.
واستدعى النائبةَ كبيرُ مسؤولي حزب العمال قبل أن تعود إلى البرلمان البريطاني؛ للاعتذار عن تصريحاتها في ظل تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت كيم جونسون في كلمتها أمام مجلس العموم البريطاني: “لقد زادت انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين -ويشمل ذلك الأطفال- بعد انتخاب الحكومة الفاشية الإسرائيلية في كانون الأول/ديسمبر الماضي”.
وأضافت: “هل يمكن لرئيس الوزراء أن يخبرنا كيف سيرُدّ على الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، التي وصفتها منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بدولة الفصل العنصري؟!”.
يُذكَر أن إسرائيل اتهمت منظمة العفو الدولي بمعاداة السامية بعد أن قالت المنظمة الحقوقية: إن الفلسطينيين يعيشون في ظل نظام فصل عنصري.
وتُعَد الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو، الذي عاد إلى السلطة في كانون الأول/ديسمبر الماضي الأكثر تشددًا في تاريخ إسرائيل.
ورد سوناك على النائبة جونسون بالقول: إنها لم تأتِ على ذكر الهجمات التي تعرض لها المدنيون الإسرائيليون، حيث قُتِل سبعة إسرائيليين خارج الكنيس الأسبوع الماضي.
وأضاف سوناك: “لا بد من التزام الهدوء وحث جميع الأطراف على تحقيق السلام، وهذا ما يجب عليَّ فعله بوصفي رئيسًا للوزراء، ولذلك أجري مزيدًا من المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي”.
وقال المتحدث باسم ستارمر: “سنطلب من النائبة جونسون التراجع عن أقوالها في المقام الأول، وبالتأكيد فإن كير ستارمر يعتبر اللغة التي استخدمتها النائبة ضد إسرائيل مرفوضة”.
وأضاف قائلًا: “على الرغم من أن بعض الدول لديها خلافات مع إسرائيل، فالعلاقة الثنائية بين إسرائيل وبريطانيا مهمة جدًّا”.
وبعد نحو ساعتين من الكلمة التي ألقتها النائبة جونسون، عادت مجددًا إلى البرلمان؛ لتعتذر دون أي تحفظات عن تصريحاتها بحق إسرائيل!
“على الرغم من وجود عناصر من اليمين المتطرف الإسرائيلي في الحكومة الإسرائيلية، فإن استخدام مصطلح فاشية كان خاطئًا في هذا السياق، وأعتذر كذلك عن استخدام مصطلح دولة الفصل العنصري”.
وكانت النائبة جونسون من الأعضاء الذين رحبوا بعودة جيريمي كوربين إلى حزب العمال بعد تجميد عضويته في الحزب عام 2020، ولم يستَعِد كوربين منصبه السابق في حزب العمال بعد أن رفض الاعتذار عن التهمة التي لحقت به، وهي التقليل من أهمية انتشار معاداة السامية في حزب العمال.
هذا ونشرت النائبة جونسون على تويتر في ذلك الوقت: “إن عودة كوربين إلى الحزب قرار مرحب به، ولا بد أن نتحمل المسؤولية؛ لمواجهة جميع أشكال العنصرية”.
إجبار نائبة على الاعتذار بطلب من قيادة حزب العمال
واستدعى النائبةَ كبيرُ مسؤولي حزب العمال قبل أن تعود إلى البرلمان البريطاني؛ للاعتذار عن تصريحاتها في ظل تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت كيم جونسون في كلمتها أمام مجلس العموم البريطاني: “لقد زادت انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين -ويشمل ذلك الأطفال- بعد انتخاب الحكومة الفاشية الإسرائيلية في كانون الأول/ديسمبر الماضي”.
وأضافت: “هل يمكن لرئيس الوزراء أن يخبرنا كيف سيرُدّ على الانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل، التي وصفتها منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بدولة الفصل العنصري؟!”.
يُذكَر أن إسرائيل اتهمت منظمة العفو الدولي بمعاداة السامية بعد أن قالت المنظمة الحقوقية: إن الفلسطينيين يعيشون في ظل نظام فصل عنصري.
وتُعَد الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو، الذي عاد إلى السلطة في كانون الأول/ديسمبر الماضي الأكثر تشددًا في تاريخ إسرائيل.
ورد سوناك على النائبة جونسون بالقول: إنها لم تأتِ على ذكر الهجمات التي تعرض لها المدنيون الإسرائيليون، حيث قُتِل سبعة إسرائيليين خارج الكنيس الأسبوع الماضي.
وأضاف سوناك: “لا بد من التزام الهدوء وحث جميع الأطراف على تحقيق السلام، وهذا ما يجب عليَّ فعله بوصفي رئيسًا للوزراء، ولذلك أجري مزيدًا من المحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي”.
كيف رد رئيس الوزراء البريطاني على تصريحات النائبة جونسون؟
وفي هذا السياق قال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني: إن موقف النائبة كيم جونسون لا يعكس موقف بريطانيا من إسرائيل، في حين ندد المتحدث باسم كير ستارمر بهذه التصريحات.وقال المتحدث باسم ستارمر: “سنطلب من النائبة جونسون التراجع عن أقوالها في المقام الأول، وبالتأكيد فإن كير ستارمر يعتبر اللغة التي استخدمتها النائبة ضد إسرائيل مرفوضة”.
وأضاف قائلًا: “على الرغم من أن بعض الدول لديها خلافات مع إسرائيل، فالعلاقة الثنائية بين إسرائيل وبريطانيا مهمة جدًّا”.
وبعد نحو ساعتين من الكلمة التي ألقتها النائبة جونسون، عادت مجددًا إلى البرلمان؛ لتعتذر دون أي تحفظات عن تصريحاتها بحق إسرائيل!
النائبة جونسون تتراجع عن أقوالها أمام البرلمان البريطاني
وقالت النائبة خلال اعتذارها: “لقد أخطأت في استخدام مصطلح فاشية بحق الحكومة الإسرائيلية، وفهمت مدى حساسية ذلك بالنظر إلى تاريخ الحكومة الإسرائيلية”.“على الرغم من وجود عناصر من اليمين المتطرف الإسرائيلي في الحكومة الإسرائيلية، فإن استخدام مصطلح فاشية كان خاطئًا في هذا السياق، وأعتذر كذلك عن استخدام مصطلح دولة الفصل العنصري”.
وكانت النائبة جونسون من الأعضاء الذين رحبوا بعودة جيريمي كوربين إلى حزب العمال بعد تجميد عضويته في الحزب عام 2020، ولم يستَعِد كوربين منصبه السابق في حزب العمال بعد أن رفض الاعتذار عن التهمة التي لحقت به، وهي التقليل من أهمية انتشار معاداة السامية في حزب العمال.
هذا ونشرت النائبة جونسون على تويتر في ذلك الوقت: “إن عودة كوربين إلى الحزب قرار مرحب به، ولا بد أن نتحمل المسؤولية؛ لمواجهة جميع أشكال العنصرية”.