وكان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، كشف في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن بلاده تدرس "عدداً من خيارات الرد" بشأن العلاقة مع السعودية بعد أن حمّل بايدن الرياض وموسكو مسؤولية ارتفاع أسعار النفط إثر قرار "أوبك+ ".
وفي 5 أكتوبر الجاري، أعلن تحالف البلدان المصدرة للنفط "أوبك+ " خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً بداية من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط بنحو 10%، قبل أن تتراجع قليلاً الأسبوع الجاري.
وبالمقابل، وصف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الثلاثاء علاقات بلاده مع الولايات المتحدة بـ"الاستراتيجية"، واعتبر أن قرار تحالف "أوبك+ " خفض إنتاج النفط الخام "اقتصادي بحت".
وقال الأمير فيصل في تصريحات أدلى بها لقناة "العربية" السعودية: "لا جوانب سياسية لقرار أوبك (...) ولا ننظر إلى أي تفسيرات سياسية له".
وشدد على أن العلاقة مع واشنطن "استراتيجية وداعمة لأمن واستقرار المنطقة"، مؤكداً أن التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن "يخدم مصلحة البلدين ويسهم في استقرار المنطقة".
وتابع: "علاقتنا مع الولايات المتحدة مؤسسية منذ تأسيسها".
والأسبوع الماضي، قدم الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي تشريعاً يطالب بإزالة الأصول العسكرية الأمريكية الهامة والقوات المتمركزة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.