مجموعة من الفيلق الثالث على مدخل مدينة اعزاز الغربي بعد انسحابها من عفرين- 13 تشرين الأول 2022 (عنب بلدي)
مراسل عنب بلدي في عفرين أفاد أن حركة نزوح شهدتها مناطق جنوبي عفرين على خلفية المعارك بين “تحرير الشام” وفرقة “الحمزة” (الحمزات) وفرقة “السلطان سليمان شاه” (العمشات) من جهة، و”الفيلق الثالث” من جهة أخرى.
بينما قال مراسل عنب بلدي في اعزاز أن حواجز أمنية لـ”عاصفة الشمال” (تابعة للفيلق الثالث) انتشرت على الطريق الواصل بين اعزاز وعفرين، ومنعت الدخول أو الخروج من مدينة اعزاز، حتى أمام النازحين. فريق “منسقو استجابة سوريا ” قال إن أكثر من 950 عائلة نزحت من المخيمات المنتشرة شمالي حلب، كما نزحت أكثر من 2500 عائلة “بشكل مؤقت” من المخيمات الواقعة على مقربة من العمليات العسكرية.
حسابات مقربة من “الفيلق الثالث” نشرت بدورها عبر “تيلجرام” (شائع الاستخدام في المنطقة) معلومات عن حركة نزوح “كبيرة” شهدتها مدينة عفرين من قبل سكانها الكُرد، إثر دخول “تحرير الشام” للمنطقة، إضافة إلى صور قالت إنها لعناصر من الأخيرة يسرقون المحال التجارية في عفرين.
وللوقوف على صحة المعلومات حول انتهاكات بحق سكان المدينة من كرد عفرين، تواصلت عنب بلدي مع المكتب الإعلامي في “تحرير الشام” الذي قال إن “تحرير الشام” تؤكد أن الأهالي العرب والكرد من أصل البلد أو المهجرين محل اهتمام الفصيل وتقديره.
كما وجه تحذيرات من الاستماع لمن أسماهم “أصحاب المصالح الفصائلية سواء بتخويفهم أو ترويعهم”، وأشار إلى أن “كُرد المنطقة هم أهلها، وواجب (تحرير الشام) حمايتهم وتقديم الخدمات لهم”.
منتصف اليوم الخميس، اقتحمت مجموعات من “تحرير الشام”، و”الحمزات” و”العمشات” التابعين لـ”الجيش الوطني”، مدينة عفرين بعد عمليات عسكرية أدت لانسحاب “الفيلق الثالث” التابع لـ”الوطني السوري” أيضًا باتجاه مدينة اعزاز.
سبق ذلك بيوم واحد، سيطرة “تحرير الشام” على مدينة جنديرس التابعة لمنطقة عفرين، شمالي محافظة حلب، بعد مواجهات عسكرية مع “الفيلق الثالث” وحركة “التحرير والبناء”.
أشعل فتيل الاقتتال ضلوع مقاتلين من “فرقة الحمزة” (الحمزات) بقتل الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) في مدينة الباب، وهو ما أدى إلى استنفار من “الفيلق الثالث”، الذي تشكّل “الجبهة الشامية” نواته، لتفكيك الفصيل.
وامتدت هذه المواجهات إلى مختلف مناطق نفوذ المعارضة شمالي وشرقي حلب، بينما تركز أشدها في مدينة الباب وريفها الشرقي، ووصلت حتى عفرين شمالي المحافظة.
بينما قال مراسل عنب بلدي في اعزاز أن حواجز أمنية لـ”عاصفة الشمال” (تابعة للفيلق الثالث) انتشرت على الطريق الواصل بين اعزاز وعفرين، ومنعت الدخول أو الخروج من مدينة اعزاز، حتى أمام النازحين. فريق “منسقو استجابة سوريا ” قال إن أكثر من 950 عائلة نزحت من المخيمات المنتشرة شمالي حلب، كما نزحت أكثر من 2500 عائلة “بشكل مؤقت” من المخيمات الواقعة على مقربة من العمليات العسكرية.
حسابات مقربة من “الفيلق الثالث” نشرت بدورها عبر “تيلجرام” (شائع الاستخدام في المنطقة) معلومات عن حركة نزوح “كبيرة” شهدتها مدينة عفرين من قبل سكانها الكُرد، إثر دخول “تحرير الشام” للمنطقة، إضافة إلى صور قالت إنها لعناصر من الأخيرة يسرقون المحال التجارية في عفرين.
وللوقوف على صحة المعلومات حول انتهاكات بحق سكان المدينة من كرد عفرين، تواصلت عنب بلدي مع المكتب الإعلامي في “تحرير الشام” الذي قال إن “تحرير الشام” تؤكد أن الأهالي العرب والكرد من أصل البلد أو المهجرين محل اهتمام الفصيل وتقديره.
كما وجه تحذيرات من الاستماع لمن أسماهم “أصحاب المصالح الفصائلية سواء بتخويفهم أو ترويعهم”، وأشار إلى أن “كُرد المنطقة هم أهلها، وواجب (تحرير الشام) حمايتهم وتقديم الخدمات لهم”.
منتصف اليوم الخميس، اقتحمت مجموعات من “تحرير الشام”، و”الحمزات” و”العمشات” التابعين لـ”الجيش الوطني”، مدينة عفرين بعد عمليات عسكرية أدت لانسحاب “الفيلق الثالث” التابع لـ”الوطني السوري” أيضًا باتجاه مدينة اعزاز.
سبق ذلك بيوم واحد، سيطرة “تحرير الشام” على مدينة جنديرس التابعة لمنطقة عفرين، شمالي محافظة حلب، بعد مواجهات عسكرية مع “الفيلق الثالث” وحركة “التحرير والبناء”.
أشعل فتيل الاقتتال ضلوع مقاتلين من “فرقة الحمزة” (الحمزات) بقتل الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) في مدينة الباب، وهو ما أدى إلى استنفار من “الفيلق الثالث”، الذي تشكّل “الجبهة الشامية” نواته، لتفكيك الفصيل.
وامتدت هذه المواجهات إلى مختلف مناطق نفوذ المعارضة شمالي وشرقي حلب، بينما تركز أشدها في مدينة الباب وريفها الشرقي، ووصلت حتى عفرين شمالي المحافظة.