ويظهر في الشريط الذي بثته محطة "دنيا" الخاصة ومنافستها "جيو" رجلا معصوب العينين يبدو انه جون سوليكي مدير مكتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في ولاية بلوشستان (جنوب) الذي خطفه مسلحون في الثاني من شباط/فبراير في كويتا.
ويقول الرجل في شريط الفيديو مستغيثا "انها رسالة الى الامم المتحدة: لست في حالة جيدة، انني مريض واعاني من مشاكل. ارجوكم ساعدوني لحل هذه المشكلة قريبا لاتمكن من استعادة حريتي قريبا".
ولم يعرف من الشريط ما اذا كان الرجل يتحدث تحت التهديد، كما لم يعرف متى صور هذا الشريط.
وقالت "دنيا" ان شريط الفيديو الذي بثته التقط بواسطة هاتف نقال وسلم على بطاقة للذاكرة الى المحطة.
وبدت اللقطات المصورة على الشريط غير واضحة ونوعيتها سيئة، حسبما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس تابع الفيلم.
وظهر الرهينة معصوب العينين وشاحبا. وقد صور امام خلفية مشوشة.
وقالت "دنيا" ان جبهة التحرير الموحدة في بلوشستان التي اعلنت مسؤوليتها عن خطف سوليكي، طالبت في نداء عبر وسائل الاعلام بالافراج عن 141 سجينة من البلوش خلال مهلة 72 ساعة.
كما طالبت هذه المجموعة المعروفة بخطفها وقتلها عددا من الاجانب، بمعرفة مصير ست آلاف شاب تقول انهم فقدوا خلال عمليات عسكرية للقضاء على تمرد البلوش.
ولم يدل شاه نواز المسؤول في الشرطة المحلية في منطقة كويتا حيث خطف الاميركي، باي تعليق، مكتفيا بالقول لوكالة فرانس برس "نحن ايضا نشاهد الشريط كغيرنا".
وعبرت الامم المتحدة عن قلقها على مصير سوليكي، موضحة انه في وضع صحي يتطلب تناول ادوية بانتظام.
وكان خطف سوليكي اول عملية لخطف غربي في باكستان منذ خطف الصحافي الاميركي دانيال بيرل وقتله في 2002 بايدي عناصر من تنظيم القاعدة.
وقال رجل اكد انه يتحدث باسم الخاطفين في اتصال مع وكالة "اونلاين نيوز" الباكستانية، ان سوليكي خطف للفت الانتباه الى "التجاوزات التي ترتكب ضد امة البلوش".
وقتل مئات الاشخاص في حركة التمرد التي تشهدها بلوشستان منذ 2004، للمطالبة بحكم ذاتي سياسي وتقاسم افضل للثروات الطبيعية للمنطقة.
ودانت باكستان عملية الخطف وحددت جائزة قدرها مليون روبية (12612 دولار) للحصول على معلومات يمكن ان تؤدي الى تحرير سوليكي.
وخطف الاجانب نادر في بلوشستان لكنها في ارتفاع في شمال غرب باكستان وعلى الحدود مع افغانستان.
-------------------------------
صورة من شريط فيديو بثته محطة دنيا لرجل معصوب العينين يعتقد انه جون سوليكي
ويقول الرجل في شريط الفيديو مستغيثا "انها رسالة الى الامم المتحدة: لست في حالة جيدة، انني مريض واعاني من مشاكل. ارجوكم ساعدوني لحل هذه المشكلة قريبا لاتمكن من استعادة حريتي قريبا".
ولم يعرف من الشريط ما اذا كان الرجل يتحدث تحت التهديد، كما لم يعرف متى صور هذا الشريط.
وقالت "دنيا" ان شريط الفيديو الذي بثته التقط بواسطة هاتف نقال وسلم على بطاقة للذاكرة الى المحطة.
وبدت اللقطات المصورة على الشريط غير واضحة ونوعيتها سيئة، حسبما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس تابع الفيلم.
وظهر الرهينة معصوب العينين وشاحبا. وقد صور امام خلفية مشوشة.
وقالت "دنيا" ان جبهة التحرير الموحدة في بلوشستان التي اعلنت مسؤوليتها عن خطف سوليكي، طالبت في نداء عبر وسائل الاعلام بالافراج عن 141 سجينة من البلوش خلال مهلة 72 ساعة.
كما طالبت هذه المجموعة المعروفة بخطفها وقتلها عددا من الاجانب، بمعرفة مصير ست آلاف شاب تقول انهم فقدوا خلال عمليات عسكرية للقضاء على تمرد البلوش.
ولم يدل شاه نواز المسؤول في الشرطة المحلية في منطقة كويتا حيث خطف الاميركي، باي تعليق، مكتفيا بالقول لوكالة فرانس برس "نحن ايضا نشاهد الشريط كغيرنا".
وعبرت الامم المتحدة عن قلقها على مصير سوليكي، موضحة انه في وضع صحي يتطلب تناول ادوية بانتظام.
وكان خطف سوليكي اول عملية لخطف غربي في باكستان منذ خطف الصحافي الاميركي دانيال بيرل وقتله في 2002 بايدي عناصر من تنظيم القاعدة.
وقال رجل اكد انه يتحدث باسم الخاطفين في اتصال مع وكالة "اونلاين نيوز" الباكستانية، ان سوليكي خطف للفت الانتباه الى "التجاوزات التي ترتكب ضد امة البلوش".
وقتل مئات الاشخاص في حركة التمرد التي تشهدها بلوشستان منذ 2004، للمطالبة بحكم ذاتي سياسي وتقاسم افضل للثروات الطبيعية للمنطقة.
ودانت باكستان عملية الخطف وحددت جائزة قدرها مليون روبية (12612 دولار) للحصول على معلومات يمكن ان تؤدي الى تحرير سوليكي.
وخطف الاجانب نادر في بلوشستان لكنها في ارتفاع في شمال غرب باكستان وعلى الحدود مع افغانستان.
-------------------------------
صورة من شريط فيديو بثته محطة دنيا لرجل معصوب العينين يعتقد انه جون سوليكي