الا ان التقرير بؤكد ايضا ان الاضرار التي اصابت آثار بابل لم تبدا مع مجئ الامريكيين ولم تنته برحيلهم.
من جانبها، تقول الولايات المتحدة إن اعمال السرقة والنهب التي وقعت اثناء سيطرتها على الموقع الاثري كانت ستكون اسوأ بكثير لو لم تكن القوات الامريكية موجودة اصلا.
والتقرير الجديد ثمرة جهود تواصلت لخمس سنوات قام بها اكاديميون عراقيون واجانب، كان بعضهم قد انتقدوا الاضرار التي تسبب بها الامريكيون اثناء احتلالهم لموقع آثار بابل في عامي 2003 و2004.
تقع بابل على بُعد 90 كيلومترا جنوب العاصمة بغداد، وكانت عاصمة لأشهر ملكين في التاريخ القديم، هما: حمورابي (1792 ـ 1750 ق.م) الذي وضع أولى التشريعات في العالم، ونبوخذ نصر (562ـ 604 ق.م.) الذي بنى حدائق بابل المعلقة، وهي إحدى عجائب الدنيا السبع. وتغطي المدينة الداخلية مساحة 2.99 كم2، وتضم الأسوار الخارجية التي تحيط بالمدينة شرق وجنوب نهر الفرات مساحة قدرها 9.56 كم2.
وبالنظر إلى أن المدينة اُعتِبرت موقعاً أثرياً في عام 1935، فقد أجريت في بعض أجزائها أعمال تنقيب خلال القرن الماضي، ولكن لا يزال هناك الكثير عن بابل القديمة ينتظر الاكتشاف.
ويقول تقرير اليونسكو إن القوات الامريكية والمقاولين الذين عملوا لصالحها قاموا بحفر خنادق طويلة في الموقع وجرفوا التلال وقادوا الآليات الثقيلة فوق الآجر الرقيق الذي عبدت به طرقات المدينة الاثرية.
ويقول الخبراء إن الدمار اصاب هياكل شهيرة في بابل كباب عشتار وطريق المواكب.
ويقول الآثاري جون كرتس من المتحف البريطاني – والذي زار بابل مؤخرا – إن الدمار الذي اصيب به الموقع كبير جدا.
وقال كرتس إن اللصوص قد اتلفوا النقوش التي زينت بها باب عشتار في الوقت التي كانت بابل خاضعة للسيطرة الامريكية.
يذكر ان الكثير من افخر القطع الاثرية البابلية موجودة الآن في المتاحف العالمية بعد ان قام آثاروين اوروبيون بسرقتها في القرن التاسع عشر.
وتقول اليونسكو إن عمليات سرقة القطع الاثرية والمتاجرة بها في السوق السوداء استمرت بعد قيام الامريكيين بتسليم الموقع للسلطات العراقية عام 2004.
وقالت اليونسكو إنها مصممة على اعتبار بابل موقعا تراثيا عالميا، ولو ان مسؤوليها يقولون إن مدى الدمار الذي الحق بها يجعل من المبكر جدا تخمين كلفة اعمال الترميم الضرورية.
وكانت اليونسكو قد رفضت في الماضي ادراج آثار بابل ضمن قائمة المواقع الاثرية العالمية بحجة ان اعمال الصيانة والترميم التي اجرتها على المدينة حكومة الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين قد شوهت آثارها الاصلية
من جانبها، تقول الولايات المتحدة إن اعمال السرقة والنهب التي وقعت اثناء سيطرتها على الموقع الاثري كانت ستكون اسوأ بكثير لو لم تكن القوات الامريكية موجودة اصلا.
والتقرير الجديد ثمرة جهود تواصلت لخمس سنوات قام بها اكاديميون عراقيون واجانب، كان بعضهم قد انتقدوا الاضرار التي تسبب بها الامريكيون اثناء احتلالهم لموقع آثار بابل في عامي 2003 و2004.
تقع بابل على بُعد 90 كيلومترا جنوب العاصمة بغداد، وكانت عاصمة لأشهر ملكين في التاريخ القديم، هما: حمورابي (1792 ـ 1750 ق.م) الذي وضع أولى التشريعات في العالم، ونبوخذ نصر (562ـ 604 ق.م.) الذي بنى حدائق بابل المعلقة، وهي إحدى عجائب الدنيا السبع. وتغطي المدينة الداخلية مساحة 2.99 كم2، وتضم الأسوار الخارجية التي تحيط بالمدينة شرق وجنوب نهر الفرات مساحة قدرها 9.56 كم2.
وبالنظر إلى أن المدينة اُعتِبرت موقعاً أثرياً في عام 1935، فقد أجريت في بعض أجزائها أعمال تنقيب خلال القرن الماضي، ولكن لا يزال هناك الكثير عن بابل القديمة ينتظر الاكتشاف.
ويقول تقرير اليونسكو إن القوات الامريكية والمقاولين الذين عملوا لصالحها قاموا بحفر خنادق طويلة في الموقع وجرفوا التلال وقادوا الآليات الثقيلة فوق الآجر الرقيق الذي عبدت به طرقات المدينة الاثرية.
ويقول الخبراء إن الدمار اصاب هياكل شهيرة في بابل كباب عشتار وطريق المواكب.
ويقول الآثاري جون كرتس من المتحف البريطاني – والذي زار بابل مؤخرا – إن الدمار الذي اصيب به الموقع كبير جدا.
وقال كرتس إن اللصوص قد اتلفوا النقوش التي زينت بها باب عشتار في الوقت التي كانت بابل خاضعة للسيطرة الامريكية.
يذكر ان الكثير من افخر القطع الاثرية البابلية موجودة الآن في المتاحف العالمية بعد ان قام آثاروين اوروبيون بسرقتها في القرن التاسع عشر.
وتقول اليونسكو إن عمليات سرقة القطع الاثرية والمتاجرة بها في السوق السوداء استمرت بعد قيام الامريكيين بتسليم الموقع للسلطات العراقية عام 2004.
وقالت اليونسكو إنها مصممة على اعتبار بابل موقعا تراثيا عالميا، ولو ان مسؤوليها يقولون إن مدى الدمار الذي الحق بها يجعل من المبكر جدا تخمين كلفة اعمال الترميم الضرورية.
وكانت اليونسكو قد رفضت في الماضي ادراج آثار بابل ضمن قائمة المواقع الاثرية العالمية بحجة ان اعمال الصيانة والترميم التي اجرتها على المدينة حكومة الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين قد شوهت آثارها الاصلية