كيم جونغ ايل يتوسط ثلة المقربين من اعضاء اللجنة المركزية للحزب الحاكم
وبعرض القوة هذا يريد كيم ان يثبت لجهاز السلطة الكوري الشمالي انه ما زال يمسك بالاوراق ولا سيما لجهة حسم مسألة خلافته.
وتطرح مسألة انتقال السلطة بشكل ملح بعدما اوردت اجهزة الاستخبارات الاميركية والكورية الجنوبية انباء عن اصابة الزعيم الشيوعي البالغ من العمر 67 عاما بجلطة دماغية في اب/اغسطس 2008 تعافى منها فيما بعد.
ويرى بيك ان كيم جونغ ايل "ليس بصحة جيدة وهو يعرف ذلك".
ويضيف ان "كيم يحاول التأثير على المسؤولين وعلى نخب البلاد بصورة عامة فيسعى للتأكيد على ان هذه التجربة النووية حققت نجاحا، واقناع عائلته تاليا بوجوب ان يبقى ممسكا بزمام السلطة"، ما يمهد لتعيين احد ابنائه خلفا له.
ويملك نظام بيونغ يانغ الخاضع لعزلة متزايدة سجلا حافلا بالازمات الدولية التي تعمد اثارتها لتحضين موقعه قبل الدخول في مفاوضات من موقع القوة.
فبعد قليل على تجرتها الذرية الاولى، عادت بيونغ يانغ الى طاولة المفاوضات لبحث مسألة نزع سلاحها النووي، فتمكنت عام 2007 من انتزاع مبدأ منحها مساعدة كبرى في مجال الطاقة لقاء تخليها عن طموحاتها الذرية.
غير ان المفاوضات الشاقة التي بدأت عام 2003 بمشاركة خمسة اطراف اخرين هي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا، باتت متعثرة تماما اليوم.
لكن يبدو هذه المرة بحسب الخبراء انه لم يعد هناك ما يمكن ان تكسبه بيونغ يانغ في المفاوضات.
وقال بروس كلينغنر الخبير في معهد هيريتاج الاميركي للابحاث ان قيام بيونغ يانغ بتجربة نووية بعد قليل على اطلاقها صاروخا بعيد المدى في مطلع نيسان/ابريل عرضها لحملة ادانة واسعة من الاسرة الدولية "يثبت ان بيونغ يانغ تخلت عن رغبتها الظاهرية في التفاوض".
ورأى ان كوريا الشمالية اكثر تمسكا بانجاز برنامج تكنولوجي استراتيجي منها بتعزيز موقعها في مفاوضات تكتيكية.
وتابع كلينغنر ان هذا التبدل في استراتيجية بيونغ يانغ قد يكون ناجما عن "تدهور صحة كيم جونغ ايل وعزمه على تحقيق اهدافه النووية قبل وفاته او انتقال السلطة".
لكن بعض الخبراء يرون ان كوريا الشمالية قد توافق على العودة الى طاولة المفاوضات، انما فقط بصفتها قوة نووية معترفا بها، وهو ما ترفضه سيول وواشنطن وطوكيو على الدوام.
وقال فيكتور تشا مستشار الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في الشؤون الكورية ان بيونغ يانغ "مهتمة بخوض مفاوضات حول مراقبة الاسلحة النووية، ولكن فقط في اطار محادثات بين قوتين نوويتين معترف بهما وتتفاوضان على خفض متبادل لترسانة الاسلحة بدون التخلي عنها كليا".
وكتبت صحيفة مؤيدة لبيونغ يانغ تصدر في طوكيو الثلاثاء "ان الطريقة الوحيدة لكي تقبل جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بالدخول في حوار هي حصول تغيير في موقف الولايات المتحدة".
وتابعت "ان الدول الاخرى لا تملك اي وسيلة فعلية لارغام كوريا الشمالية على العودة الى طاولة المفاوضات".
وتطرح مسألة انتقال السلطة بشكل ملح بعدما اوردت اجهزة الاستخبارات الاميركية والكورية الجنوبية انباء عن اصابة الزعيم الشيوعي البالغ من العمر 67 عاما بجلطة دماغية في اب/اغسطس 2008 تعافى منها فيما بعد.
ويرى بيك ان كيم جونغ ايل "ليس بصحة جيدة وهو يعرف ذلك".
ويضيف ان "كيم يحاول التأثير على المسؤولين وعلى نخب البلاد بصورة عامة فيسعى للتأكيد على ان هذه التجربة النووية حققت نجاحا، واقناع عائلته تاليا بوجوب ان يبقى ممسكا بزمام السلطة"، ما يمهد لتعيين احد ابنائه خلفا له.
ويملك نظام بيونغ يانغ الخاضع لعزلة متزايدة سجلا حافلا بالازمات الدولية التي تعمد اثارتها لتحضين موقعه قبل الدخول في مفاوضات من موقع القوة.
فبعد قليل على تجرتها الذرية الاولى، عادت بيونغ يانغ الى طاولة المفاوضات لبحث مسألة نزع سلاحها النووي، فتمكنت عام 2007 من انتزاع مبدأ منحها مساعدة كبرى في مجال الطاقة لقاء تخليها عن طموحاتها الذرية.
غير ان المفاوضات الشاقة التي بدأت عام 2003 بمشاركة خمسة اطراف اخرين هي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا، باتت متعثرة تماما اليوم.
لكن يبدو هذه المرة بحسب الخبراء انه لم يعد هناك ما يمكن ان تكسبه بيونغ يانغ في المفاوضات.
وقال بروس كلينغنر الخبير في معهد هيريتاج الاميركي للابحاث ان قيام بيونغ يانغ بتجربة نووية بعد قليل على اطلاقها صاروخا بعيد المدى في مطلع نيسان/ابريل عرضها لحملة ادانة واسعة من الاسرة الدولية "يثبت ان بيونغ يانغ تخلت عن رغبتها الظاهرية في التفاوض".
ورأى ان كوريا الشمالية اكثر تمسكا بانجاز برنامج تكنولوجي استراتيجي منها بتعزيز موقعها في مفاوضات تكتيكية.
وتابع كلينغنر ان هذا التبدل في استراتيجية بيونغ يانغ قد يكون ناجما عن "تدهور صحة كيم جونغ ايل وعزمه على تحقيق اهدافه النووية قبل وفاته او انتقال السلطة".
لكن بعض الخبراء يرون ان كوريا الشمالية قد توافق على العودة الى طاولة المفاوضات، انما فقط بصفتها قوة نووية معترفا بها، وهو ما ترفضه سيول وواشنطن وطوكيو على الدوام.
وقال فيكتور تشا مستشار الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في الشؤون الكورية ان بيونغ يانغ "مهتمة بخوض مفاوضات حول مراقبة الاسلحة النووية، ولكن فقط في اطار محادثات بين قوتين نوويتين معترف بهما وتتفاوضان على خفض متبادل لترسانة الاسلحة بدون التخلي عنها كليا".
وكتبت صحيفة مؤيدة لبيونغ يانغ تصدر في طوكيو الثلاثاء "ان الطريقة الوحيدة لكي تقبل جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بالدخول في حوار هي حصول تغيير في موقف الولايات المتحدة".
وتابعت "ان الدول الاخرى لا تملك اي وسيلة فعلية لارغام كوريا الشمالية على العودة الى طاولة المفاوضات".