وحقيقة أن بعض الضحايا كانوا من نجوم هوليوود بجانب الوحشية المطلقة التي ارتكبت بها هذه الجرائم والطريقة التي من خلالها حول مانسون شباب وشابات في أميركا الى قتلة بدم بارد.
وقد أشارت الكاتبة جوان ديديون الى أن قضية مانسون جاءت بعد موجة من التغيرات التاريخية.
وكتبت في مذكراتها عن تلك الفترة قائلة ان «فترة الستينيات انتهت فجأة في 9 أغسطس 1969 وانتهت في اللحظة عينها التي انتشرت فيها أخبار جرائم القتل التي ارتكبها مانسون مثل انتشار النار في الهشيم بين أفراد المجتمع واندلع التوتر في ذلك اليوم وتبلور جنون العظمة في كامل صورته
وقد لد تشارلز مانسون لأم عمرها 16 عاما في ولاية اوهايو وتعرض للنبذ داخل دور الرعاية وخارجها وأدخل الى مراكز احتجاز الأحداث وعاش حياته في عالم الجرائم الصغرى وعندما أطلق سراحه بعد خمس سنوات في السجن في عام 1966 عن عمر يناهز 32 عاما، كان مانسون قد أمضى أكثر من نصف حياته في السجون وغيرها من المؤسسات.
وفي السنة التالية انتقل مانسون الى سان فرانسيسكو واستغل سحره وجاذبيته لدى النساء وبعض من علوم السنتولوجيا التي تعلمها في السجن ثم تمكن من جعل نفسه معلما في قلب موجة «الهيبيز» خلال عام 1967 قبل أن ينتقل الى جنوب كاليفورنيا.
وروج مانسون لنفسه بين مجتمع هوليوود كفنان وفيلسوف. لكنه كان يدعو المجموعة المقربة منه الى حرب عنصرية والتي ستشهد كما كان يتخيل صعود «عائلة» نسبها لنفسه كحكام لمجتمع ممزق اربا بعد انتفاضة السود ضد القهر.
وأطلق مانسون على هذه الحروب العنصرية مسمى «هيلتر سكيلتر» المأخوذ عن أغنية للبيتلز التي كان يعتقد أنها تنبأت بسفر الرؤيا القادم.
وفي 8 أغسطس أمر مانسون ساعده الأيمن «تكس واطسون» أن يصطحب ثلاث نساء وهم سوزان اتكينز وليندا كاسابيان وباتريشيا كرينوينكل الى المنزل الذي كان قد أستؤجر للمخرج رومان بولانسكي وزوجته الحامل في شهرها الثامن الممثلة شارون تيت.
وبأمر واحد قال لهم حان الوقت لهيلتر سكيلتر وطلب منهم القضاء تماما على أي فرد في المنزل بأقصى قدر ممكن من البشاعة
واستجابوا على الفور لأوامره وقتلوا الأشخاص الخمسة الموجودين في المنزل بشكل وحشي ورسمت بدمائهم شعارات على الجدران. وكان بولانسكي في لندن في ذلك الوقت لكن تيت تعرضت لـ 16 طعنة وماتت هي وجنينها الذي لم ير النور بعد.
واستمرت المجزرة في اليوم التالي عندما شارك القتلة الأربعة ومانسون نفسه واثنان آخريان من جماعة مانسون وهما ليزلي فان هاوتن وستيف جروجان في ارتكاب جريمة قتل بشعة بحق مدير متجر كبير يدعى لينو لابيانكا وزوجته روزماري.
واعتقل مانسون في 16 أغسطس للاشتباه بسرقة سيارة ولم تمض سوى أشهر عدة حتى توصلت السلطات لأدلة حول تورطه وأتباعه في ارتكاب الجرائم البشعة.
وأكسبت المحاكمة فقط مزيدا من السمعة السيئة للمتهمين.
وقد ثبتت ادانة المتهمين لكن تم تخفيف عقوبة الاعدام تلقائيا الى السجن مدى الحياة عندما الغت المحكمة العليا في ولاية كاليفورنيا عقوبة الاعدام في عام 1972.
واحتفظ مانسون الذي يبلغ من العمر الآن 74 عاما بشهرته السيئة على مر السنين في الوقت الذي تحاول فيه أميركا سبر غور كيف انزلقت جماعته لارتكاب مثل أعمال العنف تلك غير المبررة
وقد أشارت الكاتبة جوان ديديون الى أن قضية مانسون جاءت بعد موجة من التغيرات التاريخية.
وكتبت في مذكراتها عن تلك الفترة قائلة ان «فترة الستينيات انتهت فجأة في 9 أغسطس 1969 وانتهت في اللحظة عينها التي انتشرت فيها أخبار جرائم القتل التي ارتكبها مانسون مثل انتشار النار في الهشيم بين أفراد المجتمع واندلع التوتر في ذلك اليوم وتبلور جنون العظمة في كامل صورته
وقد لد تشارلز مانسون لأم عمرها 16 عاما في ولاية اوهايو وتعرض للنبذ داخل دور الرعاية وخارجها وأدخل الى مراكز احتجاز الأحداث وعاش حياته في عالم الجرائم الصغرى وعندما أطلق سراحه بعد خمس سنوات في السجن في عام 1966 عن عمر يناهز 32 عاما، كان مانسون قد أمضى أكثر من نصف حياته في السجون وغيرها من المؤسسات.
وفي السنة التالية انتقل مانسون الى سان فرانسيسكو واستغل سحره وجاذبيته لدى النساء وبعض من علوم السنتولوجيا التي تعلمها في السجن ثم تمكن من جعل نفسه معلما في قلب موجة «الهيبيز» خلال عام 1967 قبل أن ينتقل الى جنوب كاليفورنيا.
وروج مانسون لنفسه بين مجتمع هوليوود كفنان وفيلسوف. لكنه كان يدعو المجموعة المقربة منه الى حرب عنصرية والتي ستشهد كما كان يتخيل صعود «عائلة» نسبها لنفسه كحكام لمجتمع ممزق اربا بعد انتفاضة السود ضد القهر.
وأطلق مانسون على هذه الحروب العنصرية مسمى «هيلتر سكيلتر» المأخوذ عن أغنية للبيتلز التي كان يعتقد أنها تنبأت بسفر الرؤيا القادم.
وفي 8 أغسطس أمر مانسون ساعده الأيمن «تكس واطسون» أن يصطحب ثلاث نساء وهم سوزان اتكينز وليندا كاسابيان وباتريشيا كرينوينكل الى المنزل الذي كان قد أستؤجر للمخرج رومان بولانسكي وزوجته الحامل في شهرها الثامن الممثلة شارون تيت.
وبأمر واحد قال لهم حان الوقت لهيلتر سكيلتر وطلب منهم القضاء تماما على أي فرد في المنزل بأقصى قدر ممكن من البشاعة
واستجابوا على الفور لأوامره وقتلوا الأشخاص الخمسة الموجودين في المنزل بشكل وحشي ورسمت بدمائهم شعارات على الجدران. وكان بولانسكي في لندن في ذلك الوقت لكن تيت تعرضت لـ 16 طعنة وماتت هي وجنينها الذي لم ير النور بعد.
واستمرت المجزرة في اليوم التالي عندما شارك القتلة الأربعة ومانسون نفسه واثنان آخريان من جماعة مانسون وهما ليزلي فان هاوتن وستيف جروجان في ارتكاب جريمة قتل بشعة بحق مدير متجر كبير يدعى لينو لابيانكا وزوجته روزماري.
واعتقل مانسون في 16 أغسطس للاشتباه بسرقة سيارة ولم تمض سوى أشهر عدة حتى توصلت السلطات لأدلة حول تورطه وأتباعه في ارتكاب الجرائم البشعة.
وأكسبت المحاكمة فقط مزيدا من السمعة السيئة للمتهمين.
وقد ثبتت ادانة المتهمين لكن تم تخفيف عقوبة الاعدام تلقائيا الى السجن مدى الحياة عندما الغت المحكمة العليا في ولاية كاليفورنيا عقوبة الاعدام في عام 1972.
واحتفظ مانسون الذي يبلغ من العمر الآن 74 عاما بشهرته السيئة على مر السنين في الوقت الذي تحاول فيه أميركا سبر غور كيف انزلقت جماعته لارتكاب مثل أعمال العنف تلك غير المبررة