وفي محاضرة لها حول "العنف الأسري في المجتمع اليمني" أكدت أن فئات واسعة من المجتمع اليمني لا تزال حبيسة النظرة التقليدية للمرأة التي تستند إلى عدم المساواة على أساس النوع الاجتماعي رغم تكريم الإسلام لها، إلا أن الفهم الخاطئ والممارسات الاجتماعية والثقافية جعلت المرأة تصل إلى موقع متدنٍ على الرغم من التطوير والتحديث الذي دخل على اليمن خلال الفترة الأخيرة .
وأرجعت العنف ضد المرأة إلى الأمية والجهل، وقالت "تمثل الامية والجهل في المجتمع اليمني وتدني احترام القوانين والظروف الاقتصاديه الصعبه للمجتمع أسباباً رئيسية لإفراز بيئة خصبة لزيادة معاناة المرأة من العنف".
وتحدثت الدبعي عن أشكال العنف ضد المرأة في المجتمع اليمني الذي ينقسم إلى عنف جسدي وآخر نفسي، واعتبرت أن من أشدها هو ظاهرة الثأر التي تقع أثارها بصورة كبيرة على النساء إذ تعاني من الحرمان بسبب فقد عائل أطفالها خصوصاً في الريف الذي تنتشر فيه ظاهرة الثأر بشكل مخيف.
كما ذكرت إن أبرز أنواع العنف الذي تتعرض لـه المرأة اليمنية هو التحرش الجنسي والعنف الجنسي ، واستغلال الفتيات وإجبارهن على ممارسة الدعارة، فضلاً عن العنف المنزلي ( منعهن عن الخروج من المنازل) وزواج الصغيرات قسرياً والممارسات التقليدية الضارة كختان الإناث وقتل الشرف والحرمان من الميراث.
وحول جهود منظمتها في مناهضة العنف ضد المرأة، كشفت الباحثة آمال الدبعي إنها عملت دراسه لمشروع مبنى ايواء لضحايا العنف من النساء ولكن شخصيات نصحوها أن هذا المشروع سيفشل وستتضرر منه بسبب عادات وتقاليد المجتمع اليمني الذي لا يتقبل ذلك. وأشارت إلى إنها بصدد إنجاز مشروع آخر هو إنشاء محكمة للأسرة ، وقالت إنها عرضت المشروع على الجهات المختصة وما زال قيد الدراسة بعد أن رحبت تلك الجهات بالفكرة لتفعيله، لافتة إلى إنه سيمكن النساء من طرح همومهن ومشاكلهن دون حياء كون هذه المحكمه ستتكون من النساء والشرطه النسائيه كما إن القانون اليمني يجرم العنف ضد المرأة.
وأرجعت العنف ضد المرأة إلى الأمية والجهل، وقالت "تمثل الامية والجهل في المجتمع اليمني وتدني احترام القوانين والظروف الاقتصاديه الصعبه للمجتمع أسباباً رئيسية لإفراز بيئة خصبة لزيادة معاناة المرأة من العنف".
وتحدثت الدبعي عن أشكال العنف ضد المرأة في المجتمع اليمني الذي ينقسم إلى عنف جسدي وآخر نفسي، واعتبرت أن من أشدها هو ظاهرة الثأر التي تقع أثارها بصورة كبيرة على النساء إذ تعاني من الحرمان بسبب فقد عائل أطفالها خصوصاً في الريف الذي تنتشر فيه ظاهرة الثأر بشكل مخيف.
كما ذكرت إن أبرز أنواع العنف الذي تتعرض لـه المرأة اليمنية هو التحرش الجنسي والعنف الجنسي ، واستغلال الفتيات وإجبارهن على ممارسة الدعارة، فضلاً عن العنف المنزلي ( منعهن عن الخروج من المنازل) وزواج الصغيرات قسرياً والممارسات التقليدية الضارة كختان الإناث وقتل الشرف والحرمان من الميراث.
وحول جهود منظمتها في مناهضة العنف ضد المرأة، كشفت الباحثة آمال الدبعي إنها عملت دراسه لمشروع مبنى ايواء لضحايا العنف من النساء ولكن شخصيات نصحوها أن هذا المشروع سيفشل وستتضرر منه بسبب عادات وتقاليد المجتمع اليمني الذي لا يتقبل ذلك. وأشارت إلى إنها بصدد إنجاز مشروع آخر هو إنشاء محكمة للأسرة ، وقالت إنها عرضت المشروع على الجهات المختصة وما زال قيد الدراسة بعد أن رحبت تلك الجهات بالفكرة لتفعيله، لافتة إلى إنه سيمكن النساء من طرح همومهن ومشاكلهن دون حياء كون هذه المحكمه ستتكون من النساء والشرطه النسائيه كما إن القانون اليمني يجرم العنف ضد المرأة.