آنا بوليتكوفسكايا
وصرحت ابنة الصحافية فيرا بوليتكوفسكايا في مؤتمر صحافي "انا مصدومة، لا تبرير للمسألة على الاطلاق. لم نعد نريد المشاركة في هذه المهزلة". واشتهرت الصحافية في شكل خاص بتنديدها بعمليات التصفية التي نفذتها القوات الروسية في الشيشان.
و قالت وكالة أنباء نوفوستي الرسمية الروسية إن محكمة روسية رفضت طلبا من أسرة أنا بوليتكوفسكايا المعارضة للكرملين بتعليق إعادة محاكمة ثلاثة أشخاص متهمين بالتورط في قتلها.
وكان محامو أسرة بوليتكوفسكايا التي قتلت بالرصاص أمام شقتها عام 2006 قد طلبوا إعادة القضية إلى ممثلين للادعاء ودمجها مع تحقيق للوصول إلى العقل المدبر للجريمة.وأثار قتل الصحفية غضبا في الغرب الذي دعا الكرملين لضمان مثول قاتليها امام العدالة.
ورفض قاضي محكمة موسكو العسكرية نيكولاي تكاتشوك طلب عائلة الضحية احالة القضية على النيابة العامة، رغم موافقة النيابة العامة ووزارة الدفاع.
وعبر طلب الاحالة، يريد ابناء الصحافية المعارضة ، ان يضم مكتب المدعي العام القضايا المرفوعة على الشركاء الثلاثة الذين يحاكمون الى تلك المرفوعة على مطلق النار المفترض الذي ما زال فارا، والمدبر الذي ما زال مجهولا.
وقال مساعد رئيس التحرير في صحيفة نوفايا غازيتا التي كانت الصحافية تعمل فيها "تدخلت قوى لا تريد كشف المذنبين". واضاف ان "من يعرفون اسماء مدبري الاغتيال يحتلون مناصب رفيعة"
و يذكر ان الصحافية الروسية آنا بوليتكوفسكايا كانت قد بلغت شهرتها الغرب لتغطيتها للحرب في الشيشان حيث كانت واحدة من الصحافيين النادرين الذين ما زالوا يغطون هذا النزاع المنسي بالرصاص في موسكو.
وقد عُثرت على جثتها في مصعد المبنى الذي تقيم فيه في اكتوبر عام 2006. وقد فتحت حينها النيابة الروسية تحقيقا في "جريمة قتل مع سبق الاصرار".
وكانت بوليتكوفسكايا التي منحت جوائز عدة في الخارج من بينها جائزة الصحافة والديموقراطية لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا في 2003 نشرت عدة كتب من بينها "رحلة في الجحيم. يوميات الشيشان" الذي كان له صدى واسع لدى صدوره في فرنسا العام 2000.
وكانت من الصحافيين الروس القلائل الذين يغطون الحرب الثانية في الشيشان التي شنتها موسكو في تشرين الاول/اكتوبر 1999 تكتب في صحيفة "نوفايا غازيتا" مقالات طويلة تدين تأكيدات الرئيس الرسي فلاديمير بوتين حول عودة الوضع الى طبيعته في الجمهورية الانفصالية.
وقد اصدرت بوليتكوفسكايا (48 عاما) التي كانت من اشد منتقدي سياسة موسكو في القوقاز والنزعة التسلطية للرئيس بوتين منذ فترة وجيزة كتاب "روسيا بحسب بوتين".
و قالت وكالة أنباء نوفوستي الرسمية الروسية إن محكمة روسية رفضت طلبا من أسرة أنا بوليتكوفسكايا المعارضة للكرملين بتعليق إعادة محاكمة ثلاثة أشخاص متهمين بالتورط في قتلها.
وكان محامو أسرة بوليتكوفسكايا التي قتلت بالرصاص أمام شقتها عام 2006 قد طلبوا إعادة القضية إلى ممثلين للادعاء ودمجها مع تحقيق للوصول إلى العقل المدبر للجريمة.وأثار قتل الصحفية غضبا في الغرب الذي دعا الكرملين لضمان مثول قاتليها امام العدالة.
ورفض قاضي محكمة موسكو العسكرية نيكولاي تكاتشوك طلب عائلة الضحية احالة القضية على النيابة العامة، رغم موافقة النيابة العامة ووزارة الدفاع.
وعبر طلب الاحالة، يريد ابناء الصحافية المعارضة ، ان يضم مكتب المدعي العام القضايا المرفوعة على الشركاء الثلاثة الذين يحاكمون الى تلك المرفوعة على مطلق النار المفترض الذي ما زال فارا، والمدبر الذي ما زال مجهولا.
وقال مساعد رئيس التحرير في صحيفة نوفايا غازيتا التي كانت الصحافية تعمل فيها "تدخلت قوى لا تريد كشف المذنبين". واضاف ان "من يعرفون اسماء مدبري الاغتيال يحتلون مناصب رفيعة"
و يذكر ان الصحافية الروسية آنا بوليتكوفسكايا كانت قد بلغت شهرتها الغرب لتغطيتها للحرب في الشيشان حيث كانت واحدة من الصحافيين النادرين الذين ما زالوا يغطون هذا النزاع المنسي بالرصاص في موسكو.
وقد عُثرت على جثتها في مصعد المبنى الذي تقيم فيه في اكتوبر عام 2006. وقد فتحت حينها النيابة الروسية تحقيقا في "جريمة قتل مع سبق الاصرار".
وكانت بوليتكوفسكايا التي منحت جوائز عدة في الخارج من بينها جائزة الصحافة والديموقراطية لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا في 2003 نشرت عدة كتب من بينها "رحلة في الجحيم. يوميات الشيشان" الذي كان له صدى واسع لدى صدوره في فرنسا العام 2000.
وكانت من الصحافيين الروس القلائل الذين يغطون الحرب الثانية في الشيشان التي شنتها موسكو في تشرين الاول/اكتوبر 1999 تكتب في صحيفة "نوفايا غازيتا" مقالات طويلة تدين تأكيدات الرئيس الرسي فلاديمير بوتين حول عودة الوضع الى طبيعته في الجمهورية الانفصالية.
وقد اصدرت بوليتكوفسكايا (48 عاما) التي كانت من اشد منتقدي سياسة موسكو في القوقاز والنزعة التسلطية للرئيس بوتين منذ فترة وجيزة كتاب "روسيا بحسب بوتين".