مستوطنات إسرائيلية جديدة
أما اسرائيل فقد مضت في خططها الاستيطانية، وأعلنت عن إطلاق استدراج عروض لبناء 20 وحدة سكنية في مستوطنة في غور الأردن شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت «فايننشال تايمز»، في تقرير من الشونة الأردنية والقدس المحتلة، عن مصادر مطلعة على سير المحادثات، قولها إن عدة دول عربية «تناقش خطة عمل ترفع خلالها من الاتصالات مع الدولة العبرية، مثل إقامة روابط معها في مجال الاتصالات والسماح للخطوط الجوية الإسرائيلية بالمرور فوق أجوائها، في حال تمكنت الولايات المتحدة من تأمين التزام حقيقي من قبل إسرائيل بتجميد نشاطاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
وشددت المصادر على أن «التنازلات العربية ستلي قيام الولايات المتحدة بتقديم إيضاحات مفصلة حول كيفية التوصل لحل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، عبر إقامة دولتين، وفي إطار التزامات عمل من كلا الطرفين ، كما أن التحركات العربية تعتمد على تغيير السياسة الإسرائيلية
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين من الدول العربية، الحليفة للغرب، يقولون إن إدارة أوباما تقدم فرصة نادرة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، ويتعين دعمها في حال مارست ضغوطا على حليفتها إسرائيل. وأشارت إلى أن هذه هي الرسالة التي يعتقد أن الملك الأردني عبد الله الثاني نقلها إلى أوباما خلال اجتماعهما في واشنطن في نيسان الماضي.
وأوضحت أن أي تحركات يتخذها العالم العربي ستكون مقتصرة على عدد قليل من الدول، وليس جميع الدول الـ 22 الأعضاء في الجامعة العربية، لتجنب وقوع خلافات حادة بينها، كما أن التنازلات لن تشمل تعديل مبادرة السلام العربية. ونقلت عن المصادر قولها إن دولا خليجية ومن شمال أفريقيا تشارك في النقاشات الدائرة بشأن التنازلات، إلى جانب مصر والأردن.
مواصلة الاستيطان
وأعلن «رئيس المجلس الإقليمي لغور الأردن» دافيد الحياني، انه تم إطلاق طلب استدراج عروض لبناء 20 وحدة سكنية في مستوطنة «مسكيوت» في غور الأردن. يذكر انه يوجد في المستوطنة 10 عائلات إسرائيلية تسكن في مقطورات. وكانت انتقادات دولية صدرت في العام 2006 عندما أعلنت إسرائيل أنها تخطط لإنشاء المستوطنة.
وأشار الحياني، الذي يشرف على «مسكيوت» في شمالي الضفة الغربية، إلى أنه أعلن عن مناقصة لإقامة أعمال البنية التحتية لعشرين وحدة سكنية بالموقع الذي كان في السابق قاعدة عسكرية. وأضاف أن بعض المقاولين زاروا الموقع ، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع كانت منحت موافقتها على المشروع في تموز الماضي. وتابع أنه «ينبغي تقوية غور الأردن من أجل أمن الدولة والويل لحكومة تنحرف عن هذا الخط».
وأشار المسؤول في منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية ياريف أوبنهايمر إلى أن المستوطنين تعمدوا الإعلان عن المناقصة في هذا التوقيت لتسليط الضوء على القضية خلال محادثات نتنياهو مع أوباما. وقال إن الخطة الاستيطانية الأولية أعدت قبل سنوات «لكنهم أحضروا المقاولين هناك صباح أمس والتوقيت ذو مغزى». وذكرت المنظمة المناهضة للاحتلال والاستيطان ان «مسكيوت» ستكون أول مستوطنة جديدة تتم إقامتها في غور الأردن منذ 26 عاما.
إلى ذلك، نفى مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نمر حماد ما ذكرته صحيفة «هآرتس» عن إجراء اتصالات سرية مؤخرا بين تل أبيب والسلطة الفلسطينية بشأن استئناف المفاوضات بين الجانبين
ونقلت «فايننشال تايمز»، في تقرير من الشونة الأردنية والقدس المحتلة، عن مصادر مطلعة على سير المحادثات، قولها إن عدة دول عربية «تناقش خطة عمل ترفع خلالها من الاتصالات مع الدولة العبرية، مثل إقامة روابط معها في مجال الاتصالات والسماح للخطوط الجوية الإسرائيلية بالمرور فوق أجوائها، في حال تمكنت الولايات المتحدة من تأمين التزام حقيقي من قبل إسرائيل بتجميد نشاطاتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
وشددت المصادر على أن «التنازلات العربية ستلي قيام الولايات المتحدة بتقديم إيضاحات مفصلة حول كيفية التوصل لحل للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، عبر إقامة دولتين، وفي إطار التزامات عمل من كلا الطرفين ، كما أن التحركات العربية تعتمد على تغيير السياسة الإسرائيلية
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين من الدول العربية، الحليفة للغرب، يقولون إن إدارة أوباما تقدم فرصة نادرة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، ويتعين دعمها في حال مارست ضغوطا على حليفتها إسرائيل. وأشارت إلى أن هذه هي الرسالة التي يعتقد أن الملك الأردني عبد الله الثاني نقلها إلى أوباما خلال اجتماعهما في واشنطن في نيسان الماضي.
وأوضحت أن أي تحركات يتخذها العالم العربي ستكون مقتصرة على عدد قليل من الدول، وليس جميع الدول الـ 22 الأعضاء في الجامعة العربية، لتجنب وقوع خلافات حادة بينها، كما أن التنازلات لن تشمل تعديل مبادرة السلام العربية. ونقلت عن المصادر قولها إن دولا خليجية ومن شمال أفريقيا تشارك في النقاشات الدائرة بشأن التنازلات، إلى جانب مصر والأردن.
مواصلة الاستيطان
وأعلن «رئيس المجلس الإقليمي لغور الأردن» دافيد الحياني، انه تم إطلاق طلب استدراج عروض لبناء 20 وحدة سكنية في مستوطنة «مسكيوت» في غور الأردن. يذكر انه يوجد في المستوطنة 10 عائلات إسرائيلية تسكن في مقطورات. وكانت انتقادات دولية صدرت في العام 2006 عندما أعلنت إسرائيل أنها تخطط لإنشاء المستوطنة.
وأشار الحياني، الذي يشرف على «مسكيوت» في شمالي الضفة الغربية، إلى أنه أعلن عن مناقصة لإقامة أعمال البنية التحتية لعشرين وحدة سكنية بالموقع الذي كان في السابق قاعدة عسكرية. وأضاف أن بعض المقاولين زاروا الموقع ، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع كانت منحت موافقتها على المشروع في تموز الماضي. وتابع أنه «ينبغي تقوية غور الأردن من أجل أمن الدولة والويل لحكومة تنحرف عن هذا الخط».
وأشار المسؤول في منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية ياريف أوبنهايمر إلى أن المستوطنين تعمدوا الإعلان عن المناقصة في هذا التوقيت لتسليط الضوء على القضية خلال محادثات نتنياهو مع أوباما. وقال إن الخطة الاستيطانية الأولية أعدت قبل سنوات «لكنهم أحضروا المقاولين هناك صباح أمس والتوقيت ذو مغزى». وذكرت المنظمة المناهضة للاحتلال والاستيطان ان «مسكيوت» ستكون أول مستوطنة جديدة تتم إقامتها في غور الأردن منذ 26 عاما.
إلى ذلك، نفى مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نمر حماد ما ذكرته صحيفة «هآرتس» عن إجراء اتصالات سرية مؤخرا بين تل أبيب والسلطة الفلسطينية بشأن استئناف المفاوضات بين الجانبين