الشرق الأوسط وأفريقيا يستحوذان على ثلاثة أرباع ميزانية الصليب الأحمر

وحذرت اللجنة في تقريرها من ان "الاثر التراكمي للحروب والكوارث الطبيعية وارتفاع اسعار المواد الغذائية يزيد من هشاشة اوضاع ملايين الاشخاص المتضررين من نزاع مسلح".
وبلغت النفقات العملانية للمنظمة في 2008 حوالى 593 مليون يورو في حين بلغت نفقات مقرها الرئيسي في جنيف حوالى 110 ملايين يورو.
واوضح رئيس المنظمة جاكوب كيللينبرغر ان "افغانستان والصومال وباكستان هي ثلاثة امثلة على دول ادت فيها الكوارث الطبيعية والاسعار المرتفعة للمواد الغذائية الى تفاقم الاوضاع المعيشية للفقراء الذين يكافحون اصلا لمواجهة تداعيات الحرب".
والعام الماضي وزعت المنظمة، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، اكثر من 121 الف طن من المساعدات الغذائية على المحتاجين، اي ضعف ما كانت عليه مساعداتها في 2007، في حين ارتفع عدد الاشخاص الذين ساعدتهم من 2,52 مليونا الى 2,79 مليونا.
من جهة اخرى زارت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في 2008 حوالى نصف مليون سجين في 83 بلدا.
وشكل السودان العام الماضي ميدان العمل الاول للمنظمة (71,8 مليون يورو) يليه الصومال (67 مليون يورو) فالعراق (62,5 مليون يورو) فافغانستان (46 مليونا) فاسرائيل والاراضي الفلسطينية (40,8 مليون يورو).
ويضاف الى هذه الدول، دول اخرى شكلت ميادين عمليات هامة للجنة الدولية للصليب الاحمر في 2008 في طليعتها جمهورية الكونغو الديموقراطية (33 مليون يورو) وكولومبيا (24,3 مليون يورو) وسريلانكا (20 مليون يورو) وتشاد (17,5 مليون يورو) وباكستان (16,4 مليون يورو).
واستحوذت افريقيا على 47% من النفقات الميدانية للمنظمة الانسانية، في حين كانت حصة الشرق الاوسط من هذه النفقات 20%.