الحكومة الفلسطينية المقالة ما تزال تجتمع برئاسة هنية
واشار الاغا الى ان الاكتفاء الكلي سيتحقق في عام 2019 القادم بحيث لا يستورد حينها قطاع غزة اي منتوجات زراعية من الخضروات والفواكه من اسرائيل او الخارج.
وللمرة الاولى وفقا لوزارة الزراعة تمتلئ اسواق غزة بمنتوج محلي من البطيخ والشمام والبصل دون استيراده من اسرائيل
وقد شجع قرار الحكومة المقالة منع استيراد البطيخ المزارع اياد معروف لمضاعفة زراعته من هذه الفاكهة في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
فقد بدأ المزارع البالغ من العمر 67 عاما بزراعة 70 دونما من البطيخ الاسبوع الماضي في منطقة السيفة في بلدة بيت لاهيا.
ويامل معروف في ان يستمر منع استيراد البطيخ من اسرائيل "حتى نتمكن من بيع منتوجنا من البطيخ (..) ضاعفنا حجم زراعتنا ونامل من المواطن دعم منتوجنا الوطني".
ويؤكد اشرف عاشور وهو تاجر فواكه وخضروات في غزة "هذا الموسم لم نستورد بطيخ او شمام من اسرائيل لان المنتوج الوطني يغطي الحاجة حيث نبيع في محلاتنا يوميا 10 أطنان من البطيخ والشمام".
ويشير هذا التاجر الى ان 40 شاحنة على الاقل بواقع 150 طن من البطيخ يتم انتاجه يوميا من مزارع جنوب غزة للسوق المحلي.
ويعتقد عاشور وهو في الثلاثينات من عمره ان الشمام في غزة "جيد وناجح جدا، لكن البطيخ الاسرائيلي لازال افضل بقليل ونامل ان تتطور الزراعة ليصبح المنتوج افضل لدينا".
لكن وفاء ابو اسماعيل التي كانت تشتري البطيخ من محل في حي الرمال في غزة تعتبر ان "البطيخ اقل جودة واعلى سعرا..نحتاج الى تخفيض الاسعار خصوصا ان نسبة البطالة عالية".
وينهمك مزارعون وعمال في جني ثمار البطيخ من مزارع اقامتها وزارة الزراعة على مساحة مئات الدونمات فوق اراضي مستوطنة نتساريم السابقة جنوب غزة.
وقال الاغا "نعمل في اتجاهين الاول هو سد الفجوة (الاحتياجات) ومنع الاستيراد للمنتوجات التي نحقق فيها الاكتفاء".
واوضح انه "تم تحقيق اكتفاء في انتاج البصل حيث تم زراعة 6900 دونم وبلغ حجم الانتاج 21670 طنا، وتمت زراعة 1200 دونم من البطاطا وزراعة 4770 دونما من البطيخ بانتاج 20900 طن".
وتابع "تقرر منع استيراد هذه المنتجات من الخارج (في اشارة الى اسرائيل) لاتاحة الفرصة لتسويق المنتج الوطني ودعم المزارع الفلسطيني".
وذكر الاغا ان الوزارة "قامت بزراعة مساحات واسعة في اراضي المحررات (المستوطنات السابقة) بحوالي 150 الف شتلة من الفواكه والزيتون (..) وسيتحقق خلال خمس سنوات اكتفاء ذاتي بنسبة لا تقل عن 80% من المنتجات الزراعية".
وفي مستوطنة غوش قطيف السابقة في خان يونس وفي رفح جنوب القطاع والتي تشتهر بخصوبة تربتها يمكن ملاحظة عشرات المزارعين والعاملين في مزارع اقيمت على مساحة مئات الدونمات، وشاحنات تنقل البطاطا والبطيخ للاسواق المحلية.
من جهة ثانية قال الاغا ان وزارة الزراعة وبسبب الحصار البحري المفروض على الصيادين بدات بمشروع لتفريخ الاسماك "بطاقة انتاجية تبلغ حوالي مليون بذرة سمكية ومن المتوقع ان تصل خلال 3 سنوات لستة ملايين بذرة".
يشار الى السلطة الوطنية الفلسطينية كانت اعدت خطة لم تر النور لاستغلال اراضي المستوطنات التي تم اخلاؤها من المستوطنين والجيش الاسرائيلي عام 2005.
ويعتمد قطاع غزة على اسرائيل في غالبية الاستيراد خصوصا استيراده المنتوجات الزراعية من الخضروات والفواكه التي تصل حاليا عبر معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم) في جنوب قطاع غزة.
وللمرة الاولى وفقا لوزارة الزراعة تمتلئ اسواق غزة بمنتوج محلي من البطيخ والشمام والبصل دون استيراده من اسرائيل
وقد شجع قرار الحكومة المقالة منع استيراد البطيخ المزارع اياد معروف لمضاعفة زراعته من هذه الفاكهة في بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
فقد بدأ المزارع البالغ من العمر 67 عاما بزراعة 70 دونما من البطيخ الاسبوع الماضي في منطقة السيفة في بلدة بيت لاهيا.
ويامل معروف في ان يستمر منع استيراد البطيخ من اسرائيل "حتى نتمكن من بيع منتوجنا من البطيخ (..) ضاعفنا حجم زراعتنا ونامل من المواطن دعم منتوجنا الوطني".
ويؤكد اشرف عاشور وهو تاجر فواكه وخضروات في غزة "هذا الموسم لم نستورد بطيخ او شمام من اسرائيل لان المنتوج الوطني يغطي الحاجة حيث نبيع في محلاتنا يوميا 10 أطنان من البطيخ والشمام".
ويشير هذا التاجر الى ان 40 شاحنة على الاقل بواقع 150 طن من البطيخ يتم انتاجه يوميا من مزارع جنوب غزة للسوق المحلي.
ويعتقد عاشور وهو في الثلاثينات من عمره ان الشمام في غزة "جيد وناجح جدا، لكن البطيخ الاسرائيلي لازال افضل بقليل ونامل ان تتطور الزراعة ليصبح المنتوج افضل لدينا".
لكن وفاء ابو اسماعيل التي كانت تشتري البطيخ من محل في حي الرمال في غزة تعتبر ان "البطيخ اقل جودة واعلى سعرا..نحتاج الى تخفيض الاسعار خصوصا ان نسبة البطالة عالية".
وينهمك مزارعون وعمال في جني ثمار البطيخ من مزارع اقامتها وزارة الزراعة على مساحة مئات الدونمات فوق اراضي مستوطنة نتساريم السابقة جنوب غزة.
وقال الاغا "نعمل في اتجاهين الاول هو سد الفجوة (الاحتياجات) ومنع الاستيراد للمنتوجات التي نحقق فيها الاكتفاء".
واوضح انه "تم تحقيق اكتفاء في انتاج البصل حيث تم زراعة 6900 دونم وبلغ حجم الانتاج 21670 طنا، وتمت زراعة 1200 دونم من البطاطا وزراعة 4770 دونما من البطيخ بانتاج 20900 طن".
وتابع "تقرر منع استيراد هذه المنتجات من الخارج (في اشارة الى اسرائيل) لاتاحة الفرصة لتسويق المنتج الوطني ودعم المزارع الفلسطيني".
وذكر الاغا ان الوزارة "قامت بزراعة مساحات واسعة في اراضي المحررات (المستوطنات السابقة) بحوالي 150 الف شتلة من الفواكه والزيتون (..) وسيتحقق خلال خمس سنوات اكتفاء ذاتي بنسبة لا تقل عن 80% من المنتجات الزراعية".
وفي مستوطنة غوش قطيف السابقة في خان يونس وفي رفح جنوب القطاع والتي تشتهر بخصوبة تربتها يمكن ملاحظة عشرات المزارعين والعاملين في مزارع اقيمت على مساحة مئات الدونمات، وشاحنات تنقل البطاطا والبطيخ للاسواق المحلية.
من جهة ثانية قال الاغا ان وزارة الزراعة وبسبب الحصار البحري المفروض على الصيادين بدات بمشروع لتفريخ الاسماك "بطاقة انتاجية تبلغ حوالي مليون بذرة سمكية ومن المتوقع ان تصل خلال 3 سنوات لستة ملايين بذرة".
يشار الى السلطة الوطنية الفلسطينية كانت اعدت خطة لم تر النور لاستغلال اراضي المستوطنات التي تم اخلاؤها من المستوطنين والجيش الاسرائيلي عام 2005.
ويعتمد قطاع غزة على اسرائيل في غالبية الاستيراد خصوصا استيراده المنتوجات الزراعية من الخضروات والفواكه التي تصل حاليا عبر معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم) في جنوب قطاع غزة.