جدير بالذكر أن الجزء الأول من السلسلة لم يحظ حين عرض عام 2001 بقبول النقاد، بالرغم من تحقيقه أرقاما قوية في شباك الإيرادات، بلغت 274 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وهو ما شجع الشركة المنتجة على تقديم جزء ثان، لعبت بطولته أيضا، إنجلينا جولي "لارا كروفت: مهد الحياة"، إلا أن نجاحه كان دون مستوى الجزء الأول، حيث لم تتجاوز إيراداته 156 مليون دولار.
نجح المخرج روار اوتاج في تطوير الشخصية، وإعادة تقديمها بمنظور مختلف، ليكون مشروعه الفني الأكثر طموحا، بأكبر ميزانية يتعامل بها منذ بداية مشواره الفني. هذه المرة، حبكة الفيلم مأخوذة عن فكرة أحد ألعاب الفيديو، الصادرة في 2013، وحققت رواجا كبيرا بسبب عناصر الجذب والتشويق التي أضافها كريستال ديناميكس إلى السلسلة.
يتناول تومب رايدر قصة مغامرة لارا كروفت الأولى وكيف تولت مهمة العثور على والديها، ويلعب دوره في هذا الجزء دومينيك ويست، بعد سنوات من الغياب، ويكمل باقي فريق العمل كلا من طاقم العمل: كرستين سكوت توماس، و دانيال وو، و نيك فروست، والتون جوجينز، و ألكساندر ويلوم، و ليو آشيزاوا.
وبالرغم من أن الفيلم يحاول إبراز بطولة نسائية شابة وسط حملات إدانة التحرش الجنسي وتهميش عمل المرأة، خصوصا في صناعة السينما، إلا أن الأدوار النسائية بخلاف البطلة، ضئيلة للغاية.
ولم يغب ذلك عن النجمة /29 عاما/ والحاصلة على الأوسكار عام 2016 عن دورها في "فتاة دنماركية"، حيث علقت في مقابلة تليفزيونية عن تجربتها مع العمل عقب حملات التصدي للتحرش والاستغلال التي تتعرض لها المرأة، قائلة "كنت سعيدة بالعمل مع كرستين سكوت توماس، إلا أنه بخلاف دورين نسائيين ثانويين في الفيلم، باقي الشخصيات يجسدها رجال مرة ثانية". كما تؤكد النجمة السويدية (جتنبرج 1988) أنها كانت تصور على جزيرة، وأخذت تفكر في الأمر "لم يكن هناك عدد كاف من النساء. كنت أجري من مكان لآخر باحثة عنهن".
بالرغم من ذلك، تعرب فيكاندر عن تقديرها من أجل الحصول على دور يمجد قدرات المرأة بهذا القدر، بعد الإنجازات التي حققتها المرأة على الشاشة عام 2017، حيث كان فيلمان من الثلاثة الأكثر تحقيقا للإيرادات، "الجميلة والوحش" بطولة إيما واتسون و"المرأة الخارقة" بطولة الإسرائيلية جال جادوت، عن بطولات نسائية، خاصة وأن فيلم "المرأة الخارقة تحول إلى الفيلم الأكثر تحقيقا للإيرادات من إخراج سيدة باتي جنكينز في تاريخ السينما.
من خلال هذه المغامرة الجديدة، تراهن استديوهات ورانر براذرز ومترو جولدوين ماير مرة أخرى على نفس الهدف: الموهبة النسائية كعنصر جذب جماهيري أساسي.
تعترف فيكاندر أثناء المقابلة الصحفية بأنها شاهدت "المرأة الخارقة"، بينما كانت تتابع تصوير فيلمها "تومب رايدر"، وشعرت بتخوف من المقارنات المحتملة، ومن أن لا تكون في صالحها وتقول "لم أكن اتصور ان يكون بوسعي القيام بكل تلك الأمور، ولا حتى في أحلامي، لأن هذا لم يكن ضمن تصوراتي في الحقيقة". فيما تؤكد أن هدفها بالفعل كان محاولة تخطي الأداء الذي رسمته إنجلينا جولي لشخصية لارا كروفت. وتضيف "لم تكن إنجلينا جولي بطلة أفلام أكشن حينما قامت بالدور، ولكنها تحولت شيئا فشيئا إلى واحدة منهن، مدفوعة بتسلسل الأحداث".
جدير بالذكر أن عبء نجاح هذه المغامرة السينمائية تقع مسؤوليته بالكامل على النجمة السويدية، التي ربما تمنحها عمرا مديدا في عالم سينما الأكشن.
نجح المخرج روار اوتاج في تطوير الشخصية، وإعادة تقديمها بمنظور مختلف، ليكون مشروعه الفني الأكثر طموحا، بأكبر ميزانية يتعامل بها منذ بداية مشواره الفني. هذه المرة، حبكة الفيلم مأخوذة عن فكرة أحد ألعاب الفيديو، الصادرة في 2013، وحققت رواجا كبيرا بسبب عناصر الجذب والتشويق التي أضافها كريستال ديناميكس إلى السلسلة.
يتناول تومب رايدر قصة مغامرة لارا كروفت الأولى وكيف تولت مهمة العثور على والديها، ويلعب دوره في هذا الجزء دومينيك ويست، بعد سنوات من الغياب، ويكمل باقي فريق العمل كلا من طاقم العمل: كرستين سكوت توماس، و دانيال وو، و نيك فروست، والتون جوجينز، و ألكساندر ويلوم، و ليو آشيزاوا.
وبالرغم من أن الفيلم يحاول إبراز بطولة نسائية شابة وسط حملات إدانة التحرش الجنسي وتهميش عمل المرأة، خصوصا في صناعة السينما، إلا أن الأدوار النسائية بخلاف البطلة، ضئيلة للغاية.
ولم يغب ذلك عن النجمة /29 عاما/ والحاصلة على الأوسكار عام 2016 عن دورها في "فتاة دنماركية"، حيث علقت في مقابلة تليفزيونية عن تجربتها مع العمل عقب حملات التصدي للتحرش والاستغلال التي تتعرض لها المرأة، قائلة "كنت سعيدة بالعمل مع كرستين سكوت توماس، إلا أنه بخلاف دورين نسائيين ثانويين في الفيلم، باقي الشخصيات يجسدها رجال مرة ثانية". كما تؤكد النجمة السويدية (جتنبرج 1988) أنها كانت تصور على جزيرة، وأخذت تفكر في الأمر "لم يكن هناك عدد كاف من النساء. كنت أجري من مكان لآخر باحثة عنهن".
بالرغم من ذلك، تعرب فيكاندر عن تقديرها من أجل الحصول على دور يمجد قدرات المرأة بهذا القدر، بعد الإنجازات التي حققتها المرأة على الشاشة عام 2017، حيث كان فيلمان من الثلاثة الأكثر تحقيقا للإيرادات، "الجميلة والوحش" بطولة إيما واتسون و"المرأة الخارقة" بطولة الإسرائيلية جال جادوت، عن بطولات نسائية، خاصة وأن فيلم "المرأة الخارقة تحول إلى الفيلم الأكثر تحقيقا للإيرادات من إخراج سيدة باتي جنكينز في تاريخ السينما.
من خلال هذه المغامرة الجديدة، تراهن استديوهات ورانر براذرز ومترو جولدوين ماير مرة أخرى على نفس الهدف: الموهبة النسائية كعنصر جذب جماهيري أساسي.
تعترف فيكاندر أثناء المقابلة الصحفية بأنها شاهدت "المرأة الخارقة"، بينما كانت تتابع تصوير فيلمها "تومب رايدر"، وشعرت بتخوف من المقارنات المحتملة، ومن أن لا تكون في صالحها وتقول "لم أكن اتصور ان يكون بوسعي القيام بكل تلك الأمور، ولا حتى في أحلامي، لأن هذا لم يكن ضمن تصوراتي في الحقيقة". فيما تؤكد أن هدفها بالفعل كان محاولة تخطي الأداء الذي رسمته إنجلينا جولي لشخصية لارا كروفت. وتضيف "لم تكن إنجلينا جولي بطلة أفلام أكشن حينما قامت بالدور، ولكنها تحولت شيئا فشيئا إلى واحدة منهن، مدفوعة بتسلسل الأحداث".
جدير بالذكر أن عبء نجاح هذه المغامرة السينمائية تقع مسؤوليته بالكامل على النجمة السويدية، التي ربما تمنحها عمرا مديدا في عالم سينما الأكشن.