محمد بن عيسى أمين عام منتدى أصيلة
وتحولت الندوة التي شاركت فيها أسماء نسائية بارزة في مختلف قطاعات الإعلام العربي، الحكومية والخاصة، الوطنية والفضائية، إلى محاكمة رمزية للمؤسسات الإعلامية التي مازالت مستوياتها القيادية وموادها الجادة حكرا على الرجل، حسب المشاركات.
وإن سجلت المتدخلات في اللقاء الاتساع المطرد لحضور المرأة العربية في صناعة المادة الاعلامية العربية، فإنهن أكدن أن الذكورية ماتزال السمة الغالبة لمعظم المؤسسات العربية مما يعطل دور المرأة في مصاحبة حركة التحديث الديمقراطية بالمجتمعات العربية.
وجاء تنظيم هذا اللقاء من طرف مؤسسة منتدى أصيلة بشراكة مع مجلة "نساء من المغرب" و "زهرة الخليج" في اطار فعاليات موسم أصيلة الثقافي الدولي لتبادل الانصات الى تجارب الاعلاميات العربيات، وتشخيص المكتسبات والنقائص التي تشوب مسار المرأة في المنابر الاعلامية بالعالم العربي.
وبعد أن سجل التزايد الكمي لحضور المرأة كفاعل اعلامي، لاحظ طلال طعمة أنه كلما ارتفع الهرم الاعلامي كلما قلت مشاركة المرأة في حلقاته القيادية، ليعزو هذه الحالة أساسا الى ثقل الأعباء الاجتماعية التي تقع على المرأة أكثر من الرجل.
ونبهت ديانا جبور مديرة التلفزيون السوري أن تأنيث الشاشة ليس دليلا دامغا على الحضور الفاعل للمرأة في توجيه الحقل الاعلامي، حيث أن السمة الطاغية للمؤسسات العربية تبقى ذكورية، والرجل يحتفظ بتقديم المواد الجادة وتولي المسؤوليات الحساسة.
وطالبت ديانا جبور بالانكباب على تغيير الاتجاهات الفكرية والذهنية التي تفرز هذا الواقع، ودحض الصور المضللة التي تعطي الانطباع بأن المرأة أخذت موقعها داخل قطاع الاعلام العربي.
وتوج هذا اللقاء سلسلة من الندوات المبرمجة في إطار الدورة 31 لموسم أصيلة الثقافي الدولي الذي توزعت فعالياته بين جلسات فكرية وأدبية وعروض موسيقية وورشات فنية مختلفة
وإن سجلت المتدخلات في اللقاء الاتساع المطرد لحضور المرأة العربية في صناعة المادة الاعلامية العربية، فإنهن أكدن أن الذكورية ماتزال السمة الغالبة لمعظم المؤسسات العربية مما يعطل دور المرأة في مصاحبة حركة التحديث الديمقراطية بالمجتمعات العربية.
وجاء تنظيم هذا اللقاء من طرف مؤسسة منتدى أصيلة بشراكة مع مجلة "نساء من المغرب" و "زهرة الخليج" في اطار فعاليات موسم أصيلة الثقافي الدولي لتبادل الانصات الى تجارب الاعلاميات العربيات، وتشخيص المكتسبات والنقائص التي تشوب مسار المرأة في المنابر الاعلامية بالعالم العربي.
وبعد أن سجل التزايد الكمي لحضور المرأة كفاعل اعلامي، لاحظ طلال طعمة أنه كلما ارتفع الهرم الاعلامي كلما قلت مشاركة المرأة في حلقاته القيادية، ليعزو هذه الحالة أساسا الى ثقل الأعباء الاجتماعية التي تقع على المرأة أكثر من الرجل.
ونبهت ديانا جبور مديرة التلفزيون السوري أن تأنيث الشاشة ليس دليلا دامغا على الحضور الفاعل للمرأة في توجيه الحقل الاعلامي، حيث أن السمة الطاغية للمؤسسات العربية تبقى ذكورية، والرجل يحتفظ بتقديم المواد الجادة وتولي المسؤوليات الحساسة.
وطالبت ديانا جبور بالانكباب على تغيير الاتجاهات الفكرية والذهنية التي تفرز هذا الواقع، ودحض الصور المضللة التي تعطي الانطباع بأن المرأة أخذت موقعها داخل قطاع الاعلام العربي.
وتوج هذا اللقاء سلسلة من الندوات المبرمجة في إطار الدورة 31 لموسم أصيلة الثقافي الدولي الذي توزعت فعالياته بين جلسات فكرية وأدبية وعروض موسيقية وورشات فنية مختلفة