وأبلغ مصدر إيراني موقع "إكسبرس.كو.يوكاي" شرط عدم الإفصاح عن اسمه، أن الأمور تسير على قدم وساق في المطار بوتيرة سريعة، وأن السيطرة على هذا المسار السريع بدأت قبل أسبوعين. فالنظام استبدل كل تفاصيل الإجراءات الأمنية الاعتيادية في المطار وأرسى إجراءات أخرى.
وصار النظام يمنح أولوية المرور للمدنيين من العائلات الموالية له وأصدقائه، وصار في إمكانهم الانتقال مباشرة من صفوف الانتظار الخلفية إلى الطائرات مباشرة لركوب الرحلات إلى جهات دولية. وأضاف المصدر أن هذه السلطات صارت تبعد الموظفين العاديين عن هذه الأقسام حين تيسير مرور الأقارب والموالين وتصادر هواتفهم. واستبدلوا الموظفين العاملين في القسم التجاري المخصص للشخصيات (في آي بي) في المطار بموظفين تابعين لهم. ويبدو أنهم لا يسعون فحسب إلى حيازة جوازات سفر بريطانية، بل كذلك يسعون إلى الحصول على جوازات سفر كندية، وسويسرية.
والجدير بالذكر أن الاحتجاجات اليوم على خلاف سابق عهدها صارت عابرة للجماعات الإيرانية ولا تقتصر على إتنية ما أو طبقة ما.