ومثلت عملية الهبوط التي تمت في الساعة 1448 بتوقيت جرينيتش نهاية المهمة التي استغرقت 17 يوما وشهدت اكتمال تركيب المعمل الياباني على متن محطة الفضاء الدولية. ولم تكن هناك أي مشاكل عند الهبوط وبدا أن المكوك في حالة جيدة مثلما قال مسئولو ناسا في وقت لاحق.
وكان انديفور نقل منصة خارجية للمحطة تم تركيبها على المعمل الياباني كيبو خلال الحلقة الأولى من خمس سباحات فضائية، على أن يتم استخدامها في إجراء تجارب علمية في الظروف الفضائية المتطرفة.
وقال كييجي تاتشيكاوا رئيس وكالة الفضاء اليابانية للصحفيين إن الانتهاء من تركيب معمل كيبو " كان مهما للغاية بالنسبة لبلدنا " وسيمكن من إنجاز البحوث التجارب العلمية.
وخلال رحلة انديفور استخدم الرواد الأذرع الآلية لوضع الكاميرا التي تعمل بأشعة إكس وألة لدراسة الغبار الكوني على المنصة إلى جانب جهاز للاتصالات لإرسال البيانات بين المحطة الفضائية والطاقم الآرضي في اليابان. كما شهدت إحدى عمليات السير في الفضاء تركيب كاميرات فيديو على منصة معمل كيبو.
وتميزت عملية الهبوط أيضا بعودة رائد الفضاء الياباني كويتشي واكاتا إلى الأرض مع المكوك انديفور بعد أن أمضي أربعة أشهر ضمن الطاقم المقيم في المحطة الفضائية الدولية. وحل رائد الفضاء الأمريكي تيم كوبرا محل واكاتا على متن المحطة الفضائية التي يوجد بها ستة رواد دائمين.
وتم الترحيب بعودة واكاتا للأرض بوجبة سوشي بعد أن أمضى شهورا يتناول فيه الغذاء المعد سابقا أثناء وجوده في الفضاء.
وأشاد مسئولو رحلات الفضاء اليابانيون بدور واكاتا بين رواد طاقم المحطة الفضائية الدولية الستة خاصة ما يتعلق بمهاراته في تشغيل الذراع الألىة. وقال تاشي كاوا إنه تحدث مع واكاتا الذي بدا أنه بصحة وبحالة معنوية جيدة.
وأضاف " لا يزال صغير السن وبالتالي قد تاتيه الفرصة مرة أخرى للقيام بقضاء فترة طويلة أخرى على متن محطة فضائية وأعتقد أنه لو اتيحت له الفرصة فقد يرغب في الذهاب إلى القمر".
كما شملت الرحلة القيام بعدة عمليات سير في الفضاء لتغيير بطاريات أحد الألواح الشمسية بالمحطة الفضائية.
ومن المقرر أن يقوم مكوك الفضاء انديفور برحلة أخرى للمحطة الفضائية في أواخر آب / أغسطس حيث تحاول ناسا الانتهاء من وضع المعمل في مدار قبل الانتهاء من برنامج مكوك الفضاء العام القادم.
غير أنه سيكون على ناسا تحديد موعد لإطلاق المكوك انديفور. وستعتمد هذه المهمة بشكل ما على الموعد الذي ستتوجه فيه أول مركبة غير مأهولة يابانية للمحطة والمقرر ان تتم في أيلول / سبتمبر.
وكان انديفور نقل منصة خارجية للمحطة تم تركيبها على المعمل الياباني كيبو خلال الحلقة الأولى من خمس سباحات فضائية، على أن يتم استخدامها في إجراء تجارب علمية في الظروف الفضائية المتطرفة.
وقال كييجي تاتشيكاوا رئيس وكالة الفضاء اليابانية للصحفيين إن الانتهاء من تركيب معمل كيبو " كان مهما للغاية بالنسبة لبلدنا " وسيمكن من إنجاز البحوث التجارب العلمية.
وخلال رحلة انديفور استخدم الرواد الأذرع الآلية لوضع الكاميرا التي تعمل بأشعة إكس وألة لدراسة الغبار الكوني على المنصة إلى جانب جهاز للاتصالات لإرسال البيانات بين المحطة الفضائية والطاقم الآرضي في اليابان. كما شهدت إحدى عمليات السير في الفضاء تركيب كاميرات فيديو على منصة معمل كيبو.
وتميزت عملية الهبوط أيضا بعودة رائد الفضاء الياباني كويتشي واكاتا إلى الأرض مع المكوك انديفور بعد أن أمضي أربعة أشهر ضمن الطاقم المقيم في المحطة الفضائية الدولية. وحل رائد الفضاء الأمريكي تيم كوبرا محل واكاتا على متن المحطة الفضائية التي يوجد بها ستة رواد دائمين.
وتم الترحيب بعودة واكاتا للأرض بوجبة سوشي بعد أن أمضى شهورا يتناول فيه الغذاء المعد سابقا أثناء وجوده في الفضاء.
وأشاد مسئولو رحلات الفضاء اليابانيون بدور واكاتا بين رواد طاقم المحطة الفضائية الدولية الستة خاصة ما يتعلق بمهاراته في تشغيل الذراع الألىة. وقال تاشي كاوا إنه تحدث مع واكاتا الذي بدا أنه بصحة وبحالة معنوية جيدة.
وأضاف " لا يزال صغير السن وبالتالي قد تاتيه الفرصة مرة أخرى للقيام بقضاء فترة طويلة أخرى على متن محطة فضائية وأعتقد أنه لو اتيحت له الفرصة فقد يرغب في الذهاب إلى القمر".
كما شملت الرحلة القيام بعدة عمليات سير في الفضاء لتغيير بطاريات أحد الألواح الشمسية بالمحطة الفضائية.
ومن المقرر أن يقوم مكوك الفضاء انديفور برحلة أخرى للمحطة الفضائية في أواخر آب / أغسطس حيث تحاول ناسا الانتهاء من وضع المعمل في مدار قبل الانتهاء من برنامج مكوك الفضاء العام القادم.
غير أنه سيكون على ناسا تحديد موعد لإطلاق المكوك انديفور. وستعتمد هذه المهمة بشكل ما على الموعد الذي ستتوجه فيه أول مركبة غير مأهولة يابانية للمحطة والمقرر ان تتم في أيلول / سبتمبر.