نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


العربية الأولى في الكذب على المشاهد العربي




أظهر أول أستفتاء لصحيفة الهدهد الدولية أن القناتان العربيتان الأخباريتان الرئيسيتان العربية والجزيرة تتفوقان في الكذب على المشاهد العربي على قناة الحرة الأميركية أما عربيا فقد تفوقت العربية على الجزيرة في الكذب على المشاهد ولكن بنسبة ضئيلة جدا الى درجة يمكن الحديث فيها عن تعادل فقد أظهرت دراسة دقيقة لنتائج استفتاء شاركت فيه عينة من ألف متصفح أن نسبة الذين يعتقدون أن العربية اكثر كذبا على المشاهد بلغت40،16% مقابل 40،06%أعتقدوا أن الجزيرة تكذب أكثر من العربية أما قناة الحرة الأميركية فحصلت على نسبة 19،78% من آراء المصوتين .


 العربية الأولى في الكذب على المشاهد العربي
وفي المراحل الأولى من الاستفتاءالذي كانت نتائجه تظهر اولا بأول امام المتصفحين كانت الجزيرة تتفوق في نسبة الكذب على المشاهد ولكن بنسبة ضئيلة أيضا لم تتعد 2% في كافة مراحل الاستفتاء الأمر الذي يشير الى أن ريا الاعلام العربي هي بالفعل أخت سكينة فكما كانت الأختان في المسرحية الشهيرة تتباريان في دفن الجثث كل على طريقتها فان العربية والجزيرة تتعاونان بشكل غير مباشر على دفن الحقائق والمعلومات وكل بطريقتها أيضا .
ونحب أن نوضح لقرائنا ومتصفحينا الذين من حقهم أن يشكو في كل شئ الى أن يثبت عكسه أننا لم نتقصد اعلان نتائج هذا الاستفتاء في الوقت الذي بدأ فيه محمد دحلان يقاضي الجزيرة في العاصمة البريطانية في قضية استطاع فيها محاموه أن يجمعوا أدلة ووثائق كثيرة تثبت كذب الجزيرة ولا تقصدنا أيضا أن نعلن النتيجة في الوقت الذي تسربت فيه رسالة مهند الخطيب الى صالح القلاب مستشار مدير العربية وفيها ما فيها من كشف لخفايا وخبايا القناة التي يكاد يجمع الاعلاميون مهما كانت انتماءاتهم على أن لها أجندة خفية .
ولا نحب أن نزاود على أحد بالموضوعية هنا ولا أن ندعي الحيادية المطلقة فهذه كذبة لا يصدقها كثيرون لكن نؤكد بشافية كاملة ان توقيت اعلان هذه النتيجة جاء طبيعيا وفي موعده المحدد أي بعد اسبوع على الاطلاق الرسمي للهدهد من العاصمة البريطانية .
لقد حاولت بعض المواقع العربية ومنها( أرابيان بيزنسس)أن تنشر نتائج استفتاء الهدهد في وقت مبكر حين كانت كفةالاستفتاء تميل لصالح العربية وهذه مسألة كما أوضحنا لا علاقة لنا بها وقد أشرنا اليها في وقتها ولا ندعي العلم بالغيب لنعرف ما هي نوايا أصحابها .
أننا نأمل ومن خلال سياسة تشجيع الاستفتاءات ذات المصداقية أن نعطي صورة حقيقية عما يفكر به الناس في العالم العربي في مجال السياسة والاعلام والادب والفن والجنس والتربية فكلها قضايا حساسة يحاول الاعلام العربي تناولها بطريقة مبتورة ومن خلال من يعتقدون بسبب الانتشار الواسع أن المعرفة ملك يمينهم فقط .
ان الانترنت عصر المواطن الكوني الذكي والمطلع الذي لا يريد أن يخدعه أحد لأنه يستطيع الوصول الى الحقائق دون مساعدة وسائل الاعلام الرسمية وشبه الرسمية التي تخدم مصالح مموليها .
وبمناسبة اعلان نتائج هذا الاستفتاء وبدلا من تجاهل نتائجه وهي كما نزعم خطيرة ندعو الزميلين عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية الذي نالت محطته قصب السبق في الكذب على المشاهد والزميل وضاح خنفر مدير الجزيرة الذي لم تكن القناة التي يمثلها بريئة من دم الحقيقة ندعوهما الى أعادة النظر في السياسة التحريرية للقناتين كي تحظيا بثقة أكبر في المستقبل .
اننا ندرك أن القرار النهائي ليس بيدهما بل بيد دهاقنةوعرابي المصالح المالية والسياسية التي تقف وراء القناتين وهي من حسن الحظ معروفة للجميع ومع هذا الادراك المر فاننا نعتقد أن الاعلامي الشجاع يستطيع أن يؤثر حتى في قرارات من يعمل في خدمة مصالحهم أما الاعلامي المنافق فيخدعهم في سبيل مصالحه الذاتية وكذلك الاعلامي الأمعة الذي ينفذ ولا يعترض أبدا واننا اذ ننزه الزميلين من أن يكونا من الفئتين الأخيرتين فاننا نأمل أن ينظرا بعناية الى رأي المشاهد العربي وان يحاولا اعادة النظر في ما يقدمانه من دسم لا يستطيعون الانكار أنهم يخلطونه بالسم أحيانا تنفيذا لأوامر السياسات العليا.
الصورة : شعار العربية والى جانبه مديرها عبد الرحمن الراشد

يمكن مشاهدة استباق (ارابيان بيزنسس ) لنتائج الاستفتاء على الرابط التالي
http://www.arabianbusiness.com/arabic/545327

الهدهد - لندن
الاثنين 23 فبراير 2009