنمية المستدامة في جنوب افريقيا و التي ستكون طوق النجاة الوحيد للقارة السمراء ذات الجمال الخاص .