وقضى القرار القضائي بسجن المتهم و2 آخرين لمدة عامين مع الأشغال، وكذلك فرض غرامة على المتورطين الثلاثة بلغت قيمتها 100 ألف جنيه مصري، وإلزامهم بدفع تعويض للممرض بقيمة 20 ألف جنيه.
وأوقفت الشرطة المصرية بعدها الطبيب عمرو خيري وآخرين وأحالتهم إلى النيابة العامة، التي أعلنت بعد التحقيقات توجيه لائحة اتهامات للطبيب ومساعديه تضمنت التنمر واستعراض القوة، والحط من شأن المجني عليه، معتبرة أن ما حصل يشكل اعتداء على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري.
وفيما تمت تبرئة المتهمين من تهمة التعدي على القيم، نقلت صحف مصرية أن قرار المحكمة اعتبر أن الطبيب "تعدى على القوانين السماوية" بأن يأمر إنسان بالسجود للكلب، وحوكم بتهمتي الإهانة والتنمر.
وفي مداخلة تلفزيونية له مع الإعلامية لميس الحديدي، طلب الممرض إقفال القضية وعدم تناولها مرة جديدة لما تسببت له من إهانة ومتاعب جمة.
وكان الطبيب المعتدي قد ذكر سابقًا خلال التحقيقات أنه كان "يمازح" المجني عليه، مقرًا أنه صوّر المقطع المتداول بشأن الممرض، لكنه لم يقدم على نشره، مرجعًا سبب انتشاره إلى "ادعاء اختراق هاتفه منذ فترة".