العداء الجامايكي أوسين بولت
وأعاد بولت كتابة التاريخ الرياضي مساء أمس الأحد بتسجيل رقم قياسي عالمي جديد في سباق العدو 100 متر حيث قطع مسافة السباق في 58ر9 ثانية بفارق 11ر0 ثانية عن الرقم القياسي السابق والذي حققه في اليوم نفسه (16 آب/أغسطس) العام الماضي ، 2008 ، ضمن منافسات ألعاب القوى في أولمبياد بكين.
ولدى سؤاله عما إذا كان الوقت الحالي هو عصر بولت ، على غرار عصر موسيقى الجاز وعصر الكمبيوتر ، أجاب بولت الاسطورة الجاميكي انه ما زال يعمل لتحقيق حلمه بأن يصبح أسطورة.
ولم تكن هناك إشارة أو تلميحات إلى أسلوب عمله هذا وما إذا كان عملا قانونيا مسموحا به أم أنه يعمل عن طريق تعاطي المنشطات أيضا.
وبدا أن العالم كله على استعداد لقبول بولت كظاهرة في حد ذاتها وهو ما عبرت عنه الصحف الصادرة اليوم الاثنين بتعليقها على بولت قائلة "الرجل الصاروخي" أو "بولت المضيء".
وربما تقبل العالم هذا الإنجاز الذي حققه بولت /22 عاما/ مساء أمس بتحطيم الرقم القياسي بفارق 11ر0 ثانية ، وهو فارق غير مسبوق في تاريخ تحطيم الأرقام القياسية ، لأن بولت تراخى في نهاية السباق بأولمبياد بكين قبل 12 شهرا مما يؤكد أنه يستطيع تحقيق المزيد.
ونقلت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" في عددها اليوم عن العداء أتو بولدون ، نجم تسعينيات القرن العشرين ، قوله "نقل بولت الرياضة بشكل عام ، وليس ألعاب القوى فحسب ، إلى أفاق جديدة".
وأضاف "يجب أن نعيد التفكير في كل ما نعرفه عن الأداء البشري.. لقد نجح بولت في تحويل الوهم إلى حقيقة". ويشارك كثيرون بولدون رأيه.
وعلى غير المعتاد ، بالنسبة للعدائين، يتمتع بولت بقامة طويلة يبلغ طولها 96ر1 متر ورغم ذلك تغلب على هذه المشكلة وحولها إلى ميزة من خلال قطع مسافة السباق بأقل عدد من الخطوات.
وذكر الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم أن بولت أحرز تقدما بسيطا بعد أول 20 مترا من السباق ولم ينظر بعدها خلفه ليكون سباق مكتملا.
وقال العداء الأمريكي تايسون جاي "قدم بولت أفضل سباق رأيته في مسيرتي (الرياضية)".
وحل جاي في المركز الثاني بالسباق ، حيث قطع المسافة في 71ر9 ثانية ليصبح ثاني أسرع عداء في تاريخ سباقات 100 متر.
وقال بولت "أتمتع بمستو طيب ، ولكن لست بنفس مستوى أولمبياد بكين".
ويعتقد بولت أن تحطيم حاجز ال5ر9 ثانية سيكون ممكنا بالنسبة له ، وقال "أعتقد أنها ستتوقف عن 4ر9 ثانية ، ولكن من يعلم".
ويرى مارك ديني ، العالم بجامعة ستانفورد أن ذلك ممكنا ، حيث أوضح في دراسته التي نشرت في كانون أول/ديسمبر 2008 بصحيفة "إكسبيرمينتال بيولوجي" عن سرعة البشر والخيول والكلاب أن حد السرعة للبشر في سباق 100 متر عدو يصل إلى 48ر9 ثانية.
وأشار ديني في دراسته بشكل خاص إلى بولت ، وبالتحديد إلى الرقم الذي سجله في أولمبياد بكين لسباقي 100 متر (69ر9 ثانية) و200 متر (30ر19 ثانية).
وتتفق النتيجة التي حققها بولت أمس في برلين مع هذه الدراسة ، كما قال ديني في دراسته إن الإنسان يمكنه قطع سباق 200 متر في 63ر18 ثانية.
وقال ديني "هل تثير أرقام بولت الشكوك حول التوقعات المذكورة هنا (في الدراسة) ؟ الإجابة لا . أرقام بولت ليست سوى تطورات صغيرة على الأرقام الموجودة بالفعل لسباقي 100 و200 متر.
وقال ديني "رغم الإعجاب الشديد بها ، ليس هناك في أرقام بولت ما يوحي بعدم دقة التوقعات المذكورة هنا (في الدراسة) أو أن سرعة الإنسان في سباقي 100 و200 متر ليس لها حدود".
وفي الوقت الذي تثير فيه المنشطات العديد من المشاكل للعداءين يبدو أن بولت يعتمد في نيل طاقته فقط على تناول قطع الدجاج والتدريب الجاد والعناية بجسمه.
ولم يرتبط بولت بأي علاقة مع عدائين جامايكا الذين سقطوا حديثا في اختبارات الكشف عن المنشطات.
كما لا يتشابه بولت في أي شيء مع عدائين آخرين ثبت تعاطيهم المنشطات بداية من بن جونسون ومرورا بتيم مونتجومري وحتى جاستين جاتلين.
واعترفت صحيفة "سودويتشه تسايتونج" الألمانية بأن "الشيء الوحيد المؤكد حاليا هو أن سباق 100 متر يخص بولت".
ولدى سؤاله عما إذا كان الوقت الحالي هو عصر بولت ، على غرار عصر موسيقى الجاز وعصر الكمبيوتر ، أجاب بولت الاسطورة الجاميكي انه ما زال يعمل لتحقيق حلمه بأن يصبح أسطورة.
ولم تكن هناك إشارة أو تلميحات إلى أسلوب عمله هذا وما إذا كان عملا قانونيا مسموحا به أم أنه يعمل عن طريق تعاطي المنشطات أيضا.
وبدا أن العالم كله على استعداد لقبول بولت كظاهرة في حد ذاتها وهو ما عبرت عنه الصحف الصادرة اليوم الاثنين بتعليقها على بولت قائلة "الرجل الصاروخي" أو "بولت المضيء".
وربما تقبل العالم هذا الإنجاز الذي حققه بولت /22 عاما/ مساء أمس بتحطيم الرقم القياسي بفارق 11ر0 ثانية ، وهو فارق غير مسبوق في تاريخ تحطيم الأرقام القياسية ، لأن بولت تراخى في نهاية السباق بأولمبياد بكين قبل 12 شهرا مما يؤكد أنه يستطيع تحقيق المزيد.
ونقلت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" في عددها اليوم عن العداء أتو بولدون ، نجم تسعينيات القرن العشرين ، قوله "نقل بولت الرياضة بشكل عام ، وليس ألعاب القوى فحسب ، إلى أفاق جديدة".
وأضاف "يجب أن نعيد التفكير في كل ما نعرفه عن الأداء البشري.. لقد نجح بولت في تحويل الوهم إلى حقيقة". ويشارك كثيرون بولدون رأيه.
وعلى غير المعتاد ، بالنسبة للعدائين، يتمتع بولت بقامة طويلة يبلغ طولها 96ر1 متر ورغم ذلك تغلب على هذه المشكلة وحولها إلى ميزة من خلال قطع مسافة السباق بأقل عدد من الخطوات.
وذكر الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم أن بولت أحرز تقدما بسيطا بعد أول 20 مترا من السباق ولم ينظر بعدها خلفه ليكون سباق مكتملا.
وقال العداء الأمريكي تايسون جاي "قدم بولت أفضل سباق رأيته في مسيرتي (الرياضية)".
وحل جاي في المركز الثاني بالسباق ، حيث قطع المسافة في 71ر9 ثانية ليصبح ثاني أسرع عداء في تاريخ سباقات 100 متر.
وقال بولت "أتمتع بمستو طيب ، ولكن لست بنفس مستوى أولمبياد بكين".
ويعتقد بولت أن تحطيم حاجز ال5ر9 ثانية سيكون ممكنا بالنسبة له ، وقال "أعتقد أنها ستتوقف عن 4ر9 ثانية ، ولكن من يعلم".
ويرى مارك ديني ، العالم بجامعة ستانفورد أن ذلك ممكنا ، حيث أوضح في دراسته التي نشرت في كانون أول/ديسمبر 2008 بصحيفة "إكسبيرمينتال بيولوجي" عن سرعة البشر والخيول والكلاب أن حد السرعة للبشر في سباق 100 متر عدو يصل إلى 48ر9 ثانية.
وأشار ديني في دراسته بشكل خاص إلى بولت ، وبالتحديد إلى الرقم الذي سجله في أولمبياد بكين لسباقي 100 متر (69ر9 ثانية) و200 متر (30ر19 ثانية).
وتتفق النتيجة التي حققها بولت أمس في برلين مع هذه الدراسة ، كما قال ديني في دراسته إن الإنسان يمكنه قطع سباق 200 متر في 63ر18 ثانية.
وقال ديني "هل تثير أرقام بولت الشكوك حول التوقعات المذكورة هنا (في الدراسة) ؟ الإجابة لا . أرقام بولت ليست سوى تطورات صغيرة على الأرقام الموجودة بالفعل لسباقي 100 و200 متر.
وقال ديني "رغم الإعجاب الشديد بها ، ليس هناك في أرقام بولت ما يوحي بعدم دقة التوقعات المذكورة هنا (في الدراسة) أو أن سرعة الإنسان في سباقي 100 و200 متر ليس لها حدود".
وفي الوقت الذي تثير فيه المنشطات العديد من المشاكل للعداءين يبدو أن بولت يعتمد في نيل طاقته فقط على تناول قطع الدجاج والتدريب الجاد والعناية بجسمه.
ولم يرتبط بولت بأي علاقة مع عدائين جامايكا الذين سقطوا حديثا في اختبارات الكشف عن المنشطات.
كما لا يتشابه بولت في أي شيء مع عدائين آخرين ثبت تعاطيهم المنشطات بداية من بن جونسون ومرورا بتيم مونتجومري وحتى جاستين جاتلين.
واعترفت صحيفة "سودويتشه تسايتونج" الألمانية بأن "الشيء الوحيد المؤكد حاليا هو أن سباق 100 متر يخص بولت".