وقالت المصادر الرسمية إن لجنة مكونة من وزارة الإعلام وشرطة جدة أغلقت المكتب الذي يعمل بصورة غير قانونية بعد أن تم إبلاغ جميع العامليه فيه بقرار الإغلاق نهائياً. في حين لا يزال مكتب القناة في الرياض يعمل بصورة طبيعية وذلك لوجود التراخيص الرسمية.
وأوضحت المصادر إنه لم يصدر حتى الآن أي قرار بشأن إغلاق مكتب الرياض، إلا أن هناك توجه فعلي قائم لإغلاقه في أية لحظة وذلك على إثر قضية الشاب السعودي الذي تحدث للقناة عن علاقاته الجنسية مع الفتيات، ولا يزال رهن الاحتجاز تمهيداً لمحاكمته، في حين أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في الأوساط السعودية.
من جانها ذكرت صحيفة "عكاظ" ان إغلاق مكتب القناة في جدة جاء إثر توجيهات صدرت بإيقاف نشاطها وإغلاق مكاتبها في المملكة نهائيا؛ لتسجيلها برامج منافية للذوق والأخلاق وبثها، وممارسة أنشطة إعلامية داخل المملكة دون أخذ التصاريح النظامية بذلك.
وقال مصدر مطلع أن مدير مكتب القناة ومسؤوليها في مكتب جدة استدعوا للمثول أمام دائرة التحقيق في قضايا الاعتداء على العرض والأخلاق، لمساءلتهم عما ورد في أقوال الشاب السعودي من جهة إنكاره بعض المقاطع الصوتية التي وردت في الحلقة. لكن مصدر في القناة قال" فوجئنا بإغلاق مكتب القناة الذي جاء نتيجة الأحداث التي صاحبت ظهور الشاب مازن عبدالجواد على شاشة القناة عبر برنامجها (الأحمر بالخط العريض).
وأكد المصدر - الذي رفض ذكر اسمه – لصحيفة الوطن أن مكتب القناة في جدة لا علاقة له ببرنامج "أحمر بالخط العريض" على القناة اللبنانية, والذي استضاف فيها مازن عبد الجواد كون التنسيق والمونتاج تم في لبنان دون أن يكون لمكتب جدة علاقة به, مؤكدا أن المكتب في جدة يخدم 3 برامج وهي "عيشوا معنا والحدث والأخبار" فقط.
وكان الشاب السعودي مازن عبدالجواد اعترف بممارسة الجنس مع عدد من الفتيات خلال ظهوره في برنامج "الأحمر بالخط العريض" على قناة LBC الأمر الذي أثار سخطاً عارماً بالسعودية، ومن المحتمل أن يواجه عبدالجواد عقوبة بالإعدام أو السجن لمدة 20 عاماً.
وقال المحامي سليمان العلوان ان الامر كله يعتمد على وجهة نظر القاضي لانه لا توجد احكام محددة لتهم من هذا النوع. لكنه اضاف ان القاضي ربما لا يبدي اي مرونة تجاه عبد الجواد وقد يحكم عليه بالاعدام رجما كي يكون عبرة.
وكان متحدث باسم الشرطة في مدينة جدة الواقعة على البحر الاحمر ان الشرطة القت القبض على مازن عبد الجواد (32 عاما) يوم الجمعة قبل الفائتة بتهمة المجاهرة بالرذيلة.
وجاء اعتقال مازن عبد الجواد بعد ان ذكرت وسائل اعلام ان نحو 200 مشاهد سعودي اقاموا شكاوى بعد ظهوره في برنامج تلفزيوني تبثه قناة ال بي سي اللبنانية التي يمتلكها الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال.
وتحدث عبد الجواد علانية عن تجاربه الجنسية في البرنامج الذي يحمل اسم " احمر بالخط العريض" الشهر الماضي.
واثناء تصويره في شقته بجدة خلال البرنامج قال مازن عبد الجواد وهو اب لاربعة اطفال ومطلق انه مارس الجنس لاول مرة في سن الرابعة عشرة مع جارته وكشف عن مواد تتعلق بحياته الجنسية منها كتيب ارشاد جنسي وصفه بانه مفيد للغاية.
واقتاد كاميرا التلفزيون الى غرفة نومه قائلا ان اصدقاءه يقولون دائما ان اي شخص يدخلها عليه ان يتحمل المسؤولية. واضاف انه امضى معظم حياته في غرفة نومه وان كل شيء يحدث في هذه الغرفة.
وعرضت قناة التلفزيون صورا له وهو يقود سيارته الحمراء المكشوفة ويتوجه بها الى مركز تجاري حيث قال انه يستطيع انتقاء فتيات من خلال الاتصال بهن بواسطة البلوتوث على هاتفه الجوال.
وأثارت هذه القضية حفيظة الكثير من المواطنين السعوديين، ويتهم كثيرون بعض القنوات الإعلامية بالسعي لتشويه صورة المجتمع السعودي وإظهاره بطريقة سلبية. ورداً على ذلك تزايدت الحملات الإعلامية على شبكة الانترنت، ففي حين أطلق شباب في المنتديات حملة لمقاطعة الفضائية اللبنانبة واختاروا "خلوها تتأدب" شعاراً لها. أطلق عدد من الإعلاميين والإعلاميات السعوديين الاثنين الفائت حملة إلكترونية أخرى تحت شعار (لا تساوم على وطنك) قالوا إنها تهدف إلى تبيان الرفض الإعلامي الكبير لما يتبناه برنامج (أحمر بالخط العريض) من توجه يسعى لإظهار المجتمع السعودي بالشكل المغلوط والسلبي، إلى جانب رفضهم القاطع بأن يكونوا وسيلة لدعم أو تكريس أي صورة سلبية مغايرة لحقيقية المجتمع السعودي.
وأوضحت المصادر إنه لم يصدر حتى الآن أي قرار بشأن إغلاق مكتب الرياض، إلا أن هناك توجه فعلي قائم لإغلاقه في أية لحظة وذلك على إثر قضية الشاب السعودي الذي تحدث للقناة عن علاقاته الجنسية مع الفتيات، ولا يزال رهن الاحتجاز تمهيداً لمحاكمته، في حين أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في الأوساط السعودية.
من جانها ذكرت صحيفة "عكاظ" ان إغلاق مكتب القناة في جدة جاء إثر توجيهات صدرت بإيقاف نشاطها وإغلاق مكاتبها في المملكة نهائيا؛ لتسجيلها برامج منافية للذوق والأخلاق وبثها، وممارسة أنشطة إعلامية داخل المملكة دون أخذ التصاريح النظامية بذلك.
وقال مصدر مطلع أن مدير مكتب القناة ومسؤوليها في مكتب جدة استدعوا للمثول أمام دائرة التحقيق في قضايا الاعتداء على العرض والأخلاق، لمساءلتهم عما ورد في أقوال الشاب السعودي من جهة إنكاره بعض المقاطع الصوتية التي وردت في الحلقة. لكن مصدر في القناة قال" فوجئنا بإغلاق مكتب القناة الذي جاء نتيجة الأحداث التي صاحبت ظهور الشاب مازن عبدالجواد على شاشة القناة عبر برنامجها (الأحمر بالخط العريض).
وأكد المصدر - الذي رفض ذكر اسمه – لصحيفة الوطن أن مكتب القناة في جدة لا علاقة له ببرنامج "أحمر بالخط العريض" على القناة اللبنانية, والذي استضاف فيها مازن عبد الجواد كون التنسيق والمونتاج تم في لبنان دون أن يكون لمكتب جدة علاقة به, مؤكدا أن المكتب في جدة يخدم 3 برامج وهي "عيشوا معنا والحدث والأخبار" فقط.
وكان الشاب السعودي مازن عبدالجواد اعترف بممارسة الجنس مع عدد من الفتيات خلال ظهوره في برنامج "الأحمر بالخط العريض" على قناة LBC الأمر الذي أثار سخطاً عارماً بالسعودية، ومن المحتمل أن يواجه عبدالجواد عقوبة بالإعدام أو السجن لمدة 20 عاماً.
وقال المحامي سليمان العلوان ان الامر كله يعتمد على وجهة نظر القاضي لانه لا توجد احكام محددة لتهم من هذا النوع. لكنه اضاف ان القاضي ربما لا يبدي اي مرونة تجاه عبد الجواد وقد يحكم عليه بالاعدام رجما كي يكون عبرة.
وكان متحدث باسم الشرطة في مدينة جدة الواقعة على البحر الاحمر ان الشرطة القت القبض على مازن عبد الجواد (32 عاما) يوم الجمعة قبل الفائتة بتهمة المجاهرة بالرذيلة.
وجاء اعتقال مازن عبد الجواد بعد ان ذكرت وسائل اعلام ان نحو 200 مشاهد سعودي اقاموا شكاوى بعد ظهوره في برنامج تلفزيوني تبثه قناة ال بي سي اللبنانية التي يمتلكها الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال.
وتحدث عبد الجواد علانية عن تجاربه الجنسية في البرنامج الذي يحمل اسم " احمر بالخط العريض" الشهر الماضي.
واثناء تصويره في شقته بجدة خلال البرنامج قال مازن عبد الجواد وهو اب لاربعة اطفال ومطلق انه مارس الجنس لاول مرة في سن الرابعة عشرة مع جارته وكشف عن مواد تتعلق بحياته الجنسية منها كتيب ارشاد جنسي وصفه بانه مفيد للغاية.
واقتاد كاميرا التلفزيون الى غرفة نومه قائلا ان اصدقاءه يقولون دائما ان اي شخص يدخلها عليه ان يتحمل المسؤولية. واضاف انه امضى معظم حياته في غرفة نومه وان كل شيء يحدث في هذه الغرفة.
وعرضت قناة التلفزيون صورا له وهو يقود سيارته الحمراء المكشوفة ويتوجه بها الى مركز تجاري حيث قال انه يستطيع انتقاء فتيات من خلال الاتصال بهن بواسطة البلوتوث على هاتفه الجوال.
وأثارت هذه القضية حفيظة الكثير من المواطنين السعوديين، ويتهم كثيرون بعض القنوات الإعلامية بالسعي لتشويه صورة المجتمع السعودي وإظهاره بطريقة سلبية. ورداً على ذلك تزايدت الحملات الإعلامية على شبكة الانترنت، ففي حين أطلق شباب في المنتديات حملة لمقاطعة الفضائية اللبنانبة واختاروا "خلوها تتأدب" شعاراً لها. أطلق عدد من الإعلاميين والإعلاميات السعوديين الاثنين الفائت حملة إلكترونية أخرى تحت شعار (لا تساوم على وطنك) قالوا إنها تهدف إلى تبيان الرفض الإعلامي الكبير لما يتبناه برنامج (أحمر بالخط العريض) من توجه يسعى لإظهار المجتمع السعودي بالشكل المغلوط والسلبي، إلى جانب رفضهم القاطع بأن يكونوا وسيلة لدعم أو تكريس أي صورة سلبية مغايرة لحقيقية المجتمع السعودي.