عنب بلدي تواصلت مع شبانة، وقال إن العميد لؤي العلي طالب عبر رسالة قيادة “اللواء الثامن” بتسليمه، مهددًا باعتقاله على حواجز النظام الأمنية، أو مداهمة مكان وجوده شرقي درعا. ويقود شبانة مجموعة عسكرية تتبع لـ”اللواء”، الذي يتبع إداريًا لـ”الأمن العسكري”.
وأضاف أن النظام يتهمه بالتخطيط لخطف مدير ناحية بلدة الجيزة في ريف درعا الشرقي، الذي فُقد الاتصال معه في 27 من كانون الأول 2022، بعد اشتباك بينه وبين مجهولين أسفر عن مقتل عنصر كان برفقته، إضافة إلى اتهامات باغتيال ضابط في بلدة محجة، كما يحمّله مسؤولية استهداف حاجز “الرادار”، منتصف الشهر نفسه، في حين نفى شبانة أي صلة له بهذه العمليات، في حديثه لعنب بلدي.
وسبق أن داهمت مجموعة شبانة، في أيار عام 2022، مقرًا أمنيًا لمجموعة تتبع لـ”المخابرات الجوية” بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال لقياديين في “اللواء الثامن” في بلدة صيدا شرقي المحافظة.
“اللواء الثامن” بدوره سلّم مجموعة مكوّنة من شخصين متهمين بقتل الشاب خالد الحريري في درعا لمفرزة “الأمن الجنائي”، بعدما قبض عليهم مدنيون وسلموهم لـ”اللواء”، بحسب ما ذكره “تجمع أحرار حوران ” في 26 من كانون الأول 2022.
وشهد الريف الشرقي في محافظة درعا، نهاية كانون الأول 2022، تطورات أمنية، أعادت استهداف مواقع وعناصر من قوات النظام السوري إلى الواجهة بعد تراجعها.
وفي 25 من الشهر نفسه، استهدف مجهولون حاجزًا عسكريًا يتبع لقوات النظام ويعرف باسم حاجز “الرادار” شرقي بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين.
تبع ذلك استهداف مجهولين دورية شرطة مدنية تتبع لوزارة الداخلية، ما أسفر عن مقتل عنصر وفقدان الاتصال مع مدير الناحية، الرائد يوسف الضاحي، الذي لا يزال مختفيًا حتى اليوم.
وفي ذات اليوم، قُتل ضابط برتبة نقيب بقوات النظام في بلدة محجة بريف درعا الشرقي إثر استهدافه من قبل مجهولين بالرصاص المباشر.
وأضاف أن النظام يتهمه بالتخطيط لخطف مدير ناحية بلدة الجيزة في ريف درعا الشرقي، الذي فُقد الاتصال معه في 27 من كانون الأول 2022، بعد اشتباك بينه وبين مجهولين أسفر عن مقتل عنصر كان برفقته، إضافة إلى اتهامات باغتيال ضابط في بلدة محجة، كما يحمّله مسؤولية استهداف حاجز “الرادار”، منتصف الشهر نفسه، في حين نفى شبانة أي صلة له بهذه العمليات، في حديثه لعنب بلدي.
ما موقف “اللواء الثامن”
حول موقف “اللواء الثامن” من هذه المطالب، أبدى شبانة قلقه من التزام قيادة “اللواء” بمطالب “الأمن العسكري”، في حين لم تتشكّل حتى الآن أي ردود فعل من قيادة “اللواء”.وسبق أن داهمت مجموعة شبانة، في أيار عام 2022، مقرًا أمنيًا لمجموعة تتبع لـ”المخابرات الجوية” بتهمة التخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال لقياديين في “اللواء الثامن” في بلدة صيدا شرقي المحافظة.
“اللواء الثامن” بدوره سلّم مجموعة مكوّنة من شخصين متهمين بقتل الشاب خالد الحريري في درعا لمفرزة “الأمن الجنائي”، بعدما قبض عليهم مدنيون وسلموهم لـ”اللواء”، بحسب ما ذكره “تجمع أحرار حوران ” في 26 من كانون الأول 2022.
وشهد الريف الشرقي في محافظة درعا، نهاية كانون الأول 2022، تطورات أمنية، أعادت استهداف مواقع وعناصر من قوات النظام السوري إلى الواجهة بعد تراجعها.
وفي 25 من الشهر نفسه، استهدف مجهولون حاجزًا عسكريًا يتبع لقوات النظام ويعرف باسم حاجز “الرادار” شرقي بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين.
تبع ذلك استهداف مجهولين دورية شرطة مدنية تتبع لوزارة الداخلية، ما أسفر عن مقتل عنصر وفقدان الاتصال مع مدير الناحية، الرائد يوسف الضاحي، الذي لا يزال مختفيًا حتى اليوم.
وفي ذات اليوم، قُتل ضابط برتبة نقيب بقوات النظام في بلدة محجة بريف درعا الشرقي إثر استهدافه من قبل مجهولين بالرصاص المباشر.