لاحقا رد مدير عام التلفزيون الأردني محمد بلقر أنه تم وقف عرض المسلسل بعد رفضه من قبل لجنتين رقابيتين لجملة من الأسباب ، نافيا ان يكون السبب وجود اسقاطات سياسية فيه مبينا انه لم يطلع على تقرير اللجنة، وفق موقع "سواليف" المحلي.
الأسعد قال في تسجيله المصور من جهته خرج الفنان ساري الأسعد عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك" إنه بعد الانتهاء من عملية المونتاج للمسلسل، قامت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بالعمل على الترويج للمسلسل على أنه سيعرض في رمضان هذا العام، وثم بعد أسبوعين تراجعت الإدارة عن قرارها وتم رفض المسلسل.
وبين أن العمل تم رفضه من لجنتين، حيث قدمت إدارة التلفزيون للمنتج 38 ملاحظة حول المسلسل كلها تتعلق أن المسلسل يحتوي إيحاءات وإسقاطات سياسية.
وأضاف أن هناك مشاهد تم حذفها بالاتفاق مع إدارة التلفزيون قبل العرض، مبيّنا أنه ورغم أهمية تلك المشاهد إلا إنه كان يُقال "إن هذا المشهد يسقط على فلان، وهذا يسقط على علان".وحول القصة التي يدور حولها المسلسل ، بين الأسعد أن القصة تدور حول قصة مختار قرية فاسد يستغل أهالي القرية للاستيلاء على أموالهم وإجبارهم على بيع أراضيهم.
وفي نهاية العمل، يكون هناك ثورة على المختار بعد كشفه من قبل الأهالي، ويتم وضع مختار أخرس، وعند ذاك تثور ثائرة المختار السابق، فيحاول بكل قوته العودة إلى الواجهة للاستفادة من الميزات الممنوحة له، فتجري اعادة الانتخابات وتأتي المفاجأة بمقاطعة الناس للانتخابات وعدم مشاركة أي شخص فيها باستثناء المختار ومجلس المخاتير.