وعرض الفيلم اعترافات لـ15 شخصًا من أعضاء الجماعة بينهم مصريو الجنسية، ويترأسها وضاح الحموي (أبو علقمة).
كما تضمن شهادات لمدنيين وعسكريين وأطفال، كانوا شاهدين على العمليات، وبعضهم كان مصابًا جراء هذه العمليات. 
وذكر “أبو علقمة” خلال الفيلم أنه أنشأ قناة عبر “تلجرام”، تناولت الرد على إدخال الأتراك المنطقة، وانتقادات وتهجم على فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، و”هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، والتشكيك بمعتقداتهم الدينية وتكفيرهم. 
وأشار قائد “السرية” إلى أنه أنه شكّل جماعة “أنصار الفرقان” في 2017 للعمل على استهداف قوات النظام والأتراك، وحاولت التنسيق مع جماعات أخرى لها نفس التوجه لكنها لم تنجح، وهي نواة جماعة “سرية أبو بكر”. 
وأضاف “أبو علقمة” أنه بالتزامن مع وجود السرية تم تشكيل جماعة اسمها “عبد الله بن أُنيس” لاستهداف “تحرير الشام” والحواجز.
وجرى الفصل إعلاميًا بين الجماعتين بسبب وجود صفين من الناس، الأول يرضى بضرب الأتراك ولا يرضى بضرب الفصائل، والثاني يرضى بضرب الاثنين معًا، وفق الاعترافات.