فطرق إيصال الحقيقة تنوعت، فمن الهواتف النقالة، إلى المواقع الاجتماعية على الإنترنت كتويتر وفيس بوك ويوييوب من خلال الرسوم الكرتونية التي أصبحت و:انها بداية لأسلوب جديد للتعبير.
وتحت عنوان: "صورة تعبر عن ألف كلمة"، تداولت مجموعة من المعارضة الإيرانية مجموعة من الرسوم الكاريكاتورية، والتي تعبر عن واقع الحال في إيران.
وتم التركيز في هذه الرسوم، التي كانت بريشة مجموعة من الفنانين الإيرانيين والعالميين، على دور المواطن الإيراني في نقل واقع الحال لما يجري في الداخل، من خلال الهواتف النقالة، والكمبيوتر الشخصي وغيرهما.
وفي مجموعة أخرى من الرسوم، تم التركيز على الدور الكبير الذي لعبته المرأة، حيث كانت الإيرانية "ندا" على سبيل المقال، رمزا للمرأة الإيرانية، وشخصية خشيت السلطات العليا من أن تصبح رسالة للسلام في يوم ما، على حد قول البعض.
إلا أن ما يبدو واضحا في هذه الرسوم هو التعبير عن "الجرائم" التي ترتكبها السلطات، بشقيها الديني والرسمي، في إيران لوقف الصوت الشعبي، حيث تبدو أياديهم ملطخة بالدماء، ولكنها في نفس الوقت عاجزة عن إخفاء آثار الجريمة، حسب الرسوم.
وعلى الجانب المقابل، لم تظهر الجماعات المؤيدة للرئيس المنتخب أحمدي نجاد بشكل واسع كما هو الحال بالنسبة للمعارضة، التي تعمل بجد داخل إيران وخارجها، بهدف إيصال صوت الناس.
وأخيرا، ثمة من يرى أن الثورة الإيرانية هذه المرة اختلفت.. فمن ثورة بالسلاح والبارود، إلى ثورة بالتكنولوجيا والكلمة والصورة، والتي قد تكون أقوى بكثير من سابقتها على المدى الطويل
وتحت عنوان: "صورة تعبر عن ألف كلمة"، تداولت مجموعة من المعارضة الإيرانية مجموعة من الرسوم الكاريكاتورية، والتي تعبر عن واقع الحال في إيران.
وتم التركيز في هذه الرسوم، التي كانت بريشة مجموعة من الفنانين الإيرانيين والعالميين، على دور المواطن الإيراني في نقل واقع الحال لما يجري في الداخل، من خلال الهواتف النقالة، والكمبيوتر الشخصي وغيرهما.
وفي مجموعة أخرى من الرسوم، تم التركيز على الدور الكبير الذي لعبته المرأة، حيث كانت الإيرانية "ندا" على سبيل المقال، رمزا للمرأة الإيرانية، وشخصية خشيت السلطات العليا من أن تصبح رسالة للسلام في يوم ما، على حد قول البعض.
إلا أن ما يبدو واضحا في هذه الرسوم هو التعبير عن "الجرائم" التي ترتكبها السلطات، بشقيها الديني والرسمي، في إيران لوقف الصوت الشعبي، حيث تبدو أياديهم ملطخة بالدماء، ولكنها في نفس الوقت عاجزة عن إخفاء آثار الجريمة، حسب الرسوم.
وعلى الجانب المقابل، لم تظهر الجماعات المؤيدة للرئيس المنتخب أحمدي نجاد بشكل واسع كما هو الحال بالنسبة للمعارضة، التي تعمل بجد داخل إيران وخارجها، بهدف إيصال صوت الناس.
وأخيرا، ثمة من يرى أن الثورة الإيرانية هذه المرة اختلفت.. فمن ثورة بالسلاح والبارود، إلى ثورة بالتكنولوجيا والكلمة والصورة، والتي قد تكون أقوى بكثير من سابقتها على المدى الطويل