وقال ميليباند انه بحث مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير ووزير الخارجية السويدي كارل بيلت الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي، وضع الفرنسية كلوتيلد ريس والموظف المحلي في السفارة البريطانية في طهران حسين رسام اللذين حوكما السبت مع متظاهرين اخرين في ايران.
واضاف في بيان "اعدنا تاكيد تضامننا معا امام هذا الاستفزاز الايراني الجديد".
وتابع الوزير البريطاني "انا قلق جدا جراء الاتهامات غير المبررة التي وجهت اليوم الى حسين رسام في طهران"، مؤكدا ان "حسين هو احد موظفينا في السفارة ويقوم باداء واجبه".
واعتبر ان "الخطوة الايرانية بحقه، وكذلك بحق كلوتيلد ريس واحد موظفي السفارة الفرنسية في طهران تشكل مساسا اضافيا ب(صدقية) النظام الايراني".
واوضح ميليباند ان السفير البريطاني في طهران نقل احتجاج لندن الى نائب وزير الخارجية الايراني، كما التقى المدير السياسي للخارجية البريطانية السفير الايراني في لندن.
واعتقلت الجامعية الفرنسية كلوتيلد ريس (24 عاما) في الاول من تموز/يوليو، وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية انها اعترفت بمشاركتها في التظاهرات وبانها رفعت تقريرا الى السفارة الفرنسية.
واضافت الوكالة الايرانية ان حسين رسام اتهم ب"التجسس". وكان اعتقل ثم افرج عنه بكفالة مع ثمانية موظفين محليين اخرين في السفارة البريطانية في طهران.
من جهتها، حضت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي ايران على الافراج عن ريس ورسام وموظفة في السفارة الفرنسية في طهران، معتبرة ان محاكمتهم خطوة تستهدف الاتحاد الاوروبي برمته.
هذا و قد حضت رئاسة الاتحاد الاوروبي ايران على الافراج عن الجامعية الفرنسية وموظفي ا السفارتين الفرنسية والبريطانية، معتبرة ان محاكمتهم خطوة تستهدف الاتحاد الاوروبي برمته.
واضافت ان الاتحاد الاوروبي يتابع هذه المحاكمات من كثب ويطالب بالافراج فورا عمن يخضعون لها.
ويحاكم الاشخاص الثلاثة مع معارضين ايرانيين اعترضوا على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو، وفق وكالات الانباء الايرانية.
وقالت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي في بيان ان "الرئاسة تعرب عن قلقها حيال استمرار المحاكمات في طهران اثر الانتخابات (الرئاسية) والتي تشمل موظفين في بلدين عضوين في الاتحاد الاوروبي ومواطنة من الاتحاد الاوروبي".
واضافت ان "القيام بخطوات ضد دولة واحدة في الاتحاد الاوروبي او ضد مواطن او موظف في سفارة يعتبر استهدافا للاتحاد الاوروبي برمته وسيتم التعامل معه في الشكل الملائم".
وتابعت ان "الاتحاد الاوروبي سيتابع هذه المحاكمات من كثب ويطالب بالافراج فورا عن الاشخاص" المعنيين.
وذكرت وكالات الانباء الايرانية ان الجامعية الفرنسية كلوتيلد ريس وموظفة ايرانية في السفارة الفرنسية اضافة الى موظف محلي في سفارة بريطانيا حوكموا السبت مع نحو عشرة معارضين، وذلك في جلسة اغلقت امام الصحافة الاجنبية.
ويلاحق هؤلاء امام المحكمة الثورية في طهران بتهمة المشاركة في التظاهرات التي تلت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو الفائت.
وفي باريس، طالبت وزارة الخارجية الفرنسية ب"الافراج الفوري" عن كلوتيلد ريس والموظفة في سفارتها في طهران نازك افشر.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان ان الاتهامات الموجهة الى ريس "لا اساس لها" وكذلك الاتهامات المساقة ضد افشر.
واكدت ان السفارة الفرنسية في طهران "لم يتم ابلاغها مسبقا ولا السماح لها بحضور هذه المحاكمة، تنفيذا لقواعد الحماية القنصلية الدولية".
كذلك، اعربت الخارجية عن "اسفها لعدم (تمكين) كلوتيلد ريس والسيدة افشر من الاستعانة بمحام".
واضاف في بيان "اعدنا تاكيد تضامننا معا امام هذا الاستفزاز الايراني الجديد".
وتابع الوزير البريطاني "انا قلق جدا جراء الاتهامات غير المبررة التي وجهت اليوم الى حسين رسام في طهران"، مؤكدا ان "حسين هو احد موظفينا في السفارة ويقوم باداء واجبه".
واعتبر ان "الخطوة الايرانية بحقه، وكذلك بحق كلوتيلد ريس واحد موظفي السفارة الفرنسية في طهران تشكل مساسا اضافيا ب(صدقية) النظام الايراني".
واوضح ميليباند ان السفير البريطاني في طهران نقل احتجاج لندن الى نائب وزير الخارجية الايراني، كما التقى المدير السياسي للخارجية البريطانية السفير الايراني في لندن.
واعتقلت الجامعية الفرنسية كلوتيلد ريس (24 عاما) في الاول من تموز/يوليو، وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية انها اعترفت بمشاركتها في التظاهرات وبانها رفعت تقريرا الى السفارة الفرنسية.
واضافت الوكالة الايرانية ان حسين رسام اتهم ب"التجسس". وكان اعتقل ثم افرج عنه بكفالة مع ثمانية موظفين محليين اخرين في السفارة البريطانية في طهران.
من جهتها، حضت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي ايران على الافراج عن ريس ورسام وموظفة في السفارة الفرنسية في طهران، معتبرة ان محاكمتهم خطوة تستهدف الاتحاد الاوروبي برمته.
هذا و قد حضت رئاسة الاتحاد الاوروبي ايران على الافراج عن الجامعية الفرنسية وموظفي ا السفارتين الفرنسية والبريطانية، معتبرة ان محاكمتهم خطوة تستهدف الاتحاد الاوروبي برمته.
واضافت ان الاتحاد الاوروبي يتابع هذه المحاكمات من كثب ويطالب بالافراج فورا عمن يخضعون لها.
ويحاكم الاشخاص الثلاثة مع معارضين ايرانيين اعترضوا على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو، وفق وكالات الانباء الايرانية.
وقالت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي في بيان ان "الرئاسة تعرب عن قلقها حيال استمرار المحاكمات في طهران اثر الانتخابات (الرئاسية) والتي تشمل موظفين في بلدين عضوين في الاتحاد الاوروبي ومواطنة من الاتحاد الاوروبي".
واضافت ان "القيام بخطوات ضد دولة واحدة في الاتحاد الاوروبي او ضد مواطن او موظف في سفارة يعتبر استهدافا للاتحاد الاوروبي برمته وسيتم التعامل معه في الشكل الملائم".
وتابعت ان "الاتحاد الاوروبي سيتابع هذه المحاكمات من كثب ويطالب بالافراج فورا عن الاشخاص" المعنيين.
وذكرت وكالات الانباء الايرانية ان الجامعية الفرنسية كلوتيلد ريس وموظفة ايرانية في السفارة الفرنسية اضافة الى موظف محلي في سفارة بريطانيا حوكموا السبت مع نحو عشرة معارضين، وذلك في جلسة اغلقت امام الصحافة الاجنبية.
ويلاحق هؤلاء امام المحكمة الثورية في طهران بتهمة المشاركة في التظاهرات التي تلت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو الفائت.
وفي باريس، طالبت وزارة الخارجية الفرنسية ب"الافراج الفوري" عن كلوتيلد ريس والموظفة في سفارتها في طهران نازك افشر.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان ان الاتهامات الموجهة الى ريس "لا اساس لها" وكذلك الاتهامات المساقة ضد افشر.
واكدت ان السفارة الفرنسية في طهران "لم يتم ابلاغها مسبقا ولا السماح لها بحضور هذه المحاكمة، تنفيذا لقواعد الحماية القنصلية الدولية".
كذلك، اعربت الخارجية عن "اسفها لعدم (تمكين) كلوتيلد ريس والسيدة افشر من الاستعانة بمحام".