وقال اكيفا الدار الخبير السياسي وكاتب الافتتاحية في صحيفة هآرتس "لم نشهد يوما لقاء رسميا في واشنطن تم التعبير علنا في ختامه عن هذا القدر من الخلافات في المواقف".
واضاف الخبير السياسي الذي عمل لفترة طويلة في واشنطن "يمكننا ان نتصور الحديث الذي دار بين المسؤولين على مدى ساعة ونصف".
واعتبر ايتان جيلبوا استاذ العلوم السياسية في جامعة بار ايلان في تل ابيب والخبير في الشؤون الاميركية ردا على اسئلة وكالة فرانس برس ان "عهدا جديدا بدأ في العلاقات بين اسرائيل وواشنطن".
ورأى ان "الرئيس الاميركي الجديد لا يكن لاسرائيل اي مشاعر خاصة. انه يدافع عن مصالحه وعن مقاربته الشاملة للشرق الاوسط القاضية بالتقرب من العالم العربي ولو لقاء الحد من العلاقات المميزة مع اسرائيل".
وتابع "اذ ما تعنت نتانياهو في خياراته، فقد تقوم مواجهة ستدفع اسرائيل ثمنها باهظا".
وفي سعيه لتحقيق سلام شامل في الشرق الاوسط، يحاول اوباما التقرب من الدول العربية ويدعو الى قيام دولة فلسطينية ويعمل على الدخول في حوار مع ايران لاقناعها بالتخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.
وتصطدم هذه الاهداف بمواقف رئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني الذي يرفض قيام دولة فلسطينية ويعتزم مواصلة اعمال البناء في المستوطنات ويعتبر البرنامج النووي الايراني "تهديدا لوجود" اسرائيل نفسه ينبغي اعطاء الاولوية لازالته.
وقال جيرالد ستاينبرغ الخبير السياسي في جامعة بار ايلان "بنظر اسرائيل، فان عهد اوباما لا يمت بصلة الى عهد سلفه جورج بوش، لكنه لا يمكن اعادة النظر في العلاقات التاريخية العميقة والمتشعبة القائمة بين الولايات المتحدة واسرائيل".
وقال متحدثا لفرانس برس "علينا ان ننتظر خطاب اوباما في الرابع من حزيران/يونيو في القاهرة حول مقاربته للسلام الشامل، لكنه اتفق مع نتانياهو على الخلافات القائمة بينهما من اجل تسويتها، ولم يرد الكلام عن اي ضغوط تمارس على اسرائيل".
ورأى وزير الدفاع العمالي ايهود باراك ردا على اسئلة اذاعة الجيش الاسرائيلي الثلاثاء ان اللقاء في واشنطن "يؤشر الى بداية حوار".
غير ان الطبقة السياسية في اسرائيل منقسمة بشدة حول هذه القمة.
وقال زئيف بويم النائب عن حزب كاديما (معارضة وسطية) ان نتانياهو "فشل في مهمته اذ فوت الفرصة لاقامة روابط ثقة مع الرئيس الاميركي".
ورأت النائبة العمالية يولي تامير انه "بتجاهله حل +الدولتين لشعبين+ الذي يعتبره الاميركيون مفتاح النزاع مع الفلسطينيين، فان نتانياهو يعرض مصالح اسرائيل الجوهرية للخطر".
وحذر النائب عن الاتحاد الوطني (يمين متطرف) ارييه الداد من انه "ثمة ما يدعو فعلا للقلق لان الاميركيين يبتعدون عن التزامهم التقليدي بضمان امن اسرائيل".
من جهتها وصفت السلطة الفلسطينية تصريحات اوباما حول ضرورة قيام دولة فلسطينية بانها "مشجعة"، فيما اعتبرت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة انها "لا تتعدى جملة من التمنيات لا نعول عليها كثيرا وستضلل الرأي العام العالمي".
واضاف الخبير السياسي الذي عمل لفترة طويلة في واشنطن "يمكننا ان نتصور الحديث الذي دار بين المسؤولين على مدى ساعة ونصف".
واعتبر ايتان جيلبوا استاذ العلوم السياسية في جامعة بار ايلان في تل ابيب والخبير في الشؤون الاميركية ردا على اسئلة وكالة فرانس برس ان "عهدا جديدا بدأ في العلاقات بين اسرائيل وواشنطن".
ورأى ان "الرئيس الاميركي الجديد لا يكن لاسرائيل اي مشاعر خاصة. انه يدافع عن مصالحه وعن مقاربته الشاملة للشرق الاوسط القاضية بالتقرب من العالم العربي ولو لقاء الحد من العلاقات المميزة مع اسرائيل".
وتابع "اذ ما تعنت نتانياهو في خياراته، فقد تقوم مواجهة ستدفع اسرائيل ثمنها باهظا".
وفي سعيه لتحقيق سلام شامل في الشرق الاوسط، يحاول اوباما التقرب من الدول العربية ويدعو الى قيام دولة فلسطينية ويعمل على الدخول في حوار مع ايران لاقناعها بالتخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.
وتصطدم هذه الاهداف بمواقف رئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني الذي يرفض قيام دولة فلسطينية ويعتزم مواصلة اعمال البناء في المستوطنات ويعتبر البرنامج النووي الايراني "تهديدا لوجود" اسرائيل نفسه ينبغي اعطاء الاولوية لازالته.
وقال جيرالد ستاينبرغ الخبير السياسي في جامعة بار ايلان "بنظر اسرائيل، فان عهد اوباما لا يمت بصلة الى عهد سلفه جورج بوش، لكنه لا يمكن اعادة النظر في العلاقات التاريخية العميقة والمتشعبة القائمة بين الولايات المتحدة واسرائيل".
وقال متحدثا لفرانس برس "علينا ان ننتظر خطاب اوباما في الرابع من حزيران/يونيو في القاهرة حول مقاربته للسلام الشامل، لكنه اتفق مع نتانياهو على الخلافات القائمة بينهما من اجل تسويتها، ولم يرد الكلام عن اي ضغوط تمارس على اسرائيل".
ورأى وزير الدفاع العمالي ايهود باراك ردا على اسئلة اذاعة الجيش الاسرائيلي الثلاثاء ان اللقاء في واشنطن "يؤشر الى بداية حوار".
غير ان الطبقة السياسية في اسرائيل منقسمة بشدة حول هذه القمة.
وقال زئيف بويم النائب عن حزب كاديما (معارضة وسطية) ان نتانياهو "فشل في مهمته اذ فوت الفرصة لاقامة روابط ثقة مع الرئيس الاميركي".
ورأت النائبة العمالية يولي تامير انه "بتجاهله حل +الدولتين لشعبين+ الذي يعتبره الاميركيون مفتاح النزاع مع الفلسطينيين، فان نتانياهو يعرض مصالح اسرائيل الجوهرية للخطر".
وحذر النائب عن الاتحاد الوطني (يمين متطرف) ارييه الداد من انه "ثمة ما يدعو فعلا للقلق لان الاميركيين يبتعدون عن التزامهم التقليدي بضمان امن اسرائيل".
من جهتها وصفت السلطة الفلسطينية تصريحات اوباما حول ضرورة قيام دولة فلسطينية بانها "مشجعة"، فيما اعتبرت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة انها "لا تتعدى جملة من التمنيات لا نعول عليها كثيرا وستضلل الرأي العام العالمي".