وخلال المناقشة، قال النائب ماكس لاكس عن حزب غرين، إن القرار يجب ألا يُفهم فقط على أنه "عمل من أجل كتب التاريخ، بل هو إجراء عملي".
وأضاف أن "ألمانيا والمجتمع الدولي فشلوا في منع الإبادة الجماعية بينما ارتكب داعش جرائم بشعة بحق المدنيين".
وتابع: "يجب أن نعترف بصدق أننا لم نتحرك عندما كانت مساعدتنا أكثر أهمية، وبالتالي فقد الناس حياتهم بسبب صمتنا".
واختتم لاكس حديثه قائلا إننا "مدينون للإيزيديين، وعلينا زيادة دعمنا ومساعدتنا الإنسانية لأولئك الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين شمالي العراق".
ويبلغ عدد الناجيات والناجين من قبضة "داعش" من الإيزيديين نحو 3 آلاف و530 ناجيا، هم 1199 من النساء، و339 رجلا، و1041 طفلة، و951 طفلا، بحسب إحصائية رسمية صدرت عام 2018.
وتعرض قضاء سنجار لدمار في البنى التحتية وممتلكات المدنيين إثر سيطرة "داعش" على القضاء صيف عام 2014، وبعدها خضع القضاء لسيطرة عناصر "بي كا كا" الإرهابي.