وقال التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري إن كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة والحشيش المخدر كانت موضوعة ضمن مخابئ سرية في سيارة نوع (بيك آب) في منطقة القصير بريف حمص الجنوبي، أمس الإثنين.
وسبق أن حولت ميليشيا "حزب الله" الإرهابي المدعوم من إيران منطقة القصير، لمعقل لها وأقامت مراكز أمنية في مفاصل الطرق بين محافظة حمص ولبنان، في حين تنتشر مقرات ومفارز الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في المنطقة.
وبثت وكالة أنباء النظام "سانا"، مشاهد للكميات المعلن ضبطها من ما وصفتها بالجهات المختصة فيما يربط متابعون ما أعلن عنه النظام مع ضبط شحنة مخدرات ضخمة مصدرها سوريا في المملكة العربية السعودية قبل أيام.
وفي السياق يقوم النظام السوري متمثلة بـ "وزارة الداخلية" وأفرع الأمن التابع لها بين الحين والآخر بالتضحية بعدد من أفراد العصابات التابعة لها، بهدف خداع وإسكات الشارع الغاضب بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية.
وجاء الإعلان الأخير بعد كشف مصدر وزاري لبناني، عن أن حبوب الكبتاغون التي ضبطت صناديق الرمان المستوردة من لبنان إلى السعودية، كانت وصلت إلى بيروت على دفعتين من دمشق ترانزيت من أجل التصدير، بعد قرار السعودية وقف استيراد الخضار والفواكه من لبنان على خلفية ذلك.
وقال المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن عدد حبات الرمّان قُدّر بالآلاف ومن بينها الحبات "الملغومة" المحشوّة بالكبتاغون، وأن الشركة الوهمية تمكّنت من الحصول على شهادة المنشأ لتصديرها بحراً عبر مرفأ بيروت إلى السعودية.
هذا ويعرف أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
يشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وتكرر إعلان الجيش الأردني إحباط عمليات تهريب للحشيش المخدر قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران
وسبق أن حولت ميليشيا "حزب الله" الإرهابي المدعوم من إيران منطقة القصير، لمعقل لها وأقامت مراكز أمنية في مفاصل الطرق بين محافظة حمص ولبنان، في حين تنتشر مقرات ومفارز الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في المنطقة.
وبثت وكالة أنباء النظام "سانا"، مشاهد للكميات المعلن ضبطها من ما وصفتها بالجهات المختصة فيما يربط متابعون ما أعلن عنه النظام مع ضبط شحنة مخدرات ضخمة مصدرها سوريا في المملكة العربية السعودية قبل أيام.
وفي السياق يقوم النظام السوري متمثلة بـ "وزارة الداخلية" وأفرع الأمن التابع لها بين الحين والآخر بالتضحية بعدد من أفراد العصابات التابعة لها، بهدف خداع وإسكات الشارع الغاضب بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية.
وجاء الإعلان الأخير بعد كشف مصدر وزاري لبناني، عن أن حبوب الكبتاغون التي ضبطت صناديق الرمان المستوردة من لبنان إلى السعودية، كانت وصلت إلى بيروت على دفعتين من دمشق ترانزيت من أجل التصدير، بعد قرار السعودية وقف استيراد الخضار والفواكه من لبنان على خلفية ذلك.
وقال المصدر لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن عدد حبات الرمّان قُدّر بالآلاف ومن بينها الحبات "الملغومة" المحشوّة بالكبتاغون، وأن الشركة الوهمية تمكّنت من الحصول على شهادة المنشأ لتصديرها بحراً عبر مرفأ بيروت إلى السعودية.
هذا ويعرف أن ميليشيات حزب الله الإرهابي تفرض سيطرتها على معظم المناطق الجبلية الحدودية بين لبنان وسوريا، بالشراكة مع الفرقة الرابعة فيما تنشط في المنطقة تجارة المخدرات والأسلحة التي يشرف عليها قادة الحزب المدعوم إيرانياً بهدف تمويل عمليات قتل الشعب السوري الثائر ضدَّ نظام الأسد المجرم.
يشار إلى أنّ نشاط نظام الأسد وحزب الله لم يقتصر داخلياً ضمن مناطق نفوذهما بل وصل إلى العديد من البلدان التي أعلنت ضبط شحنات هائلة من المخدرات ومنها الأردن والسعودية ومصر واليونان وإيطاليا، وغيرها من الدول وتكرر إعلان الجيش الأردني إحباط عمليات تهريب للحشيش المخدر قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام وإيران