ويوصف فوس : “بأنه واحد من أكثر الكتاب المسرحيين شهرة وعرضاً لأعمالهم على نطاق واسع في عصرنا وقالت وقالت الأكاديمية السويدية إن كتاباته تكشف” فقدان الإنسان لتوجهه”.”،
وولد فوس عام 1959، واعتمد بصورة كبيرة على أسلوب أصبح يعرف باسم “أسلوب الحد الأدنى لفوس”.
بدأ فوس الكتابة وهو في العشرينيات إذ صدرت روايتُه الأُولى التي عنوان “أحمر، أسود” عام 1983 وهو في الرابعة والعشرين من العمر فقط، تلتها عدّة أعمال في الرواية والمسرح وأدب الأطفال، كان آخرها سباعيته: “الاسم الآخر” في كتابَين (2019)، ). وقد ُترجم إلى أكثر من أربعين لغة. و”أنا هو الآخر” في ثلاثة كتب (2020)،
وتُرجمت لفوسه إلى العربية روايتان؛ هما: “صباح ومساء” التي صدرت عن “منشورات الكرمة” في 2020 بتوقيع شيرين عبد الوهاب وأمل روّاش، و”ثلاثية” التي صدرت هذا العام عن دار النشر نفسها، بتوقيع ذات المترجمتين.
وسيتسلم فوسه، البالغ 64 عاما، الجائزة في 10 كانون الأول/ديسمبر خلال احتفال رسمي يقام في ستوكهولم تزامنا مع الذكرى السنوية لوفاة العالم ألفرِد نوبل عام 1896، وهو الذي أنشأ الجوائز في وصيته الأخيرة.
وفاز بجائزة الأدب على مرّ السنين أيضاً أشخاص خارج نطاق التقليد الروائي، بينهم كتاب مسرحيون ومؤرخون وفلاسفة وشعراء، حتى فُتحت آفاق جديدة بمنحها للمغني وكاتب الأغاني بوب ديلان عام 2016.
وتمنح الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم الجائزة التي تبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (مليون دولار).
والجائزة، التي بدأت بموجب وصية من مخترع الديناميت ورجل الأعمال السويدي ألفريد نوبل، تُمنح منذ عام 1901 في مجالات الأدب والعلوم والسلام، وأصبحت أعلى درجة مهنية في هذه المجالات.
وأضاف البنك المركزي السويدي مجال الاقتصاد للجائزة بعد ذلك.
وإلى جانب جائزة السلام، يجذب الأدب في كثير من الأحيان أكبر قدر من الاهتمام والجدل، ما يضع مؤلفين مغمورين تحت دائرة الضوء العالمية ويزيد من مبيعات الكتب لنجوم الأدب المشهورين.