ويأمل بعض الشباب المغاربة تعزيز التسامح وتوسيع الاهتمام بالسياسة من خلال مبادرتهم الجديدة والجريئة لتشكيل برلمان الشبابالمغربي
أنصار الفكرة يقولون إنه على الهيئة الاضطلاع بسلطات حقيقية لتكون فعالة لكن هذه السلطة تبدو بعيدة المنال في الوقت الحاضر وبذا يظل البرلمان الشبابي مجرد تجربة لتطبيق توصيات المؤتمر العالمي للشباب والمؤتمر العالمي للشباب للألفية الثالثة.
وخلال منتدى انعقد مؤخرافي الرباط لعرض هذه الفكرة الطموحة، تم تمرير الرسالة للأحزاب السياسية وأجهزة الدولة. ويخطط المنتدى أيضا لالتماس المساعدة من الملك محمد السادس لإنجاز هذا المشروع.
وبحسب المنتدى، فإن هذا البرلمان سيكون مفتوحا أمام الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما. وسيكون هيئة استشارية تهدف إلى تشجيع الممارسة السياسية في صفوف الشباب. ويسعى المشروع إلى تلقين الشباب قيم المواطنة والتسامح وحس المسؤولية والموضوعية بالإضافة إلى تشر ثقافة حقوق الإنسان والتعددية.
ونظرا لارتفاع كلفة وصعوبة تنظيم الانتخابات، فإنه على الشباب الراغبين في الترشح الخضوع لعملية فرز يقودها مختصون في المجال. وخلال المرحلة الأولى، يتوقع المنظمون أن يتنافس أكثر من 1000 مرشح على 99 مقعدا في المؤتمر الوطني.
وقال رئيس المنتدى إسماعيل حمراوي "نأمل من خلال هذا المشروع تعزيز دور الشباب كقوة لاقتراح أفكار والمساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي". وأضاف "ليست هناك هيئة بذاتها معنية بالقضايا التي تهم الشباب رغم كون 41 في المائة من المغاربة شباب. وكان هذا هو الدافع وراء مشروعنا. اذ يجب أن نعرف اننا لسنا في هذه التجربة وحدنا لأن عددا من البلدان العربية لديها مثل هذه الهيئة".
ودعا الحمراوي المسؤولين إلى إبداء اهتمام أكبر بالقضايا التي تخص الشباب المغاربة. وتأسف لحجم الميزانية "الهزيل" المخصص لوزارة الشباب حيث تشكل 0.6 في المائة من الميزانية العامة للدولة.
وأشار قسم الاتصال بوزارة الشباب والرياضة إلى أن نوال المتوكل تدعم تأسيس برلمان للشباب وتخطط للمساعدة على تأسيسه.
ودعا منار السليمي لمنح برلمان الشباب سلطات حقيقية لكي لا يكون مصيره مثل مصير برلمان الأطفال الذي يظل مجرد مؤسسة رمزية
أنصار الفكرة يقولون إنه على الهيئة الاضطلاع بسلطات حقيقية لتكون فعالة لكن هذه السلطة تبدو بعيدة المنال في الوقت الحاضر وبذا يظل البرلمان الشبابي مجرد تجربة لتطبيق توصيات المؤتمر العالمي للشباب والمؤتمر العالمي للشباب للألفية الثالثة.
وخلال منتدى انعقد مؤخرافي الرباط لعرض هذه الفكرة الطموحة، تم تمرير الرسالة للأحزاب السياسية وأجهزة الدولة. ويخطط المنتدى أيضا لالتماس المساعدة من الملك محمد السادس لإنجاز هذا المشروع.
وبحسب المنتدى، فإن هذا البرلمان سيكون مفتوحا أمام الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عاما. وسيكون هيئة استشارية تهدف إلى تشجيع الممارسة السياسية في صفوف الشباب. ويسعى المشروع إلى تلقين الشباب قيم المواطنة والتسامح وحس المسؤولية والموضوعية بالإضافة إلى تشر ثقافة حقوق الإنسان والتعددية.
ونظرا لارتفاع كلفة وصعوبة تنظيم الانتخابات، فإنه على الشباب الراغبين في الترشح الخضوع لعملية فرز يقودها مختصون في المجال. وخلال المرحلة الأولى، يتوقع المنظمون أن يتنافس أكثر من 1000 مرشح على 99 مقعدا في المؤتمر الوطني.
وقال رئيس المنتدى إسماعيل حمراوي "نأمل من خلال هذا المشروع تعزيز دور الشباب كقوة لاقتراح أفكار والمساهمة في بناء مجتمع ديمقراطي". وأضاف "ليست هناك هيئة بذاتها معنية بالقضايا التي تهم الشباب رغم كون 41 في المائة من المغاربة شباب. وكان هذا هو الدافع وراء مشروعنا. اذ يجب أن نعرف اننا لسنا في هذه التجربة وحدنا لأن عددا من البلدان العربية لديها مثل هذه الهيئة".
ودعا الحمراوي المسؤولين إلى إبداء اهتمام أكبر بالقضايا التي تخص الشباب المغاربة. وتأسف لحجم الميزانية "الهزيل" المخصص لوزارة الشباب حيث تشكل 0.6 في المائة من الميزانية العامة للدولة.
وأشار قسم الاتصال بوزارة الشباب والرياضة إلى أن نوال المتوكل تدعم تأسيس برلمان للشباب وتخطط للمساعدة على تأسيسه.
ودعا منار السليمي لمنح برلمان الشباب سلطات حقيقية لكي لا يكون مصيره مثل مصير برلمان الأطفال الذي يظل مجرد مؤسسة رمزية