وأضاف المسلم، في حوار لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) ، على هامش مشاركته بالدورة الرابعة لمهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل بأسوان في صعيد مصر، أنه "في حالات عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي ، مثل الثورات والإنقلابات ، يكثر ما يمكن أن نطلق عليه، نمط المسرح المؤقت الهوية، وهو نمط مسرحي يتغير بتغير الأحوال في كل بلد".
وقال إنه "حين يعيش الشعب حالة من الثورة والإنقلاب على مفاهيم وأعراف عاشها طويلا، دون أن يكون راضيا عنها، يظهر ذلك المسرح الذى يعبر عن تلك الحالة المؤقتة، إلى أن يعود المجتمع لاستقراره، وعندها يعود المسرح لما جُبِلَ عليه".
وتابع :"في مثل تلك الظروف التي تعيشها كثير من بلداننا العربية، وما يصاحبها من عدم استقرار، ينشط المسرح التجاري، أو ما يسمى بمسرح المقاولات ، أو مسرح التاجر ، الذى يستغل مساحة الفراغ التي يحدثها غياب المسرح الحقيقي، ويستغل توتر الجماهير، وحاجتها إلى الترفيه، وإلى السخرية من الوضع القائم ببلدانها".
وحول تقييمه للمشهد المسرحي العربي قال المسلم إن "أي تقييم للمسرح العربي في لحظته الراهنة، فيه ظلم لهذا المسرح، وفيه ظلم لتاريخه الطويل، ولكل الجهود السابقة للمسرحيين العرب".
وأكد المسلم أن المسرح العربي ، منذ نشأته وحتى عام 1990 ، هو مسرح يعبر عن الإرادة الإنسانية، وكان يعبر بشكل جيد عن آمال المجتمعات العربية، ويشعر بنبضات الأمة، وحاجاتها، ويحس بما يحاق بها من مخاطر على المستوى الداخلي والخارجي ويتفاعل مع واقع المجتمع والحياة ، وهنا يكون المسرح انعكاسا لواقع الشعوب ورغبتها في التغيير.
لكن ، وبحسب المسرحي الكويتي ، فإنه بعد عام 1990، بدأت ظواهر عدة تؤثر في استقرار المجتمع العربي وظهرت التدخلات الأجنبية، التي أرادت الاستقرار للكيان الصهيوني، وأن يرغد في العيش بثروات الوطن العربي، ولكن بأسلوب استعماري متطور.
وحول واقع المسرح الكويتي الآن قال المسلم إنه بعد عام 1994، صار بالكويت نشاط مسرحي يقوده المعهد العالي للفنون المسرحية، والذى ساعد في تقديم وجوه مسرحية شابة ، تمتلك الموهبة والقدرة على ممارسة فن المسرح، وتشكلت الفرق المسرحية الأهلية التي تدعمها الدولة.
وأشار إلى أن تلك الفرق الأهلية باتت غير قادرة على استيعاب كل الوجوه التي تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، وباتت غير قادرة على التوائم معهم، فلجأ هؤلاء الشباب من المسرحيين إلى حلول عدة، بينها انشاء فرق مسرحية خاصة، وهنا بدأت النهضة المسرحية الشبابية الكويتية.
ولفت إلى تأثر كثير من شباب المسرحيين الكويتيين، بهؤلاء الذين كونوا فرقهم الخاصة، وواصلوا مسيرتهم المسرحية الشبابية، وقد تزامن ذلك مع إنشاء مهرجان محمد عبد المحسن الخرافي للمسرح، والذى نشأ برعاية من الهيئة العامة للشباب، وظهر مسرح الشباب وفرقته، وأصبح مؤسسة رسمية تابعة للهيئة العامة للشباب، ونتج عن ذلك إطلاق مهرجان المسرح للشباب.
وأوضح المسلم أن المسرح الشبابي الآن، أصبح يقود حركة مسرحية نشطة ومتطورة تقنياً، وصار هؤلاء الشباب من المسرحيين الكويتيين فاعلين بمختلف الأنشطة المسرحية، وفى التمثيل التليفزيوني.
وحول رؤيته للمهرجانات العربية، التي انتشرت في كثير من العواصم والمدن العربية الآن، قال المسلم إن "معظم المهرجانات الفنية العربية لا تؤدى الغرض الذى اقيمت من أجله، وأصبحت فقط مجالاً للقاء الفنانين، من أجل الراحة والاستجمام، وباتت مهبطاً للراحة، ولم نعد نرى في تلك المهرجانات، أي فرصة للتلاقي من أجل تطوير المهنة، والرقى بالمسرح والفنون، لأن تلك المهرجانات ابتعدت عن الأهداف والغايات المنشودة التي أقيمت من أجلها.
وشدد على ضرورة إعادة تقييم صادق وصريح لكثير من المهرجانات في العالم العربي وإعادة النظر في اللوائح والآليات المنظمة لهذه المهرجانات، حتى لو وصل الأمر إلى تغيير بعض القائمين على أمر تلك المهرجانات.
يذكر أن إدارة مهرجان طيبة للفنون التلقائية ومسرح الطفل، كانت قد أطلقت على الدورة الرابعة للمهرجان، اسم المسرحي الكويتي، الدكتور حسين المسلم، وذلك تقديرا لإسهاماته في النهوض بمسرح الطفل في العالم العربي.
وقال إنه "حين يعيش الشعب حالة من الثورة والإنقلاب على مفاهيم وأعراف عاشها طويلا، دون أن يكون راضيا عنها، يظهر ذلك المسرح الذى يعبر عن تلك الحالة المؤقتة، إلى أن يعود المجتمع لاستقراره، وعندها يعود المسرح لما جُبِلَ عليه".
وتابع :"في مثل تلك الظروف التي تعيشها كثير من بلداننا العربية، وما يصاحبها من عدم استقرار، ينشط المسرح التجاري، أو ما يسمى بمسرح المقاولات ، أو مسرح التاجر ، الذى يستغل مساحة الفراغ التي يحدثها غياب المسرح الحقيقي، ويستغل توتر الجماهير، وحاجتها إلى الترفيه، وإلى السخرية من الوضع القائم ببلدانها".
وحول تقييمه للمشهد المسرحي العربي قال المسلم إن "أي تقييم للمسرح العربي في لحظته الراهنة، فيه ظلم لهذا المسرح، وفيه ظلم لتاريخه الطويل، ولكل الجهود السابقة للمسرحيين العرب".
وأكد المسلم أن المسرح العربي ، منذ نشأته وحتى عام 1990 ، هو مسرح يعبر عن الإرادة الإنسانية، وكان يعبر بشكل جيد عن آمال المجتمعات العربية، ويشعر بنبضات الأمة، وحاجاتها، ويحس بما يحاق بها من مخاطر على المستوى الداخلي والخارجي ويتفاعل مع واقع المجتمع والحياة ، وهنا يكون المسرح انعكاسا لواقع الشعوب ورغبتها في التغيير.
لكن ، وبحسب المسرحي الكويتي ، فإنه بعد عام 1990، بدأت ظواهر عدة تؤثر في استقرار المجتمع العربي وظهرت التدخلات الأجنبية، التي أرادت الاستقرار للكيان الصهيوني، وأن يرغد في العيش بثروات الوطن العربي، ولكن بأسلوب استعماري متطور.
وحول واقع المسرح الكويتي الآن قال المسلم إنه بعد عام 1994، صار بالكويت نشاط مسرحي يقوده المعهد العالي للفنون المسرحية، والذى ساعد في تقديم وجوه مسرحية شابة ، تمتلك الموهبة والقدرة على ممارسة فن المسرح، وتشكلت الفرق المسرحية الأهلية التي تدعمها الدولة.
وأشار إلى أن تلك الفرق الأهلية باتت غير قادرة على استيعاب كل الوجوه التي تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، وباتت غير قادرة على التوائم معهم، فلجأ هؤلاء الشباب من المسرحيين إلى حلول عدة، بينها انشاء فرق مسرحية خاصة، وهنا بدأت النهضة المسرحية الشبابية الكويتية.
ولفت إلى تأثر كثير من شباب المسرحيين الكويتيين، بهؤلاء الذين كونوا فرقهم الخاصة، وواصلوا مسيرتهم المسرحية الشبابية، وقد تزامن ذلك مع إنشاء مهرجان محمد عبد المحسن الخرافي للمسرح، والذى نشأ برعاية من الهيئة العامة للشباب، وظهر مسرح الشباب وفرقته، وأصبح مؤسسة رسمية تابعة للهيئة العامة للشباب، ونتج عن ذلك إطلاق مهرجان المسرح للشباب.
وأوضح المسلم أن المسرح الشبابي الآن، أصبح يقود حركة مسرحية نشطة ومتطورة تقنياً، وصار هؤلاء الشباب من المسرحيين الكويتيين فاعلين بمختلف الأنشطة المسرحية، وفى التمثيل التليفزيوني.
وحول رؤيته للمهرجانات العربية، التي انتشرت في كثير من العواصم والمدن العربية الآن، قال المسلم إن "معظم المهرجانات الفنية العربية لا تؤدى الغرض الذى اقيمت من أجله، وأصبحت فقط مجالاً للقاء الفنانين، من أجل الراحة والاستجمام، وباتت مهبطاً للراحة، ولم نعد نرى في تلك المهرجانات، أي فرصة للتلاقي من أجل تطوير المهنة، والرقى بالمسرح والفنون، لأن تلك المهرجانات ابتعدت عن الأهداف والغايات المنشودة التي أقيمت من أجلها.
وشدد على ضرورة إعادة تقييم صادق وصريح لكثير من المهرجانات في العالم العربي وإعادة النظر في اللوائح والآليات المنظمة لهذه المهرجانات، حتى لو وصل الأمر إلى تغيير بعض القائمين على أمر تلك المهرجانات.
يذكر أن إدارة مهرجان طيبة للفنون التلقائية ومسرح الطفل، كانت قد أطلقت على الدورة الرابعة للمهرجان، اسم المسرحي الكويتي، الدكتور حسين المسلم، وذلك تقديرا لإسهاماته في النهوض بمسرح الطفل في العالم العربي.