الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي
وكانت ستعرض في المهرجان ثمانية افلام من بلدان الخليج وعشرات الافلام الصغيرة طوال اسبوع في العاصمة الاقتصادية للبلاد، التي تشتهر مع ذلك بأنها اكثر انفتاحا وتساهلا من الرياض.
وحصل المهرجان على كافة التراخيص قبل الاعلان عنه رسميا، كما اشارت هذه المصادر في المهرجان التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
ويأتي هذا الالغاء في خضم المعركة بين المحافظين والاصلاحيين في السعودية التي لم تخرج الى العلن الا في الفترة الاخيرة على منع عرض الافلام التجارية المطبق منذ حوالى ثلاثة عقود.
ويهيمن المحافظون على رجال الدين الذين يعتبرون السينما والموسيقى وكل الاشكال الاخرى للتسلية، مسيئة للاسلام. ويقود جزءا من معركة تطوير السينما صاحب شركة روتانا السعودية للانتاج الامير الوليد بن طلال، احد اثرى اثرياء العالم وقريب الملك عبدالله.
وتقول مصادر قريبة من المهرجان، ان الامر بالغاء المهرجان قد اتخذه مسؤولون كبار في الحكومة السعوديةاضافة الى وزير الداخلية وذكر مسؤول في شركة مساهمة في المهرجان طلب عدم الكشف عن هويته "لقد ألغي، وهذا يعني اننا نتراجع خطوة".
ووضع قرار المنع المفاجئ إدارة المهرجان في موقف لا تحسد عليه حيث وصل المخرجون والمنتجون المشاركون في المهرجان بالفعل وانتهت كافة الترتيبات للافتتاح الذي حملت معظم الصحف اليومية السعودية الصادرة صباح اليوم خبرا عنه نظرا لتأخر الإفصاح عن قرار المنع.
وظهرت بوادر منع إقامة المهرجان ظهر الجمعة في مداخلة هاتفية للأمير خالد بن طلال شقيق مالك شركة روتانا للإنتاج الأمير الوليد بن طلال في برنامج "الجواب الكافي" الذي تعرضه قناة "المجد" الفضائية قال فيها إن قرارا صدر من وزير الداخلية لجميع إمارات المناطق بمنع إقامة العروض السينمائية بأي شكل من الأشكال بناء على مذكرة وصلته من مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حول أضرار عروض السينما وما قد تسببه من فتن في المجتمع.
يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت جدلا واسعا حول السماح بعرض الأفلام السينمائية في السعودية التي لا تضم أي دور عرض على الإطلاق خاصة بعد أن قامت شركة روتانا للإنتاج التي تقوم بتمويل المهرجان بعرض أحدث أفلامها "مناحي" في عدد من المدن السعودية.
وغير المشكلة السعودية تعرضت روتانا لمشاكل في مهرجان بمكان آخر في مهرجان قرطاج التونسي وذلك بعد عدة شكاوى من تونسيين اتهموا روتانا بهضم حقوقهم وطالبوا القضاء التونسي بحمايتهم ومنع استغلال روتانا لمهرجان قرطاج لاغراض تجارية خاصة بها
وحصل المهرجان على كافة التراخيص قبل الاعلان عنه رسميا، كما اشارت هذه المصادر في المهرجان التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
ويأتي هذا الالغاء في خضم المعركة بين المحافظين والاصلاحيين في السعودية التي لم تخرج الى العلن الا في الفترة الاخيرة على منع عرض الافلام التجارية المطبق منذ حوالى ثلاثة عقود.
ويهيمن المحافظون على رجال الدين الذين يعتبرون السينما والموسيقى وكل الاشكال الاخرى للتسلية، مسيئة للاسلام. ويقود جزءا من معركة تطوير السينما صاحب شركة روتانا السعودية للانتاج الامير الوليد بن طلال، احد اثرى اثرياء العالم وقريب الملك عبدالله.
وتقول مصادر قريبة من المهرجان، ان الامر بالغاء المهرجان قد اتخذه مسؤولون كبار في الحكومة السعوديةاضافة الى وزير الداخلية وذكر مسؤول في شركة مساهمة في المهرجان طلب عدم الكشف عن هويته "لقد ألغي، وهذا يعني اننا نتراجع خطوة".
ووضع قرار المنع المفاجئ إدارة المهرجان في موقف لا تحسد عليه حيث وصل المخرجون والمنتجون المشاركون في المهرجان بالفعل وانتهت كافة الترتيبات للافتتاح الذي حملت معظم الصحف اليومية السعودية الصادرة صباح اليوم خبرا عنه نظرا لتأخر الإفصاح عن قرار المنع.
وظهرت بوادر منع إقامة المهرجان ظهر الجمعة في مداخلة هاتفية للأمير خالد بن طلال شقيق مالك شركة روتانا للإنتاج الأمير الوليد بن طلال في برنامج "الجواب الكافي" الذي تعرضه قناة "المجد" الفضائية قال فيها إن قرارا صدر من وزير الداخلية لجميع إمارات المناطق بمنع إقامة العروض السينمائية بأي شكل من الأشكال بناء على مذكرة وصلته من مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حول أضرار عروض السينما وما قد تسببه من فتن في المجتمع.
يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت جدلا واسعا حول السماح بعرض الأفلام السينمائية في السعودية التي لا تضم أي دور عرض على الإطلاق خاصة بعد أن قامت شركة روتانا للإنتاج التي تقوم بتمويل المهرجان بعرض أحدث أفلامها "مناحي" في عدد من المدن السعودية.
وغير المشكلة السعودية تعرضت روتانا لمشاكل في مهرجان بمكان آخر في مهرجان قرطاج التونسي وذلك بعد عدة شكاوى من تونسيين اتهموا روتانا بهضم حقوقهم وطالبوا القضاء التونسي بحمايتهم ومنع استغلال روتانا لمهرجان قرطاج لاغراض تجارية خاصة بها