نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


"العمل من المنزل".. مفهوم رسّخه الوباء وأحبّه الموظفون




أظهرت دراسة لجامعة هارفارد الأمريكية أن نسبة كبيرة من العاملين اعتادت العمل من المنزل ولا تريد العودة إلى العمل من المكاتب، نظراً إلى ما يوفّره لهم التقليد الذي انتشر بسبب جائحة كورونا، من ساعات عمل أكثر مرونة، بما ينعكس إيجابياً على أدائهم.


 
على الرغم من وجود مفهوم "العمل من المنزل" منذ فترة طويلة، فإن وباء كورونا نقل المفهوم إلى مساحة أخرى، مع سماح كثيرين من أصحاب الأعمال لموظفيهم بالعمل من منازلهم، في محاولة لاحتواء انتشار الوباء.
في هذا السياق أفادت دراسة أجرتها جامعة هارفارد الأمريكية، بأن نسبة كبيرة من العاملين اعتادت العمل من المنزل ولا تريد العودة إلى العمل من المكاتب، نظراً إلى ما يوفّره لهم العمل من المنزل من ساعات عمل أكثر مرونة، بما ينعكلس إيجابياً على أدائهم في العمل.
وأظهرت الدراسة أن 81% من العاملين الأمريكيين باتوا يفضّلون العمل من المنزل ولا يريدون العودة إلى المكاتب، فيما فضّل 61% من العاملين الذهاب إلى أماكن العمل ليومين أو 3 أيام فقط خلال الأسبوع.
أمّا الذين أرادوا العمل من المكتب كامل الوقت (دواماً كاملاً) فبلغت نسبتهم 18% فقط، ولكن اللافت للنظر أن الإحصاءات أظهرت رغبة من لديهم أطفال في العودة إلى أماكن العمل أكثر من أولئك الذين ليس لديهم أطفال. بالمثل، شكّل المتزوجون النسبة الكبرى ممّن يريدون العمل من المكتب، مقارنة بالعزّاب.
ويعتقد معظم من أُجريَت عليهم الدراسة أن العمل من المنزل يؤثّر إيجابياً على أدائهم، إذ أوضح ثلث الأشخاص أن أداءهم في العمل خلال 2020 كان أفضل من أدائهم خلال 2019، مؤكدين أنهم عندما يعملون في المنزل، يستطيعون التركيز بشكل أفضل.
يُشار إلى أن زيادة الوزن كانت من أهم الجوانب السلبية التي رصدتها الدراسة للعمل من المنزل، إذ قال واحد من كل ثلاثة أشخاص شملهم الاستطلاع، إنه اكتسب ما لا يقل عن 5 كغم خلال الفترة التي عمل فيها من البيت.
 
دراسة أمريكية تُظهِر أن 81% من العاملين باتوا يفضّلون العمل من المنزل على العودة بدوام كامل إلى المكاتب (Getty Images)

هارفارد - تي ار تي
الاربعاء 31 مارس 2021